عادي
زيارات المسؤولين زادته زخماً خاصاً

منافسات قوية تشهدها مسابقات رطب الخلاص في مهرجان ليوا للرطب

19:46 مساء
قراءة 5 دقائق
خلال الندوة التعريفية بجائزة «كنز الجيل»
مسابقة الخلاص- مزارع العين «المركز الأول»
الفوعة
«تدوير» تقدم ورش عمل لأطفال المهرجان
مسابقة الخلاص «المركز الأول»
عبدالله ماجد
  • أسواق بديلة لبيع التمور الفائضة عن سقف الإنتاج المدعوم
  • مساعدة المنتجين على الدخول للأسواق المحلية والعالمية
  • مزادات إلكترونية لإتمام عمليات بيع وشراء التمور بالجملة
  • برنامج لشراء التمور الفاخرة من المنتجين غير المسجلين

أبوظبي: «الخليج»

شهد مهرجان ليوا للرطب بدورته الثامنة عشرة، منافسات قوية بين المشاركين في مسابقاته المتنوعة، فيما أعطت زيارات المسؤولين من مختلف الهيئات والمؤسسات إلى المهرجان والتعرف على فعالياته وآليات عمله زخماً خاصاً، واطلعوا على عدد من المشاركات واستمعوا لشرح عن المسابقات وآليه تسليم المشاركات وما يتبعها من عملية تحكيم وصولاُ إلى إعلان أسماء الفائزين.

وأعلن المهرجان الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي عن الأسواق البديلة كقنوات إضافية لبيع التمور الفائضة عن سقف الإنتاج المدعوم، وذلك لمساعدة المزارعين ومنتجي التمور على الدخول للأسواق المحلية والعالمية وبيع إنتاجهم بأسعار مجزية، وتتضمن الأسواق البديلة المزادات المحلية أو العالمية على أرض الواقع، وذلك بمركزي استلام الساد ومركز سيح الخير، بالإضافة إلى المزادات الإلكترونية من خلال منصة «إي زاد» بوصفها قناة تسويقية مبتكرة تمنح المزارعين فرصة إتمام عمليات بيع وشراء التمور بالجملة بكل سهولة ويسر.

كما تم طرح برنامج شراء التمور الفاخرة من منتجي التمور في المزارع الخاصة والمنازل والمؤسسات العامة دون اشتراط أن يكونوا من المزارعين المسجلين في موسم تسويق التمور، وذلك بهدف توفير قناة تسويقية لهذا الفئة من المنتجين، وتنويع مصادر التمور المحلية عالية الجودة، بما يساهم في الارتقاء بجودة التمور الإماراتية وتعزيز قدرتها التنافسية على المستويين المحلي والدولي.

وشهدت مسابقة رطب الخلاص منافسة قوية ضمن الشوط المفتوح وشوط الخلاص لمزارع منطقة العين، فيما تستمر مسابقات المهرجان حتى 24 يوليو الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وتوج مهرجان ليوا للرطب الفائزين في مسابقة رطب الخلاص، بحضور عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، ومبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة الرطب في المهرجان.

وأسفرت النتائج في مسابقة رطب الخلاص ضمن الشوط المفتوح عن فوز«سيف بخيت سيف مرشد المرر» من الظويهر بالمركز الأول، وفي المركز الثاني «سالم علي مرشد خميس المرر» من الظويهر، وفي المركز الثالث «عوشة عبدالله خميس المرر» من سيح الخير، وفي المركز الرابع «عبيد سعيد نصيب خميس المزروعي» من الدحيج، وفي المركز الخامس «ورثة عيسى سيف فارس سعيد المزروعي» من الدحيج.

وفي شوط الخلاص لمزارع منطقة العين، حصد المركز الأول «علي سعيد حمودة خميس العرياني» من الوقن، وفي المركز الثاني «بنى علي مفتاح الشامسي» من العراد، وفي المركز الثالث «مبارك محمد مفتاح الشامسي» من الظاهرة، وفي المركز الرابع «سعيد راشد علي مفتاح الشامسي» من الوقن، وفي المركز الخامس «سلطان سعيد محمد سلطان العرياني» من العويا.

وخصصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب 25 جائزة لمزاينة رطب الخلاص (الشوط المفتوح) بقيمة إجمالية تبلغ 446 ألف درهم، و25 جائزة لمزاينة رطب الخلاص لمزارع منطقة العين بقيمة إجمالية تبلغ 446 ألف درهم.

