عادي

البرازيل في حداد.. ونيمار يلمح للاعتزال

10:40 صباحا
قراءة دقيقتين
ودع المنتخب البرازيلي بطولة كأس العالم قطر 2022، بعد الخسارة على يد كرواتيا بركلات الترجيح، بعدما انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، لينتهي حلم الأمة البرازيلية بالنجمة السادسة، ونجمها نيمار باللقب الكبير ليلمح إلى اعتزال اللعب دولياً.
كان نيمار دا سيلفا، نجم البرازيل أكثر اللاعبين تأثراً بعد نهاية المباراة وبكى بحرقة، وقال في تصريحات: إنه كابوس، لا أصدق ما حدث.. هذه الهزيمة ستؤلمنا لفترة طويلة، لذا أنا حزين للغاية.
وسجل نيمار هدفاً رائعاً في الدقيقة 105 من الشوط الإضافي الأول، وبدا أن البرازيل في طريقها للتأهل إلى نصف النهائي، قبل أن تعادل كرواتيا 1-1 وتجر اللقاء إلى ركلات الترجيح.
وتابع نيمار: أود شكر الجماهير البرازيلية على دعمها.. لسوء الحظ، لم نتمكن من جعل أحلامنا حقيقة، لكن هذا جزء من كرة القدم.. الآن حان وقت العودة إلى المنزل والبكاء والمعاناة بعد هذه الهزيمة.
وألمح نيمار إلى إمكانية اعتزاله اللعب دولياً، وقال إنه لا يمكن أن يضمن بنسبة 100% أن يلعب مجدداً لمنتخب السيليساو.
وأوضح لاعب باريس سان جرمان الفرنسي (صاحب الـ30 عاماً): «لا أغلق أي أبواب على المنتخب الوطني، لكن أيضاً لا أضمن 100% أنني سأعود.. علي التفكير أكثر قليلاً حيال الموضوع، حيال ما هو الشيء الصحيح لي وللمنتخب.
وهاجمت الصحف البرازيلية خيارات المدرب البرازيلي تيتي في ركلات الترجيح حيث أعطى المهمة الأولى للفتى الصغير رودريغو،في حين أن نيمار المتخصص كان من المقرر أن يسدد ركلة الترجيح الخامسة للبرازيل، لكن كرواتيا حسمت المباراة قبلها.
صحيفة «بولو فيب» سألت: لماذا لم يسدد نيمار أول ركلة جزاء أمام كرواتيا؟
وقالت صحيفة «استادو»: البرازيل خسرت مرة أخرى في ربع النهائي وهنا الأخطاء السبعة في مونديال قطر.
وقالت صحيفة «غلوبو اسبورت»: نيمار يترك مستقبله مفتوحاً ويعلق: «يبدو كأنه كابوس».
وعاش البرازيليون جميعاً الكابوس، وبعدما تجهزت الشوارع في البلاد بأجواء كرنفالية ووصلات من الرقص، سادت حالة من الحداد، فمن شمال إلى جنوب البرازيل ألقت الهزيمة بظلالها.
وسرعان ما أصبح شاطئ كوبا كابانا الشهير في ريو دي جانيرو، الذي كان مكتظاً منذ الصباح الباكر، شاغراً.
ونفس الشيء شوهد في ريسيفي، حيث اختفت الدمى العملاقة لبعض لاعبي المنتخب الوطني، مثل نيمار وفينيسيوس جونيور وريتشارليسون، إلى جانب تمثال لبيليه، أسطورة كرة القدم البرازيلية الذي يرقد في المستشفى حالياً.
وفي ساو باولو، المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البرازيل، ساد الصمت في الشوارع، حيث عاد آلاف المشجعين إلى منازلهم، بعدما تجمهروا أمام شاشات عملاقة في الميادين.
كما اختفت الابتسامة من على الوجوه الملونة بالأخضر والأصفر، بعدما كانت شوارع المدينة تكتسي بألوان مبهجة استعداداً للفرحة.
وأُلقيت لافتات تشجيع المنتخب على الأرض، إلى جانب الملصقات التي تتمنى شفاء بيليه.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/38dcejjv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"