التقت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، الثلاثاء، ريما عبدالملك وزيرة الثقافة الفرنسية، وذلك على هامش زيارة دولة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للجمهورية الفرنسية الصديقة.
بحث اللقاء - الذي عقد في مقر الوزارة بالعاصمة باريس- أوجه التعاون الثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية وسبل توحيد الرؤى والتوجهات في الشأن الثقافي وتنسيق العمل من خلال المنظمات الدولية المعنية، فضلاً عن مناقشة مستقبل العلاقات الثقافية، وأهمية التعاون الإبداعي والثقافي بين البلدين.
وتطرق الجانبان إلى عدد من مجالات التعاون خاصة الصناعات الثقافية والإبداعية التي تدعم الاقتصاد والإنتاج المحلي.
وأعلنت نورة الكعبي خلال اللقاء عن التعاون القائم بين وزارة الثقافة والشباب ودائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي على صعيد مشاركة دولة الإمارات في مهرجان ليون بينالي الذي يقام سبتمبر القادم بمشاركة فنانين من الإمارات لأول مرة.
وقالت الوزيرة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) «إن العلاقات الثقافية بين الإمارات وفرنسا نموذج لافت للتبادل الثقافي الأمثل بين الدول ومثال للتفاعل الحضاري الفعال فيما بينهما، إذ شهدت العلاقات الثنائية في المجال الثقافي تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة تم تدعيمها بإطلاق عدد من المبادرات والمشاريع النوعية، ولا تزال المشاريع الثقافية المشتركة مستمرة وبوتيرة متسارعة بتوجيهات القيادة في كلا البلدين».
(وام)
