عادي

يوسف أبو لوز يوقع «وسادة العرّاف»

16:07 مساء
قراءة دقيقتين
عمّان: «الخليج»
وقّع الشاعر يوسف أبو لوز مجموعته الجديدة «وسادة العرّاف»، في مقر بيت الثقافة والفنون في عمّان، بحضور نخبة من الكتّاب والنقاد الأردنيين.
وقرأت الكاتبة د. هناء البواب، رئيسة بيت الثقافة والفنون ومديرة «خطوط وظلال» التي تولت طباعة ونشر الكتاب، ما ورد على غلافه جاء فيه: «كان في طفولته يحمل ثلاثة أسماء: الليل والفجر والضحى، وكانت له ثلاثة قمصان: الأحمر والأخضر والأسود. أخيراً صار له الضحى والأسود».
وأكدت البواب خلال تقديمها الأمسية، أن إصدار أبو لوز عبارة عن «كتابة حُرّة» تلخص ارتحاله وتجاربه وتنقلاته وسفره الطويل.
وذكر الكاتب والفنان التشكيلي محمد العامري في كلمته، أن أبو لوز مبدع ومثقف عربي وكتابه يستحق الاحتفاء.
ووصف أبو لوز اللقاء بأنه من أجمل لحظات عمره، لاسيما بعدما خرج من أزمة صحية مؤخراً، واستعاد أبو لوز خلال الأمسية ذكرياته مع بعض الحاضرين، بينهم يوسف عبد العزيز وراشد عيسى وطاهر رياض وزهير أبو شايب، مشيراً إلى افتقاده إلى الراحل محمد القيسي.
وقال أبو لوز عن «وسادة العرّاف»: هذا الكتاب سيرة وذاكرة وحنين وجلوس طويل مع النفس والذات وإصغاء لماضيَّ وريفيّتي وفطريّتي وصوت أمي وأبي عندما كانا في شبابهما، ومشهدية سينمائية متقطعة وشريط قابل، لأن يتحول إلى نص بصري من الناس والكائنات والأشياء والأشجار والحيوانات والبيوت والأبواب والأحياء والأموات.
وذكر أبو لوز أن الإصدار يجمع بين النثر والشعر والحوار والمسرح والسرد والحكاية والتداعيات ضمن«كتابة حُرّة» وجنس أدبي لم يُتّبع كثيراً على الصعيد العربي، قائلاً:«أزعم أنني مثل قائد قطار طويل يجر عربات جميلة».
ودار في ختام الأمسية نقاش أجاب خلاله أبو لوز عن أسئلة الحضور حول تفضيله النثر ورحلته في مجال الصحافة.
واشتمل الإصدار الذي جاء في 328 صفحة بحجم متوسط على نصوص تنوعت في أسلوبها وشكلها، تصدرتها عناوين ذات دلالات تستدعي الأشخاص والأماكن والذكرى بينها «فضاء للشرفة وآخر للحب»، و«دائماً.. خارج إطار الصورة»، و«مراكب وأسفار»، و«ورقة عنب خضراء»، و«مدائح الرعاة والبساتين»، و«زوجة المحارب»، و«نثر الأم»، و«إنشاد»، و«ذاكرة ريفية»، و«أنا يوسف يا أمي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mszccfz9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"