وزار المهرجان وفد من مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، يتقدمه الدكتور عبدالله راشد الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع الاستجابة والتعافي في المركز، برفقة الدكتور سعيد سالم الكتبي ‏مدير إدارة الدراسات والأبحاث العلمية بالإنابة، والسيد فيصل سرحان الكعبي ‏مدير إدارة التدريب والتمارين بالإنابة.

كما زار المهرجان الدكتور سالم الكعبي مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» المدير العام بالإنابة لشؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل، يرافقه عبدالله المرزوقي مدير عام مركز النقل المتكامل بأبوظبي وعدد من المسؤولين.

ومن دائرة الإسناد الحكومي في أبوظبي زار المهرجان فهد سالم أحمد الكيومي وكيل الدائرة، يرافقه محمد مسلم ناصر الجنيبي المدير التنفيذي لمكتب المشتريات الحكومية بالإنابة، كما زار المهرجان عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، وسهيلة غباش مديرة إدارة الفعاليات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة.

ومن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) زار المهرجان أحمد بن ثالث الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للتجارة العالمية» وعدد من المسؤولين في الشركة.

وقال الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) إن مشاركة المركز في مهرجان ليوا للرطب تأتي انطلاقاً من دوره المحوري بصفته جهة حكومية مسؤولة عن إدارة النفايات في إمارة أبوظبي، والذي يتطلع من خلاله إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.

وأكد مبارك هذيلي المنصوري، الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية لمجموعة أغذية، أن مجموعة أغذية تشارك هذا العام في المهرجان من خلال جناح الفوعة المميز الذي يعرض منتجات التمور الفاخرة.

وأشار إلى استعدادات الفوعة الحالية لموسم تسويق التمور الذي سيتم تنظيمه خلال الفترة من 6 أغسطس وحتى 27 أكتوبر بمشاركة 17 ألف مزارع من أنحاء الدولة.

مركز أبوظبي للغة العربية يعرّف بجائزة «كنز الجيل»

نظّم مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وخلال فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان ليوا للرطب، الذي يقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة حتى 24 من يوليو الجاري، ندوة تعريفية بجائزة «كنز الجيل» التي أطلقت دورتها الأولى مؤخراً، بهدف تكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تمنح للدارسين والمبدعين الذين قدموا أعمالاً تناولت الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة.

وشارك في الجلسة التي استضافها المسرح الرئيسي، كلٌّ من عيسى سيف المزروعي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وعبد الله ماجد آل علي، عضو اللجنة العليا للجائزة، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، اللذان عرّفا بأركان الجائزة، وأهدافها، وفروعها، وسبب تسميتها، واستعرضا آلية عمل لجنة التحكيم، وشروط الانتساب، وغيرها من المحاور.

وخلال الجلسة أشار المزروعي إلى أن اسم الجائزة مقتبس من إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان - طيّب الله ثراه - لتكون منطلقاً لتكريم الجهود والتجارب النوعية المتميّزة في مجال الشعر النبطي، وإبراز مكانة هذا النوع من الأدب الذي يوصف بأنه مرآة المجتمع، مؤكداً أن الجائزة تحمل قيمة معنوية لما تجسّده أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان - طيّب الله ثراه - من مكانة استثنائية في وجدان الشعب الإماراتي والعربي عامة.

من جهته عرّف عبد الله ماجد آل علي بالتنوّع الذي تضمّه فروع الجائزة، حيث أوضح أنها تضمّ ستّ فئات هي: «المجاراة الشعرية»، و«الشخصية الإبداعية»، وفئة «الفنون»، إضافة إلى «الدراسات والبحوث»، وفئة «الإصدارات الشعرية»، التي أشار إلى أنها ستُمنح لديوان شعري نبطي يمتاز بالأصالة والجزالة على صعيد الشكل والمضمون، وصولاً إلى الفرع السادس «الترجمة» التي ستذهب تقديراً لأعمال الترجمة الخاصة بأشعار الشيخ زايد لإحدى اللغات الحيّة، أو تكرّم عملاً قدّم في نقل وترجمة الشعر العربي إلى اللغات الأخرى، فيما تحدّث عن قيمة الجوائز الإجمالية لجميع الفروع والتي تصل إلى 1.5 مليون درهم إماراتي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"