عُلّقت مهام رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لو غريت من قبل الهيئة التنفيذية الاستثنائية للاتحاد، وسيضمن نائبه فيليب ديالو المهمة المؤقتة، بعد تصريحات جدلية بحق نجم كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، واتهامات بسلوك جنسي بحق وكيلة لاعبين، بحسب ما أكد الاتحاد في بيان، الأربعاء.
لو غريت (81 عاماً) الذي يرأس الاتحاد الفرنسي منذ 2011 وتنتهي فترته الثالثة في 2024، أضعفته تصريحات جدلية طالت نجم الكرة الفرنسية السابق زين الدين زيدان، وشهادات حيال سلوك جنسي مفترض.
وعاش لوغريت لحظات صعبة قبل عزله من منصبه، وقالت شبكة «RMC سبورت» الفرنسية، إن رئيس الاتحاد اختتم اجتماع اللجنة التنفيذية باكياً، وهو يقول: «لم أقصد الإساءة لأحد».
وكان لوغريت قال في مقابلة مع شبكة راديو مونت كارلو: «زيدان حر، في أن يذهب إلى المكان الذي يريده سواء كان نادياً أو منتخباً، لا أهتم بما يخصه».
ولم يكتف بذلك؛ بل زاد: «بالتأكيد زيدان لم يتواصل معي، ولن أكلف نفسي حتى بالتقاط هاتفي للحديث معه».
وقبل رحيله، أجهض لوغريت، حلم زين الدين زيدان في قيادة منتخب فرنسا بتجديد عقد المدرب الحالي ديديه ديشامب حتى 2026.
وجاء في بيان الاتحاد الفرنسي: «اختار نويل لو غريت بالاتفاق مع الهيئة التنفيذية للاتحاد المنعقدة في باريس، الانسحاب من مهامه رئيساً للاتحاد حتى الإعلان النهائي عن التدقيق الذي تقوم به وزارة الرياضة، وفي انتظار تحليله من قبل الهيئة التنفيذية للاتحاد».
وكان لو غريت، عمدة غانغان السابق في منطقة بريتاني، أقرّ الاثنين، بـ«تصريحات غير لائقة خلقت سوء فهم» تتعلق بأسطورة منتخب الديوك زيدان، مقدماً له «اعتذاراً شخصياً».
وأدت تصريحاته ضد زيدان إلى انتقادات لاذعة من نجم المنتخب كيليان مبابي ووزيرة الرياضة، وريال مدريد الإسباني الذي قاده زيدان كمدرب إلى لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات توالياً بين 2016 و2018.
وحاول لو غريت تلطيف الأمور وصرّح في اليوم التالي: «ولّدت هذه التصريحات غير اللائقة سوء فهم، أود أن أقدّم اعتذاري الشخصي عن هذه التصريحات التي لا تعكس إطلاقاً أفكاري ولا تقديري للاعب الذي كان عليه، والمدرب الذي أصبح».
وتابع لو غريت: «لقد أجريت مقابلة مع إذاعة مونتي كارلو لم يكن من المفترض أن أجريها؛ لأنها كانت تبحث عن الجدل من خلال وضع ديدييه في وجه زين الدين زيدان، وهما عملاقان في كرة القدم الفرنسية. أعترف بأنني أدليت بتصريحات غير لائقة أدت إلى سوء فهم. يعرف زين الدين زيدان التقدير الكبير الذي أكنّه له، مثل كل الفرنسيين».
وكان عقد ديشان انتهى بعد كأس العالم في قطر، حيث خسرت فرنسا حاملة لقب 2018 أمام الأرجنتين بركلات الترجيح بعد نهائي مثير في 18 من ديسمبر الفائت. وبعد تساؤلات حول المستقبل، وقع ديشان السبت، على عقد جديد حتى نهائيات كأس العالم 2026، وقد صدقت عليه الهيئة التنفيذية بالإجماع، الأربعاء، مع عدم قدرتها على إعلانه أمام الجمعية العمومية دون إبلاغها بذلك عشية انعقادها.
وتضم الهيئة التنفيذية أكثرية لائحة لو غريت الفائزة في انتخابات 2021، لكنها تخلت في النهاية عن الرجل الثمانيني. وقال جان ميشال أولاس، عضو الهيئة، رئيس نادي ليون: «نويل لو غريت حزين جداً».
وعلّق ديشان الأربعاء، على هامش حدث خيري في نيس: «قبل طرح الأسئلة علـيّ، أرغب في أن أتكلم قليلاً عن تصريحات رئيسي. تعليقاته، كما أقرّ واعترفَ، كانت غير لائقة. أعتقد أنه من الجيد جداً أن يعتذر لزيزو».
وتابع ديشان الذي توج لاعباً وقائداً إلى جانب زيدان بكأس العالم 1998: «ولّد الواقع الرياضي منافسة رياضية بيننا.. سأظل دائماً أحترمه كثيراً، نظراً لما عشناه وتشاركناه معاً.. نظراً لحياتنا الأولى كلاعب ولما يمثّله، في كرة القدم والرياضة الفرنسية».
