عادي
احتساب الوقت الضائع موجه لقاتلي المتعة

علي حمد: امتياز إماراتي في قيادة أجمل مباريات المونديال

23:58 مساء
قراءة 3 دقائق
محمد عبدالله في نقاش مع لاعب كاميروني
علي حمد

دبي: علي نجم

أكد علي حمد عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم عضو لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي، أن طاقم التحكيم الإماراتي في مونديال قطر 2022 بقيادة حكم الساحة محمد عبدالله، شرف، كرة الإمارات.

وقال حمد: نشعر بالكثير من الاعتزاز بعد الصورة التي قدمها محمد عبدالله والطاقم الإماراتي، خاصة أنها المباراة الثانية التي يتولى قيادتها بعد أول جولتين من المونديال.

تابع حمد: «أثبت محمد كفاءة كبيرة منذ المباراة الأولى، وهو ما أسهم في حصوله على تولي قيادة مباراة ثانية، كانت مصيرية قبل بدايتها، وجاءت مثيرة وممتعة وغنية بالأهداف؛ بل ربما تكون هي المباراة الأجمل التي ستكون في مونديال الدوحة قياساً إلى سيناريو المباراة وما شهدتها من تقلبات وأحداث».

وأضاف رئيس لجنة الحكام السابق: «امتلك محمد الكثير من الخبرات، وبرهن مرة جديدة على أنه خير سفير لكرة الإمارات في هذا المحفل، وعكس طاقة إيجابية في المباراتين، ونجح في تجاوز التحديات التي حصلت في كل مباراة من خلال حسن القراءة والتقدير والقرارات الصائبة التي كانت محل استحسان كل مراقبي الحكام».

وتابع: «على المستوى الشخصي، فخور جداً بأداء الطاقم باعتباري أحد أعضاء هذا المشروع، ومن أسهم في وضع خطط العمل التي تساعد على بلوغ الطاقم الإماراتي العرس الكروي العالمي الكبير».

مباراة ثالثة

أمل علي حمد أن يواصل الطاقم الإماراتي، رحلته في المونديال، وأن يتم اختيار الثلاثي لقيادة مباراة ثالثة في أدوار خروج المغلوب، لاسيما أن المؤشرات تدل على إمكانية استمرارهم بعدما حظي الطاقم الإماراتي والحكم الإيراني بفرصة تولي قيادة مباراتين في أول جولتين من دور المجموعات».

وعن تأثير قرار رفع الحكم المساعد راية التسلل على الهدف الكاميروني، ومن ثم اعتماده عبر تقنية الفيديو، قال علي حمد: «هذا القرار لن يكون مؤثراً، خاصة أن المساعد نجح وبعد دقائق قليلة في اعتماد هدف الكاميرون ومن حالة معقدة أيضاً، وهذا إن دل على شيء، فهو تأكيد على خبرة الحكم وكفاءته وشخصيته، كما أن الحالة الأولى وضح من خلال الإعادات التلفزيونية أنها دقيقة جداً».

انطباع إيجابي

عن الأداء التحكيمي بشكل عام في مونديال الدوحة، رأى علي حمد، أن التحكيم بشكل عام أعطى كل ذي حق حقه، لا يمنع وجود بعض الهفوات على الرغم من وجود (الفار)، وهذا ضمن طبيعة كرة القدم التي ستبقى الأخطاء جزءاً منها باعتبار أن العنصر الإنساني هو سيد الساحة وصاحب القرار.

وتابع: تبقى لمسات اليد داخل منطقة الجزاء محل تفاوت في التقديرات تختلف من شخص إلى آخر، (الفار) يكون عاملاً مساعداً، لكنها تبقى حالات جدلية تتفاوت بين رؤية حكم إلى آخر، وطالما تعتبر حالات تقديرية، فيبقى القرار رهن تقدير حكم المباراة.

ركلة جزاء

عن ركلة الجزاء التي احتسبت للمنتخب البرتغالي أمام الأوروغواي، قال علي حمد: «الفار أشار للحكم بوجود لمسة يد، وبعد متابعة اللعبة عبر الشاشة، لجأ إلى القرار الأسهل، وهو قرار تقديري باحتساب ركلة جزاء».

الوقت بدل الضائع

وحول القرار الجديد باحتساب وقت بدل ضائع يقارب ال 10 دقائق في المباريات، أوضح علي حمد، أن هذا القرار واحداً من الأشياء والقرارات التاريخية التي اعتمدت في هذه البطولة، لأن المباراة يجب أن تلعب من 90 دقيقة، وهذا الخيار عائد لمجابهة الفرق واللاعبين الذين يريدون قتل متعة للعبة، والعبث بزمن المباريات من خلال إهدار الوقت والتمثيل بادعاء السقوط والإصابة، لذا أرى أنه قرار سليم، وآمل أن يعتمد من قبل الإيفاب حتى يطبق في كل البطولات من الآن وصاعداً.

وعن التقنية المعتمدة باحتساب التسلل، قال: «لقد نجحت التقنية الجديدة في كل الحالات التحكيمية باحتساب أو إلغاء الأهداف، وتطبيقها في الدوريات قد يكون خطوة مستقبلية، لكنها تحتاج إلى بنية تحتية خاصة، كما أنها تحتاج إلى أن تصبح سائدة، لاسيما أن الكرات التي تعتمد لهذه التقنية حتى اليوم هي رهن شركة أديداس الراعي الرسمي لبطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.

ولدى سؤاله أخيراً، عن الطاقم التحكيمي الإماراتي الذي يمكن أن نراهن عليه مستقبلاً أجاب: «هذا السؤال يوجه للأخوة في لجنة الحكام، هم من يملكون ويضعون الخطط والبرامج».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/44f5z6wj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"