عادي
في منتدى بصربيا

الإمارات تعرض تجاربها في «مستقبل التكنولوجيا المتقدمة»

00:41 صباحا
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

شاركت دولة الإمارات في أعمال منتدى مستقبل التكنولوجيا الحيوية الذي نظمته حكومة جمهورية صربيا، في إطار برنامج التبادل المعرفي الحكومي، والتعاون الثنائي في التحديث الحكومي بين حكومتي البلدين، الذي هدف إلى توحيد الجهود الدولية لتعزيز تبادل المعرفة وتطوير السياسات وتحسين التواصل داخل بيئة عالمية داعمة لجهود التطور في مجال التكنولوجيا الحيوية.

شهد المنتدى الذي شارك فيه من دولة الإمارات عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وخلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعيد القرقاوي مدير أكاديمية دبي للمستقبل، حضوراً مميزاً لعدد من ممثلي الحكومات والهيئات الأكاديمية والشركات العالمية التي تتبنى الفكر المستقبلي لتطوير وتطبيق علوم التكنولوجيا الحيوية في مجالات عدة، أهمها الطب والرعاية الصحية. وشملت فعاليات المنتدى الإعلان عن إطلاق مركز الثورة الصناعية الرابعة في جمهورية صربيا الذي انضم، مؤخراً، إلى الشبكة العالمية لمركز الثورة الصناعية الرابعة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.

وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، في كلمة مسجلة خلال أعمال المنتدى، أن حكومة دولة الإمارات تدرك أهمية تبنّي التكنولوجيا المتقدمة وتوظيف حلولها المبتكرة في صناعة المستقبل، وإحداث الأثر الإيجابي في المجتمعات، وتؤمن بمحورية تعزيز الحوار والشراكات الدولية الهادفة لتشكيل ملامح المستقبل.

وقال عمر سلطان العلماء إن التكنولوجيا الحيوية تمثل قطاعاً ناشئاً مهماً ومؤثراً يمكن الاستفادة منه في تعزيز صحة الفرد والمجتمع والارتقاء بمستويات جودة الحياة.

وأضاف أن العالم شهد تأسيس 2200 شركة ناشئة في قطاع التكنولوجيا الحيوية في الفترة بين 2016 و2021، وأنه خلال عام 2021 وحده، شهد هذا القطاع نمواً ملحوظاً بوصول عدد الشركات الناشئة المتخصصة فيه إلى 3100 شركة، أضافت إلى الناتج العالمي 34 مليار دولار، خلال العام الماضي.

وأشاد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، بالتعاون بين حكومتي الإمارات وصربيا في مجالات التبادل المعرفي والتحديث الحكومي.

الإمارات تصمم المستقبل

وشارك خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، في جلسة «بناء مجتمع التكنولوجيا الحيوية» ضمن أعمال المنتدى، أكد خلالها أن دولة الإمارات تضع تصميم المستقبل في جوهر استراتيجياتها وخططها المستقبلية، إيماناً بأهمية استشراف التغيرات المقبلة وتوظيف التحولات التكنولوجية في تطوير القطاعات الرئيسية والمستقبلية، مشيراً إلى إن إطلاق مؤسسة دبي للمستقبل في عام 2016 كانت نتاج رؤية مستقبلية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأهمية مأسسة استشراف المستقبل وتحويله إلى نموذج عمل يعزز كفاءة التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ المشاريع والمبادرات المستقبلية.

واستعرض بلهول أهم مبادرات ومشاريع مؤسسة دبي للمستقبل التي ساهمت في تعزيز مكانة دبي الرائدة كمدينة للمستقبل، وعملت على نشر المعرفة المستقبلية وتعزيز تبنّي أدوات الاستشراف المستقبلي في مختلف مجالات العمل، إضافة إلى دعم تبني فكر الابتكار وريادة الأعمال في مختلف القطاعات.

وقال بلهول إن العالم يشهد قفزة نوعية في مجال «الميتافيرس» الذي يعد بالكثير من الفرص التي يمكن توظيفها لتعزيز كفاءة القطاعات الرئيسية، مثل الصحة والتعليم والخدمات الحكومية وغيرها.

شارك في الجلسة برانكو روزيتش وزير التعليم والعلوم والتنمية التكنولوجية في صربيا، وإيف إرادوكوندا الأمين الدائم لوزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في رواندا، وفابيو سكانو ممثل منظمة الصحة العالمية في صربيا والمبعوث الخاص للمدير الإقليمي لمنطقة غرب البلقان، وأدارتها مارتا أرسوفسكا توموفسكا مستشارة رئيسة الوزراء في صربيا.

وبحثت الجلسة مدى استعداد الحكومات لاعتماد التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها في مواجهة التحديات، خصوصاً مع بروزها كتكنولوجيا ناشئة، أسهمت في تطويرها الثورة الصناعية الرابعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/45zbytfs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"