عادي
استكمالاً لمسيرة عشرين عاماً من الاحتفاء بالصحافة

مجلس «جائزة الإعلام العربي» يعتمد الأعمال الفائزة

19:04 مساء
قراءة 6 دقائق

دبي: 

«الخليج»

اعتمد مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي» برئاسة ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة، ونقيب الصحفيين المصريين، وبحضور الأمين العام للجائزة منى غانم المرّي، الأعمال الفائزة ضمن الدورة الأولى للجائزة في إطارها الجديد جائزةً شاملة لمختلف القطاعات الإعلامية المطبوعة والمرئية والرقمية، كما اعتمد المجلس الفائزين ضمن فئتي «أفضل كاتب عمود» و«شخصية العام الإعلامية».

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الجائزة الذي عقد الاثنين عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث ناقش أعضاء المجلس، ويمثلون نخبة من كبار الإعلاميين العرب، الحيثيات التي اعتمدت عليها لجان التحكيم في اختيار الفائزين وفق المعايير الموضوعة، والتي تم التعريف بها على نطاق واسع عربياً.

واطلع أعضاء المجلس على المراحل المختلفة التي مرت بها عمليات التحكيم، والأسس التي تم في ضوئها اختيار أعضاء اللجان التي تولت الفرز والمفاضلة للأعمال المتقدمة ضمن المحاور الثلاثة الرئيسية للجائزة هذا العام، وهي: «جائزة الصحافة العربية» و«جائزة الإعلام الرقمي»، إضافة إلى «جائزة الإعلام المرئي» وهي الجائزة التي شارك في تحديد الفائزين ضمن فئاتها الخمس أكثر من 1000 من الإعلاميين والكُتّاب وصُنّاع المحتوى من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم العربي.

مواكبة العصر 

وخلال الاجتماع، أشار ضياء رشوان، إلى أن التطوير الذي شهدته الجائزة، وانتقالها من التركيز بصورة حصرية على المجال الصحفي إلى نطاق أوسع وأشمل، يضم إلى جانب الصحافة قطاعي الإعلام «المرئي» و«الرقمي»، هو دليل على ديناميكية الجائزة، وحرصها على مواكبة العصر ومستجداته، لاسيما وأن مجال الإعلام، شهد تحولات عميقة بظهور أنماط وقوالب جديدة استوجبت تحركاً موازياً هدفه تحفيز الإبداع والتميز الإعلامي والتحفيز على تقديم محتوى على درجة عالية من الجودة يخدم المجتمع العربي على وجه العموم.

وأكد أن الجائزة تستلهم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، للمستقبل، وسعيه المستمر إلى تحفيز المشاريع والمبادرات التي من شأنها خدمة المنطقة العربية ككل ضمن مختلف المجالات، وتعزيز فرصها في النمو والازدهار والتميز على كافة المستويات، مع حرص سموّه على أن يكون للإعلام دوره الإيجابي الملموس في صنع ملامح المستقبل المنشود.

وأعرب عن تقديره لجهود «نادي دبي للصحافة» ممثل الأمانة العامة للجائزة، وما يبذله من جهود في سبيل إعلاء شأن الجائزة، وصون مكانتها أبرز محفل للاحتفاء بالتميز في المجال الصحفي، والإعلامي بصورة عامة.

إعلام قوي وفعّال

من جانبها، ثمّنت منى غانم المري، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، الدور المحوري لمجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، بما قدمه من قيمة مضافة مهمة للجائزة مع انطلاقتها الأولى في إطارها الجديد جائزةً إعلامية شاملة، تمثلت في الأفكار والرؤى التي أسهم بها أعضاء المجلس في تأكيد نجاح الجائزة تأسيساً على رصيد غني على مدار نحو 20 عاماً، مؤكدة أن مجلس إدارة الجائزة بما يضمه من قامات إعلامية إماراتية وعربية يمثل ركيزة أساسية من ركائز تميزها وتمكنها من تحقيق أهدافها في الاحتفاء بالإعلاميين المبدعين، واكتشاف المزيد من الطاقات الخلاقة، وتحفيز المزيد من التميز المهني ضمن هذا القطاع الحيوي.

وتعليقاً على التطور الذي شهدته الجائزة هذا العام مع تحولها إلى جائزة إعلامية شاملة، قالت: «نعمل بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة، لتأكيد أثرها قوة دفع إيجابية في اتجاه إعلام قوي وفعّال، يعزز فرص النماء والازدهار في المنطقة العربية، هدفنا من التطوير فتح المجال أمام قطاعات إعلامية جديدة للمشاركة في منافسة مهنية نجحت في بناء سمعة ناصعة نالت من خلالها ثقة المجتمع الصحفي العربي من خلال المحافظة على أسس راسخة من النزاهة والحيادية والدقة في اختيار صاحب العمل المبدع الذي يؤهله للوصول إلى منصة التكريم التي نعتز بكونها الأبرز من نوعها في المنطقة».

وحول مستوى المشاركات في جائزة الإعلام العربي مع انطلاقتها الأولى، أوضحت أن الجائزة كان لها النصيب الأكبر من المشاركات في هذه الدورة، مقارنة بجائزتي الإعلام المرئي والرقمي، وأرجعت ذلك إلى التاريخ الطويل الذي وثّق علاقة المجتمع الصحفي العربي بالجائزة على مدار نحو عقدين من الزمن، وما تلا ذلك من شهرة واسعة في الأوساط الصحفية العربية، مثنية على المشاركات ضمن المحاور الثلاثة لجائزة الإعلام العربي، لما جاءت عليه من مستوى رفيع من التميز، لاسيما مع مشاركة أكبر المؤسسات الصحفية والإعلامية في المنافسة على جوائز الفئات المختلفة.

