القاهرة: «الخليج»
أصدرت هيئة الدواء المصرية «الدليل الإرشادي الخاص بأشهر التداخلات الدوائية مع الطعام».
وأعلنت الهيئة، أن الهدف من الدليل، الذي صدر الاثنين، التوثيق المرجعي لأهم النصائح، التي يحتاج إليها المرضى من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من الأدوية، وكذلك عدم التعرض لأية آثار جانبية، قد تحدث نتيجة للتداخل ببن بعض الأدوية، وبعض الأطعمة.
وأشارت إلى أن ﺑﻌﺾ الأطعمة تلعب أحياناً دوراً سلبياً ﻓﻲ ﺗﺜﺒﻴﻂ أو تسريع ﻋﻤﻞ الأﻧﺰﻳﻤﺎت، اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺪواء، ﻟﺘﺤﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻣﺎدة ﻓﻌﺎﻟﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺛﺮ في ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﺪواء، ﺗﺒﻌﺎً ﻟﻨﻮع اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ في ﻫﺬه الأﻧﺰﻳﻤﺎت.
وأضافت أن الطعام إذا قام بتسريع ﻋﻤﻞ الأﻧﺰﻳﻤﺎت، فإن اﻟﺪواء يتكسر ﺑﺴﺮﻋﺔ، وبالتالي تقل ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻪ، أﻣﺎ إذا ﻗﺎم اﻟﻐﺬاء ﺑﺘﺜﺒﻴﺖ ﻋﻤﻞ الأﻧﺰﻳﻤﺎت، فإن ﻣﻔﻌﻮل اﻟﺪواء يطول ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﻇﻬﻮر أﻋﺮاض ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ، أو يحدث تداﺧلاً ﻣﻊ أدوﻳﺔ أﺧﺮى.
وأكدت الهيئة أن ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺑﻌﺾ اﻷدوﻳﺔ يختلف ﺑﺘﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ، ﻓﺒﻌﺾ اﻷدوﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﻌﻤﻞ بشكل أﺳﺮع، أو بشكل أﺑﻄﺄ، أو أﻓﻀﻞ، أو ﺣﺘﻰ أﺳﻮأ، ﻋﻨﺪﻣﺎ يتناولها المريض ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪة ﻓﺎرﻏﺔ أو ﻣﻠﻴﺌﺔ بالطعام. ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻷدوﻳﺔ، اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻌﺎﻃﻴﻬﺎ أﺛﻨﺎء اﻷﻛﻞ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻀﺮ اﻟﻤﻌﺪة، لأن اﺧﺘﻼط اﻟﻄﻌﺎم ﺑﺎﻟﺪواء ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺨﻄﺮ.
وحذرت الهيئة من ﺗﻨﺎول ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ أﻟﻴﺎف اﻟﺸﻮﻓﺎن واﻟﺤﺒﻮب اﻷﺧﺮى، لأنها تؤﺛﺮ في اﻣﺘﺼﺎص أدوية «اﻟﺪﻳﺠﻮﻛﺴﻴﻦ»، التي تستخدم ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ.
وأضافت أن تناول اﻟﺤﻠﻴﺐ وﻣﺸﺘﻘﺎت اﻷﺧﺮى، ﻗﺪ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ اﻣﺘﺼﺎص دواء «اﻟﻠﻴﻔﻮﺗﻴﺮوﻛﺴﻴﻦ»، الذي يستخدم لعلاج ﺧﻤﻮل اﻟﻐﺪة اﻟﺪرﻗﻴﺔ، وكذلك ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻀﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻣﺜﻞ «اﻟﺘﺘﺮاﺳﻴﻜﻠﻴﻦ».
وأشارت الهيئة إلى أن ﺗﻨﺎول اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ ب«التيرامين»، وهو ﻧﻮع ﻣﻦ اﻷﺣﻤﺎض اﻷﻣﻴﻨﻴﺔ، ﻣﺜﻞ اﻷﺟﺒﺎن اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ واﻟﻠﺤﻮم اﻟﻤﻤﻠﺤﺔ، ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺻﺪاع ﺷﺪﻳﺪ، وزﻳﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺿﻐﻂ اﻟﺪم ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺮﺿﻰ، اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن ﺑﻌﺾ أدوﻳﺔ اﻟﻀﻐﻂ.
