عادي
مطار الشارقة يستعيد ذكرى استقبال أول رحلة من الخطوط البريطانية عام 1932

يوم الإمارات للطيران المدني.. 90 عاماً من النمو والازدهار

23:05 مساء
قراءة دقيقتين
الناقلات الوطنية تفرد أجنحتها حول العالم

دبي: «الخليج»

تحتفل دولة الإمارات، في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، بيوم الإمارات للطيران المدني، الذي يتزامن مع ذكرى هبوط أول طائرة على أرض الدولة، حيث وصلت رحلة الخطوط الجوية البريطانية إلى مطار المحطة بإمارة الشارقة في 5 أكتوبر عام 1932.

وبعد مرور 90 عاماً على هذه الرحلة، حقق قطاع الطيران المدني الإماراتي، خلال هذه الفترة، إنجازات استثنائية، وأرقاماً قياسية، عزز بها مكانته بين كبرى الدول العالمية.

استطاعت مطارات الدولة الرئيسية توفير بنية تحتية متقدمة، جذبت بها شركات الطيران الدولية، حيث استقبلت مئات ملايين المسافرين الدوليين، وكانت صلة الوصل وبوابة العبور للركاب والشحنات الجوية على مدار السنوات الماضية.

وأصبحت شركات الطيران الإماراتية، لاعباً أساسياً ومؤثراً في سوق السفر الجوي، حيث توسعت الناقلات الوطنية، وفردت أجنحتها حول العالم، عبر أساطيلها الحديثة، فكانت الأكبر في السفر الدولي، والأفضل في السفر الاقتصادي. وارتفع عدد شركات الطيران الوطنية من 4 شركات التي ضمت كلاً من: طيران الإمارات والاتحاد للطيران وفلاي دبي والعربية للطيران، إلى 6 شركات، لتضم كلاً من: العربية للطيران أبوظبي، ويزآير أبوظبي، وتوسعت هذه الناقلات في مختلف دول العالم، وكانت شريان الحياة في أصعب الظروف وأحلكها خلال «كوفيد-19».

وتضم دولة الإمارات وجود بنية تحتية متطورة عبر 8 مطارات دولية، إضافة إلى 6 شركات وطنية للنقل الجوي، كما تمتلك حالياً نحو 887 طائرة مسجلة، إضافة إلى مراكز التدريب المتخصصة.

وحققت دولة الإمارات مكانة بارزة في قطاع الطيران على الصعيدين، الإقليمي والدولي، وما زال القطاع يواصل مسيرة الريادة العالمية والنمو التي حققها على مدى العقود الماضية، فهو يعد اليوم من أهم القطاعات الاستراتيجية الرئيسية التي تستهدفها الخطط الحكومية لبناء اقتصاد قوي ومستدام. وتعكس الجهود المبذولة في قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات، من قبل الهيئة العامة للطيران المدنية، وهيئات ودوائر الطيران المدني في الإمارات، الإنجازات التي وصلت لها الدولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mwze2rcj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"