ووصل عدد المشاركات ضمن المحاور الثلاثة لجائزة الإعلام العربية إلى 2846 مشاركة توزعت على محاور الجائزة ال3: «جائزة الصحافة العربية، وجائزة الإعلام المرئي، وجائزة الإعلام الرقمي».

وتشكّل «جائزة الصحافة العربية»، محوراً رئيسياً لجائزة الإعلام العربي، وتندرج في إطاره خمس فئات، هي: «الصحافة السياسية»، و«الصحافة الاقتصادية»، و«الصحافة الاستقصائية»، و«صحافة الطفل»، إضافة إلى فئة «أفضل كاتب عمود».

وتشمل «جائزة الإعلام المرئي» خمس فئات هي: «أفضل برنامج اقتصادي»، و«أفضل برنامج ثقافي»، و«أفضل برنامج رياضي»، و«أفضل برنامج اجتماعي»، إضافة إلى «أفضل عمل وثائقي». وتتضمن «جائزة الإعلام الرقمي» ثلاث فئات هي: «أفضل منصة إخبارية» و«أفضل منصة اقتصادية»، و«أفضل منصة رياضية».

وتُمنح جائزة «شخصية العام الإعلامية» بقرار من مجلس إدارة الجائزة لشخصية إعلامية عربية متميزة، تقديراً لإسهاماتها في مجال الإعلام سواء المكتوب أو المسموع أو المرئي، ولما قدمته من أعمال على قدر كبير من التفرد والجودة، وما قامت به من أدوار لامست حياة القرّاء وأثرت فيهم، وأغنت المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة.

ومن المقرر أن تكرّم الأمانة العامة للجائزة الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يُقام هذا العام في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، تزامناً مع منتدى الإعلام العربي، وبحضور حشد من القيادات الإعلامية الإماراتية والعربية وكِبار الكُتّاب والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية والمنصات الرقمية في العالم العربي.

الحدث يقام يومي 4 و5 أكتوبر

«دي بي ورلد» شريك استراتيجي لمنتدى الإعلام

دبي: الخليج 
أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، عن اختيار «دي بي ورلد»، شريكاً استراتيجياً للدورة العشرين للمنتدى، والمقرر عقدها برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يومي الرابع والخامس من أكتوبر/ تشرين الأول، في مدينة جميرا - دبي بمشاركة لفيف من الإعلاميين والصحفيين والمفكرين والكتّاب في المنطقة العربية والعالم.
وتأتي رعاية «دي بي ورلد» للتجمع الإعلامي الأبرز على مستوى المنطقة العربية، انطلاقاً من حرصها على ترسيخ دور الإعلام، وتأكيداً على روابط التعاون مع نادي دبي للصحافة وتعزيز مكانته على مدى السنوات السابقة كحدث سنوي مهم، ليس بالنسبة إلى الإعلاميين العرب فحسب، بل أيضاً لقادة الفكر والخبراء وصناع الإعلام حول العالم، باعتباره منصة تفاعلية لتبادل الخبرات، ومنبراً يعالج قضايا الإعلام ويسلط الضوء على الدور المنوط به.
وأعربت منى غانم المرّي، رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي رئيسة نادي دبي للصحافة، عن بالغ الشكر والامتنان لمجموعة «دي بي ورلد»، لما تقدمه من دعم للمبادرات الوطنية والمجتمعية، ومنتدى الإعلام العربي كأبرز تجمع إعلامي على مستوى المنطقة.
وأضافت: تأتي الشراكة بين مجموعة «دي بي ورلد» والمنتدى، في إطار تعاون مستمر جمع بين الجانبين لسنوات، ونحن نعتز بهذه العلاقة المميزة، في إطار حرص المؤسسات والشركات الوطنية الكبرى على تمكين قطاع الإعلام من القيام بدوره المنشود كطرف فاعل في عملية التنمية الشاملة على تنوع مساراتها، بما يملكه من تأثير مباشر في المجتمع، وانطلاقاً من قناعة بما يقدمه الإعلام من إسهامات تدفع في اتجاه التطوير الإيجابي والنهوض بقدرات المجتمع وتحفيز طاقات أفراده.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «دي بي ورلد»، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «نفخر بالشراكة مع «نادي دبي للصحافة» لإطلاق المنتدى العربي الإعلامي، المنصة التي تساهم بدورها في دعم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نحو الارتقاء بالإمارة كوجهة عالمية عبر مختلف القطاعات والأعمال، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بجدوى الرسالة التي نأمل أن تصل إلى العالم بأجمعه عن إنجازات دولة الإمارات على مدى العقود الأخيرة.
وتعقد الدورة ال20 من المنتدى تحت شعار «مستقبل الإعلام» بأجندة متنوعة لمناقشة جملة من الموضوعات التي تهم القائمين على القطاعات الإعلامية المختلفة على مستوى المنطقة، في محاولة للإجابة عن تساؤلات مهمة ترتبط بشكل التطوير المنشود خلال المرحلة المقبلة في ضوء ما يمر به العالم من متغيرات متعددة الأوجه وأبعاد التأثير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p97xz4b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"