ونصحت الهيئة بتجنب ﺗﻨﺎول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻮز واﻟﺒﻄﺎﻃﺲ واﻟﻄﻤﺎﻃﻢ، ﻣﻊ أدوﻳﺔ اﻟﻘﻠﺐ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺰﻳﺪ من ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺪم، ومن ثم ﻳﻔﻀﻞ ﺗﻨﺎول «اﻟﻜﺎﺑﺘﻮﺑﺮﻳﻞ» ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻌﺎم ﺑﺴﺎﻋﺔ،
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺠﺐ اﺳﺘﻌﻤﺎل «اﻟﻜﺎرﻓﻴﺪﻳﻠﻮل»، ﻣﻊ اﻟﻄﻌﺎم ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺣﺪوث اﻧﺨﻔﺎض ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻀﻐﻂ.
وحذرت هيئة الدواء المصرية من ﺷﺮب الشاي والقهوة، ﻣﻊ دواء ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪﻳﺪ، ﻟﻌﻼج ﻓﻘﺮ اﻟﺪم، لأن كلاً من الشاي والقهوة، ﻳﺆديان إﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻣﺘﺼﺎص ﻋﻨﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ إﻟﻰ اﻟﺪم، وﺑﺬﻟﻚ ﻳﻘﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺪواء، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺘﻨﺎول اﻟﺸﺎي أو اﻟﻘﻬﻮة ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎول اﻟﺪواء ﻋﻠﻰ الأﻗﻞ ﺑﺴﺎﻋﺘﻴﻦ أو ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت، وذلك في الوقت الذي يزيد فيه ﺷﺮب ﻋﺼﻴﺮ البرتقال ﻣﻦ اﻣﺘﺼﺎص اﻟﺤﺪﻳﺪ.
ودعت الهيئة إلى عدم تناول اﻟﺨﻀﺮاوات اﻟﻮرﻗﻴﺔ ﻣﺜﻞ السبانخ أو اﻟﺒﺮوﻛﻮﻟﻲ، أو اﻟﺒﻘﺪوﻧﺲ مع أدوية «الوافارين»، لأنها ﺗﻘﻠﻞ من ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ الدواء، فهذه اﻷوراق ﻏﻨﻴﺔ ﺑﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ «كيه».
ﺣﺪوث ﻧﺰﻳﻒ
كما أن تناول الأسبرين و«الوافارين» مع الثوم والزنجبيل بشكل ﻣﻔﺮط، ﻳﺆدي ﻟﺰﻳﺎدة ﺣﺪوث ﻧﺰﻳﻒ، ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻳﺆدﻳﺎن إﻟﻰ زﻳﺎدة ﺳﻴﻮﻟﺔ اﻟﺪم.
ونوهت الهيئة بعدم الإﻓﺮاط ﻓﻲ ﺷﺮب العرق سوس لأنه ﻳﺆدي إﻟﻰ اﺣﺘﺒﺎس الصوديوم واﻟﻤﺎء، وﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺸﺮﺑﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ الأدوﻳﺔ اﻟﻤﺪرة ﻟﻠﺒﻮل، وﻻ مع أدوﻳﺔ «اﻟﻜﻮرﺗﻴﺰون»، وﻻ «اﻟﺪﻳﺠﻮﻛﺴﻴﻦ» ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﻪ ﻟﻤﺮﺿﻰ ارﺗﻔﺎع ﺿﻐﻂ اﻟﺪم.
وشددت ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺪواء اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﺗﺒﺎع ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣﻘﺪم اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻷدوﻳﺔ واﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ. وأوصت ﺑﺎﺳﺘﺸﺎرة اﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻵﻣﻨﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﺪواء، لأنه ﻫﻮ اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻷول بالطرق الآﻣﻨﺔ لاستخدام الدواء، كما أن استشارة الصيدلي تحقق تلافي التداخلات السلبية ببن الأطعمة والأدوية. وتحقق كذلك الحصول على الفاعلية المطلوبة من الدواء، وتضمن الاستخدام الآمن، فالصيدلي هو الخبير الأول بالطرق الآمنة لاستخدام الدواء، لما له من مؤهلات علمية متخصصة، وخبرات عملية تتيح له إسداء النصيحة المناسبة لكل حالة على حدة بحسب ظروفها الطبية.
