عادي
في جلستها الحوارية الخامسة لعام 2022

مجموعة عمل الإمارات للبيئة تناقش آلية تحقيق أهداف «الحياد المناخي»

21:21 مساء
قراءة دقيقتين
  • المرعشي: تولد المدن 70٪ من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون العالمية
  • مع التعافي من الجائحة بدأت معدلات الغاز بالجو بالارتفاع بدرجة ملحوظة

ناقشت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، في جلستها الحوارية الخامسة لعام 2022، موضوع آلية تحقيق أهداف «الحياد المناخي»، أمس الخميس، في فندق هوليداي إن دبي - البرشاء تحت عنوان «تحقيق الحياد المناخي: تسليط الضوء على الامتدادات العمرانية» وعقدت الجلسة بالتعاون مع الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وبدعم من مجلس صناعات الطاقة النظيفة ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء ومجلس الأعمال السويسري وبرعاية شركة كيو.

وقالت حبيبة المرعشي، عضو مؤسس ورئيسة المجموعة: «وفقاً لتقرير المجلس العالمي للأبنية الخضراء، يعيش أكثر من 50٪ من سكان العالم حالياً في المدن، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى ما يقرب من 70٪ بحلول عام 2050، تولد المدن حوالي 70٪ من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون العالمية. مع تعافي المجتمعات من جائحة «كوفيد-19»، بدأت معدلات غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو بالارتفاع مرة أخرى بدرجة ملحوظة».

وشددت على أن «المدن هي محرك اقتصادي عالمي، مسؤولة عن 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتتمتع بمكانة فريدة لتحقيق أهداف الحياد المناخي وتسريع التقدم نحو الأهداف المناخية الطموحة، هذه العوامل تجعل من إزالة الكربون عن المدن أولوية عالمية وذات أهمية خاصة لتحقيق الالتزامات والأهداف الوطنية. يتطلب تحقيق مستقبل أكثر استدامة والحد من آثار تغير المناخ تعزيز التعاون بين الكيانات الخاصة والحكومات المحلية والوطنية والمؤسسات الإقليمية والدولية لتسريع التقدم نحو عالم خالٍ من الانبعاثات».

ترأس الجلسة سعيد العبار - الرئيس التنفيذي لشركة أي إي إس جي والرئيس السابق لمجلس الإمارات للأبنية الخضراء، وأدار المحادثة من خلال إعطاء نبذة عامة عن الحياد المناخي، وطرح تساؤلات مهمة للمتحدثين عن نوع التصاميم في المباني القائمة التي تجعل من الصعب جعلها أكثر اخضراراً أو أكثر استدامة وعن القطاع الذي يحتاج إلى حلول الطاقة من أجل تحقيق أهداف الاستدامة وأهداف الحياد المناخي وكيف يمكن أن يلعب التصميم المعماري للمباني المترامية الأطراف دوراً في دمج النظام البيئي المحلي والمساعدة في الحفاظ على التنوع البيولوجي.

وقال الدكتور إيوانيس سبانوس، مدير الاستدامة في شركة كيو- الراعي الداعم للجلسة: «هدفنا هو تغيير ثقافة التنمية من مفهوم النمو والازدهار إلى النمو والازدهار بطريقة جيدة، والشراكة مع كيانات مثل مجموعة عمل الإمارات للبيئة التي نتشارك معها القيم. إن الارتباط القوي بين أنشطتنا وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة يجلب التركيز والمنظور لأهداف الاستدامة الخاصة بنا، ويعزز علاقتنا الاجتماعية كشركة».

واختتمت الجلسة التي حظيت بحضور لافت للمجتمع الطلابي مناقشات تفاعلية حية؛ حيث تبادل الخبراء والحضور المعلومات، وناقشوا الاستفسارات والحقائق المكتشفة.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4m7xx83u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"