الشارقة: «الخليج»
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مع وفدين رفيعي المستوى من قنصلية الجمهورية التونسية في دبي والغرفة اللاتينية للتجارة في الولايات المتحدة الأمريكية، سبل تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية والتنسيق، لتعزيز الاستثمار المتبادل في شتى المجالات وتبادل الزيارات، بما يدعم التعاون الاقتصادي ويعزز الشراكة بين رجال الأعمال.
والتقى عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مع يوسف بيوض مدير المكتب التجاري في القنصلية العامة للجمهورية التونسية بدبي، واستعرض الجانبان آفاق التعاون والشراكة بما يُسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب تطوير مجالات المبادلات التجارية وزيادة الصادرات، فضلاً عن التنسيق لتوقيع اتفاقيات تعاون وتبادل البعثات التجارية والمشاركة في المعارض التي يتم تنظيمها في كلا البلدين.
وأشاد يوسف بيوض، بالعلاقات الأخوية القائمة بين الإمارات وتونس والتي غدت نموذجاً يحتذى في العلاقات بين الدول بفضل السياسة الحكيمة التي تنتهجها قيادتي الدولتين، مثمناً الدور الذي تلعبه «غرفة الشارقة» في توطيد العلاقات التجارية بين الشارقة وتونس، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق بين البلدين بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة، مشيراً إلى أن بلاده تمتاز بعناصر استثمارية متعددة وجاذبة وخاصة في القطاعات الزراعية والصناعة والمواد الغذائية التي تدعمها تشريعات اقتصادية مشجعة وكوادر بشرية مؤهلة.
واستعرضت الغرفة أمام الوفد الزائر بيئة الاستثمار والأعمال في إمارة الشارقة ومزايا القدوم إلى الإمارة وتأسيس أعمال فيها وأبرز القطاعات الاستثمارية، وفرص التعاون المشتركة بين الجانبين، إلى جانب أفضل الممارسات التي تقدمها الغرفة في مجال خدمة الأعضاء والمنتسبين لديها ومجالات الدعم التي توفرها لمجتمع الأعمال المحلي والمستثمرين في الشارقة.
وقدم عبد الله سلطان العويس، عرضاً وافياً عن طبيعة عمل الغرفة ودورها في الارتقاء بالقطاع الخاص وتعزيز أعماله من خلال العديد من البرامج والمبادرات، إضافة إلى تنوع الخدمات التي توفرها الغرفة وأجهزتها التابعة لها في مساندة ودعم الشركات بالإمارة، إلى جانب دورها في تنمية الصادرات وتنظيم المعارض الكبرى والمتخصصة بمركز إكسبو الشارقة، وإسهاماتها في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز الثقة لدى المستثمرين من خلال الأنظمة والقوانين والتشريعات التي توفرها الشارقة لحماية الاستثمارات الأجنبية وتعزيز حضورها في أسواق المنطقة، مبيناً الدور الذي يلعبه مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي التابع للغرفة في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاستثماري بالنسبة للمستثمرين للعمل ضمن بيئة استثمار آمنة ونموذجية.
وسلّط جو جوزيه لويس تشي الضوء على الإمكانيات الاستثمارية التي تمتلكها دول أمريكا اللاتينية، مستعرضاً العديد من النقاط المتعلقة بفرص الاستثمار والنمو المحتملة، لا سيما في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والتكنولوجيا والبنية التحتية والرعاية الصحية والتعليم، مشيراً إلى أن أهداف الزيارة تتمثل في الاطلاع على الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات الحيوية وتبادل الخبرات والمعلومات، معتبراً أن إمارة الشارقة تتمتع بقدرات عالمية المستوى في كافة المجالات.
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مع وفدين رفيعي المستوى من قنصلية الجمهورية التونسية في دبي والغرفة اللاتينية للتجارة في الولايات المتحدة الأمريكية، سبل تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية والتنسيق، لتعزيز الاستثمار المتبادل في شتى المجالات وتبادل الزيارات، بما يدعم التعاون الاقتصادي ويعزز الشراكة بين رجال الأعمال.
والتقى عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مع يوسف بيوض مدير المكتب التجاري في القنصلية العامة للجمهورية التونسية بدبي، واستعرض الجانبان آفاق التعاون والشراكة بما يُسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب تطوير مجالات المبادلات التجارية وزيادة الصادرات، فضلاً عن التنسيق لتوقيع اتفاقيات تعاون وتبادل البعثات التجارية والمشاركة في المعارض التي يتم تنظيمها في كلا البلدين.
- الشراكة والاستثمار
وأشاد يوسف بيوض، بالعلاقات الأخوية القائمة بين الإمارات وتونس والتي غدت نموذجاً يحتذى في العلاقات بين الدول بفضل السياسة الحكيمة التي تنتهجها قيادتي الدولتين، مثمناً الدور الذي تلعبه «غرفة الشارقة» في توطيد العلاقات التجارية بين الشارقة وتونس، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق بين البلدين بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة، مشيراً إلى أن بلاده تمتاز بعناصر استثمارية متعددة وجاذبة وخاصة في القطاعات الزراعية والصناعة والمواد الغذائية التي تدعمها تشريعات اقتصادية مشجعة وكوادر بشرية مؤهلة.
- الغرفة اللاتينية
واستعرضت الغرفة أمام الوفد الزائر بيئة الاستثمار والأعمال في إمارة الشارقة ومزايا القدوم إلى الإمارة وتأسيس أعمال فيها وأبرز القطاعات الاستثمارية، وفرص التعاون المشتركة بين الجانبين، إلى جانب أفضل الممارسات التي تقدمها الغرفة في مجال خدمة الأعضاء والمنتسبين لديها ومجالات الدعم التي توفرها لمجتمع الأعمال المحلي والمستثمرين في الشارقة.
وقدم عبد الله سلطان العويس، عرضاً وافياً عن طبيعة عمل الغرفة ودورها في الارتقاء بالقطاع الخاص وتعزيز أعماله من خلال العديد من البرامج والمبادرات، إضافة إلى تنوع الخدمات التي توفرها الغرفة وأجهزتها التابعة لها في مساندة ودعم الشركات بالإمارة، إلى جانب دورها في تنمية الصادرات وتنظيم المعارض الكبرى والمتخصصة بمركز إكسبو الشارقة، وإسهاماتها في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز الثقة لدى المستثمرين من خلال الأنظمة والقوانين والتشريعات التي توفرها الشارقة لحماية الاستثمارات الأجنبية وتعزيز حضورها في أسواق المنطقة، مبيناً الدور الذي يلعبه مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي التابع للغرفة في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاستثماري بالنسبة للمستثمرين للعمل ضمن بيئة استثمار آمنة ونموذجية.
وسلّط جو جوزيه لويس تشي الضوء على الإمكانيات الاستثمارية التي تمتلكها دول أمريكا اللاتينية، مستعرضاً العديد من النقاط المتعلقة بفرص الاستثمار والنمو المحتملة، لا سيما في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والتكنولوجيا والبنية التحتية والرعاية الصحية والتعليم، مشيراً إلى أن أهداف الزيارة تتمثل في الاطلاع على الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات الحيوية وتبادل الخبرات والمعلومات، معتبراً أن إمارة الشارقة تتمتع بقدرات عالمية المستوى في كافة المجالات.
