أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، كرمت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، المؤسسات الوطنية، شركاء النجاح من الجهات الراعية والداعمة والمشاركة في مهرجان ليوا للرطب بدورته الثامنة عشرة، خلال الفترة من 16 حتى الأحد (24 الجاري) في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.
حضر التكريم عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وعبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، ومبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة الرطب في المهرجان.
وثمن عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لصون الموروث الإماراتي والمحافظة عليه ودعم سموه اللامحدود للمهرجانات والفعاليات التي تعزز قيم الولاء والانتماء وترسيخ معاني الهوية الوطنية، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، لكافة المهرجانات والفعاليات التي تسهم في تنمية منطقة الظفرة، ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، للمهرجان على مدار 18 سنة.
23 مسابقة رئيسية
قال عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، إن المهرجان نجح على مدار 9 أيام في تنظيم 23 مسابقة رئيسية بجوائز تبلغ قيمتها نحو 8 ملايين و300 ألف درهم، ومنها (11 مسابقة لمزاينات الرطب / الدباس، الخلاص، الفرض، الخنيزي، بومعان، الشيشي، أكبر عذج، مسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص العين/ و7 مسابقات للفواكه /الليمون المنوع والمحلي، المانجو المنوع والمحلي، التين الأحمر والأصفر، سلة فواكه الدار/ و3 فئات ضمن مسابقة المزرعة النموذجية /المحاضر الغربية والمحاضر الشرقية ومدن الظفرة/ ومسابقة أجمل مخرافة ومسابقة أجمل مجسم تراثي).
وأضاف عبيد المزروعي، أن السوق الشعبي في المهرجان ضم 132 محلاً، و67 جناحاً للجهات الراعية والداعمة والمشاركة، إضافة إلى 24 ركناً للحرفيات ومحال لبيع الرطب وعربات القهوة تتوزع في أرجاء المهرجان، مضيفاً أن السوق الشعبي تضمن عدداً من المسابقات الشعبية ومنها: (السدو، التلي، الأزياء التراثية وغيرها)، إلى جانب قرية الطفل التي قدمت برامج وفعاليات خاصة بالأطفال ومسابقات وجوائز يومية.
الغدير للحرف الإماراتية
تعرض «الغدير للحرف الإماراتية» خلال مشاركتها في مهرجان ليوا للرطب، الأعمال الإبداعية للمشغولات اليدوية التراثية التي تقوم بصناعتها منتسبات المؤسسة، إلى جانب ورش تعليمية للفتيات الزائرات للمهرجان.
وتأتي المشاركة السنوية ل «الغدير للحرف الإماراتية» في المهرجان لما يمثله هذا الحدث من منصة تفاعلية تساعد على الوصول بمنتجات النساء المبدعات إلى مستويات أكثر من النجاح، تحقيقاً لدعم الصناعة الوطنية.
نادي تراث الإمارات
اختتم نادي تراث الإمارات الأحد، مشاركته في مهرجان ليوا للرطب 2022، وقالت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، إن مشاركة النادي في هذا الحدث التراثي الكبير والمهم كانت ناجحة وحققت الهدف منها؛ حيث أسهم جناح النادي في إضفاء بعد تراثي حي بورش تعتمد على منتجات النخيل، لاسيما سف الخوص، وورشة الربابة التي نظمها طوال أيام المهرجان، كما أسهم في الجانب الثقافي للمهرجان بإتاحة إصدارات تراثية مهمة في معرض بالجناح، لاسيما الإصدارات المتعلقة بنخيل التمر، وكذلك بتنظيم المحاضرات والأمسيات الشعرية ضمن فعاليات المسرح.
وشهد جناح النادي حراكاً واسعاً وحضوراً مستمراً للزوار الذين شد انتباههم ركن مطبوعات النادي التراثية والتاريخية والثقافية ودواوين الشعر النبطي، كما حظي «أطلس أصناف نخيل التمر في دولة الإمارات» بأجزائه الستة وكتاب «نخيل التمر كعلم وثقافة وتراث» باهتمام خاص من الزوار، في حين مثلت ورشتا التلي وسف الخوص مركز ثقل شد انتباه الزوار.