عاصفة جديدة
ولم تكد عاصفة التصريحات ضد زيدان تهدأ، حتى أطلت فضيحة ذات أبعاد جنسية برأسها، مع اتهام وكيلة الأعمال سونيا سويد الثلاثاء، لو غريت، بسلوك جنسي غير لائق.
لو غريت (81 عاماً) الذي يرأس الاتحاد الفرنسي منذ 2011 وتنتهي فترته الثالثة في 2024، أضعفته تصريحات جدلية طالت نجم الكرة الفرنسية السابق زين الدين زيدان، وشهادات حيال سلوك جنسي مفترض.
وعاش لوغريت لحظات صعبة قبل عزله من منصبه، وقالت شبكة «RMC سبورت» الفرنسية، إن رئيس الاتحاد اختتم اجتماع اللجنة التنفيذية باكياً، وهو يقول: «لم أقصد الإساءة لأحد».
وكان لوغريت قال في مقابلة مع شبكة راديو مونت كارلو: «زيدان حر، في أن يذهب إلى المكان الذي يريده سواء كان نادياً أو منتخباً، لا أهتم بما يخصه».
ولم يكتف بذلك؛ بل زاد: «بالتأكيد زيدان لم يتواصل معي، ولن أكلف نفسي حتى بالتقاط هاتفي للحديث معه».
وقبل رحيله، أجهض لوغريت، حلم زين الدين زيدان في قيادة منتخب فرنسا بتجديد عقد المدرب الحالي ديديه ديشامب حتى 2026.
وجاء في بيان الاتحاد الفرنسي: «اختار نويل لو غريت بالاتفاق مع الهيئة التنفيذية للاتحاد المنعقدة في باريس، الانسحاب من مهامه رئيساً للاتحاد حتى الإعلان النهائي عن التدقيق الذي تقوم به وزارة الرياضة، وفي انتظار تحليله من قبل الهيئة التنفيذية للاتحاد».
وكان لو غريت، عمدة غانغان السابق في منطقة بريتاني، أقرّ الاثنين، بـ«تصريحات غير لائقة خلقت سوء فهم» تتعلق بأسطورة منتخب الديوك زيدان، مقدماً له «اعتذاراً شخصياً».
وأدت تصريحاته ضد زيدان إلى انتقادات لاذعة من نجم المنتخب كيليان مبابي ووزيرة الرياضة، وريال مدريد الإسباني الذي قاده زيدان كمدرب إلى لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات توالياً بين 2016 و2018.
وحاول لو غريت تلطيف الأمور وصرّح في اليوم التالي: «ولّدت هذه التصريحات غير اللائقة سوء فهم، أود أن أقدّم اعتذاري الشخصي عن هذه التصريحات التي لا تعكس إطلاقاً أفكاري ولا تقديري للاعب الذي كان عليه، والمدرب الذي أصبح».
وتابع لو غريت: «لقد أجريت مقابلة مع إذاعة مونتي كارلو لم يكن من المفترض أن أجريها؛ لأنها كانت تبحث عن الجدل من خلال وضع ديدييه في وجه زين الدين زيدان، وهما عملاقان في كرة القدم الفرنسية. أعترف بأنني أدليت بتصريحات غير لائقة أدت إلى سوء فهم. يعرف زين الدين زيدان التقدير الكبير الذي أكنّه له، مثل كل الفرنسيين».
وكان عقد ديشان انتهى بعد كأس العالم في قطر، حيث خسرت فرنسا حاملة لقب 2018 أمام الأرجنتين بركلات الترجيح بعد نهائي مثير في 18 من ديسمبر الفائت. وبعد تساؤلات حول المستقبل، وقع ديشان السبت، على عقد جديد حتى نهائيات كأس العالم 2026، وقد صدقت عليه الهيئة التنفيذية بالإجماع، الأربعاء، مع عدم قدرتها على إعلانه أمام الجمعية العمومية دون إبلاغها بذلك عشية انعقادها.
وتضم الهيئة التنفيذية أكثرية لائحة لو غريت الفائزة في انتخابات 2021، لكنها تخلت في النهاية عن الرجل الثمانيني. وقال جان ميشال أولاس، عضو الهيئة، رئيس نادي ليون: «نويل لو غريت حزين جداً».
وعلّق ديشان الأربعاء، على هامش حدث خيري في نيس: «قبل طرح الأسئلة علـيّ، أرغب في أن أتكلم قليلاً عن تصريحات رئيسي. تعليقاته، كما أقرّ واعترفَ، كانت غير لائقة. أعتقد أنه من الجيد جداً أن يعتذر لزيزو».
وتابع ديشان الذي توج لاعباً وقائداً إلى جانب زيدان بكأس العالم 1998: «ولّد الواقع الرياضي منافسة رياضية بيننا.. سأظل دائماً أحترمه كثيراً، نظراً لما عشناه وتشاركناه معاً.. نظراً لحياتنا الأولى كلاعب ولما يمثّله، في كرة القدم والرياضة الفرنسية».
عاصفة جديدة
ولم تكد عاصفة التصريحات ضد زيدان تهدأ، حتى أطلت فضيحة ذات أبعاد جنسية برأسها، مع اتهام وكيلة الأعمال سونيا سويد الثلاثاء، لو غريت، بسلوك جنسي غير لائق.