أصدرت هيئة الدواء المصرية «الدليل الإرشادي الخاص بأشهر التداخلات الدوائية مع الطعام».
وأعلنت الهيئة، أن الهدف من الدليل، الذي صدر الاثنين، التوثيق المرجعي لأهم النصائح، التي يحتاج إليها المرضى من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من الأدوية، وكذلك عدم التعرض لأية آثار جانبية، قد تحدث نتيجة للتداخل ببن بعض الأدوية، وبعض الأطعمة.
وأشارت إلى أن ﺑﻌﺾ الأطعمة تلعب أحياناً دوراً سلبياً ﻓﻲ ﺗﺜﺒﻴﻂ أو تسريع ﻋﻤﻞ الأﻧﺰﻳﻤﺎت، اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺪواء، ﻟﺘﺤﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻣﺎدة ﻓﻌﺎﻟﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺛﺮ في ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﺪواء، ﺗﺒﻌﺎً ﻟﻨﻮع اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ في ﻫﺬه الأﻧﺰﻳﻤﺎت.
وأضافت أن الطعام إذا قام بتسريع ﻋﻤﻞ الأﻧﺰﻳﻤﺎت، فإن اﻟﺪواء يتكسر ﺑﺴﺮﻋﺔ، وبالتالي تقل ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻪ، أﻣﺎ إذا ﻗﺎم اﻟﻐﺬاء ﺑﺘﺜﺒﻴﺖ ﻋﻤﻞ الأﻧﺰﻳﻤﺎت، فإن ﻣﻔﻌﻮل اﻟﺪواء يطول ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﻇﻬﻮر أﻋﺮاض ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ، أو يحدث تداﺧلاً ﻣﻊ أدوﻳﺔ أﺧﺮى.
وأكدت الهيئة أن ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺑﻌﺾ اﻷدوﻳﺔ يختلف ﺑﺘﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ، ﻓﺒﻌﺾ اﻷدوﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﻌﻤﻞ بشكل أﺳﺮع، أو بشكل أﺑﻄﺄ، أو أﻓﻀﻞ، أو ﺣﺘﻰ أﺳﻮأ، ﻋﻨﺪﻣﺎ يتناولها المريض ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪة ﻓﺎرﻏﺔ أو ﻣﻠﻴﺌﺔ بالطعام. ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻷدوﻳﺔ، اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻌﺎﻃﻴﻬﺎ أﺛﻨﺎء اﻷﻛﻞ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻀﺮ اﻟﻤﻌﺪة، لأن اﺧﺘﻼط اﻟﻄﻌﺎم ﺑﺎﻟﺪواء ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺨﻄﺮ.
وحذرت الهيئة من ﺗﻨﺎول ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ أﻟﻴﺎف اﻟﺸﻮﻓﺎن واﻟﺤﺒﻮب اﻷﺧﺮى، لأنها تؤﺛﺮ في اﻣﺘﺼﺎص أدوية «اﻟﺪﻳﺠﻮﻛﺴﻴﻦ»، التي تستخدم ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ.
وأضافت أن تناول اﻟﺤﻠﻴﺐ وﻣﺸﺘﻘﺎت اﻷﺧﺮى، ﻗﺪ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ اﻣﺘﺼﺎص دواء «اﻟﻠﻴﻔﻮﺗﻴﺮوﻛﺴﻴﻦ»، الذي يستخدم لعلاج ﺧﻤﻮل اﻟﻐﺪة اﻟﺪرﻗﻴﺔ، وكذلك ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻀﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻣﺜﻞ «اﻟﺘﺘﺮاﺳﻴﻜﻠﻴﻦ».
وأشارت الهيئة إلى أن ﺗﻨﺎول اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ ب«التيرامين»، وهو ﻧﻮع ﻣﻦ اﻷﺣﻤﺎض اﻷﻣﻴﻨﻴﺔ، ﻣﺜﻞ اﻷﺟﺒﺎن اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ واﻟﻠﺤﻮم اﻟﻤﻤﻠﺤﺔ، ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺻﺪاع ﺷﺪﻳﺪ، وزﻳﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺿﻐﻂ اﻟﺪم ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺮﺿﻰ، اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن ﺑﻌﺾ أدوﻳﺔ اﻟﻀﻐﻂ.
