عادي
تتكون من 123 وحدة سكنية بمرافقها الخدمية المختلفة

«الهلال الإماراتي» يفتتح الوحدات السكنية لمتضرري الفيضانات بولاية بهانج الماليزية

13:21 مساء
قراءة 3 دقائق

ماليزيا - بهانج
بحضور عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا، افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، المرحلة الأولى من الوحدات السكنية التي أنشأتها لصالح المتضررين من الفيضانات التي ضربت ولاية بهانج الماليزية العام الماضي، والتي تتكون في مجملها من 123 وحدة سكنية بمرافقها الخدمية المختلفة، وتم تنفيذها في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر.
وشارك في مراسم الافتتاح داتؤ سري رشدي إسماعيل رئيس وزراء ولاية بهانج، وخالد غانم الغيث سفير الدولة لدى ماليزيا، ووفد الهلال الأحمر برئاسة الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس الإدارة، بحضور عدد من المسؤولين الماليزيين.

وأكد الغيث أن المشروع السكني الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، هو جزء من المسؤولية الإنسانية العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والإشراف والمتابعة الدقيقة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن هذا المشروع والمساعدات الإنسانية الأخرى التي تقدمها دولة الإمارات والهلال الأحمر تجسد عمق العلاقات بين الإمارات وماليزيا على مستوى القيادة وكذلك على مستوى الشعبين.
وقال المزروعي إن هذا المشروع الحيوي ثمرة لجهود خيرة ومبادرات كريمة تضطلع بها دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.
وأشار إلى أن قيادة الدولة الرشيدة تابعت فيضانات العام الماضي في ماليزيا باهتمام كبير، خاصة تطورات الوضع الإنساني في الولايات الأكثر تضرراً، وعلى الفور وجهت بتسخير الإمكانات وتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في درء آثارها عن المتضررين والوقوف بجانبهم لتجاوز ظروفهم الطارئة والعمل على تحسينها.
وأضاف «بناء على تلك التوجيهات الكريمة تحركت هيئتنا الوطنية تجاه الأشقاء هنا، وكانت من أوائل المنظمات الإنسانية التي لبت نداء الواجب الإنساني، ووصلت إلى المناطق المتضررة وباشرت في تقديم يد العون و المساندة من خلال برنامج إغاثي وفر الكثير من الاحتياجات الإنسانية للمتأثرين».
وتابع المزروعي شرعت الهيئة في مرحلة لاحقة في إعادة الإعمار وتأهيل المرافق المتضررة، والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها، فكانت هذه الوحدات التي جاءت ملبية لاحتياجات السكان هنا في المأوى الملائم، ودعم استقرار الأسر التي فقدت منازلها بسبب الفيضانات.
وأضاف إن وجودنا اليوم بينكم واحتفالنا بافتتاح هذا المشروع، ما هو إلا تعبير حقيقي عن مدى انحيازنا لهذه الشرائح المستفيدة منه، ودعمنا ومساندتنا لها انطلاقاً من مسؤوليتنا الإنسانية، وتعزيزاً لأواصر العلاقات المتميزة بين قيادتي البلدين، ومتانة الصلات بين الشعبين.
وأكد رئيس مجلس الإدارة أن برامج الهيئة ممتدة ومشاريعها مستمرة حتى تتحقق تطلعات الفئات المستهدفة من خدماتها الإنسانية والتنموية في ماليزيا، ولن تدخر وسعاً في مساندتها دون منة أو تفضل.
وتابع: «من واجبنا أن نمد لها يد العون والمساندة في هذه الظروف، سيراً على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي سنظل نسترشد بهديه، ولن نحيد عن الطريق الذي رسمه لنا بمآثره ومبادراته التي امتدت للإنسانية جمعاء».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5229bbe3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"