ونصحت الهيئة بتجنب ﺗﻨﺎول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻮز واﻟﺒﻄﺎﻃﺲ واﻟﻄﻤﺎﻃﻢ، ﻣﻊ أدوﻳﺔ اﻟﻘﻠﺐ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺰﻳﺪ من ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺪم، ومن ثم ﻳﻔﻀﻞ ﺗﻨﺎول «اﻟﻜﺎﺑﺘﻮﺑﺮﻳﻞ» ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻌﺎم ﺑﺴﺎﻋﺔ،
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺠﺐ اﺳﺘﻌﻤﺎل «اﻟﻜﺎرﻓﻴﺪﻳﻠﻮل»، ﻣﻊ اﻟﻄﻌﺎم ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺣﺪوث اﻧﺨﻔﺎض ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻀﻐﻂ.
وحذرت هيئة الدواء المصرية من ﺷﺮب الشاي والقهوة، ﻣﻊ دواء ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪﻳﺪ، ﻟﻌﻼج ﻓﻘﺮ اﻟﺪم، لأن كلاً من الشاي والقهوة، ﻳﺆديان إﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻣﺘﺼﺎص ﻋﻨﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ إﻟﻰ اﻟﺪم، وﺑﺬﻟﻚ ﻳﻘﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺪواء، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺘﻨﺎول اﻟﺸﺎي أو اﻟﻘﻬﻮة ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎول اﻟﺪواء ﻋﻠﻰ الأﻗﻞ ﺑﺴﺎﻋﺘﻴﻦ أو ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت، وذلك في الوقت الذي يزيد فيه ﺷﺮب ﻋﺼﻴﺮ البرتقال ﻣﻦ اﻣﺘﺼﺎص اﻟﺤﺪﻳﺪ.
ودعت الهيئة إلى عدم تناول اﻟﺨﻀﺮاوات اﻟﻮرﻗﻴﺔ ﻣﺜﻞ السبانخ أو اﻟﺒﺮوﻛﻮﻟﻲ، أو اﻟﺒﻘﺪوﻧﺲ مع أدوية «الوافارين»، لأنها ﺗﻘﻠﻞ من ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ الدواء، فهذه اﻷوراق ﻏﻨﻴﺔ ﺑﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ «كيه».
ﺣﺪوث ﻧﺰﻳﻒ
كما أن تناول الأسبرين و«الوافارين» مع الثوم والزنجبيل بشكل ﻣﻔﺮط، ﻳﺆدي ﻟﺰﻳﺎدة ﺣﺪوث ﻧﺰﻳﻒ، ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻳﺆدﻳﺎن إﻟﻰ زﻳﺎدة ﺳﻴﻮﻟﺔ اﻟﺪم.
ونوهت الهيئة بعدم الإﻓﺮاط ﻓﻲ ﺷﺮب العرق سوس لأنه ﻳﺆدي إﻟﻰ اﺣﺘﺒﺎس الصوديوم واﻟﻤﺎء، وﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺸﺮﺑﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ الأدوﻳﺔ اﻟﻤﺪرة ﻟﻠﺒﻮل، وﻻ مع أدوﻳﺔ «اﻟﻜﻮرﺗﻴﺰون»، وﻻ «اﻟﺪﻳﺠﻮﻛﺴﻴﻦ» ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﻪ ﻟﻤﺮﺿﻰ ارﺗﻔﺎع ﺿﻐﻂ اﻟﺪم.
وشددت ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺪواء اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﺗﺒﺎع ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣﻘﺪم اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻷدوﻳﺔ واﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ. وأوصت ﺑﺎﺳﺘﺸﺎرة اﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻵﻣﻨﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﺪواء، لأنه ﻫﻮ اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻷول بالطرق الآﻣﻨﺔ لاستخدام الدواء، كما أن استشارة الصيدلي تحقق تلافي التداخلات السلبية ببن الأطعمة والأدوية. وتحقق كذلك الحصول على الفاعلية المطلوبة من الدواء، وتضمن الاستخدام الآمن، فالصيدلي هو الخبير الأول بالطرق الآمنة لاستخدام الدواء، لما له من مؤهلات علمية متخصصة، وخبرات عملية تتيح له إسداء النصيحة المناسبة لكل حالة على حدة بحسب ظروفها الطبية.
