ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% في تداولات، الجمعة، مع تحقيق مكاسب أسبوعية فاقت 8%، إذ أعلنت روسيا خططاً لخفض إنتاج النفط الشهر المقبل بعد أن فرض الغرب سقفاً على أسعار النفط الخام والوقود من البلاد.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 1.89 دولار بما يعادل 2.2% إلى 86.39 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.66 دولار أو 2.1% إلى 79.72 دولار. وحقق برنت مكاسب أسبوعية 8.1%، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 8.6%.
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك: «إن روسيا تعتزم خفض إنتاجها من النفط الخام في مارس/آذار 500 ألف برميل يومياً بما يعادل نحو 5% من الإنتاج».
وكانت دول غربية قد فرضت قيوداً في محاولة للحد من عائدات النفط الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا. ويشير خفض الإنتاج إلى أن سقف الأسعار الأخير الذي فرضه الاتحاد الأوروبي وحظره على المنتجات النفطية الروسية، والذي دخل حيز التنفيذ في الخامس من فبراير/شباط، كان له بعض التأثير.
من جانبها، قالت ريبيكا بابين كبيرة المتعاملين في الطاقة لدى «سي.آي.بي.سي برايفت ويلث يو.إس»: «تقديرات معظم المحللين معتمدة بالفعل على انخفاض الإنتاج الروسي بما بين 700 ألف و900 ألف برميل في 2023... مفتاح خروج النفط الخام من نطاق تداوله الحالي هو انتعاش الطلب الصيني».
هذا وقد خالف إنتاج روسيا العام الماضي التوقعات بأن سجل انخفاضاً، لكن مبيعاتها النفطية ستصبح أكثر صعوبة في مواجهة العقوبات الجديدة.
وقال مندوبان في «أوبك+» إن المجموعة لا تعتزم اتخاذ أي إجراء بعد إعلان روسيا خفض إنتاج النفط.
(رويترز)
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 1.89 دولار بما يعادل 2.2% إلى 86.39 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.66 دولار أو 2.1% إلى 79.72 دولار. وحقق برنت مكاسب أسبوعية 8.1%، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 8.6%.
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك: «إن روسيا تعتزم خفض إنتاجها من النفط الخام في مارس/آذار 500 ألف برميل يومياً بما يعادل نحو 5% من الإنتاج».
وكانت دول غربية قد فرضت قيوداً في محاولة للحد من عائدات النفط الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا. ويشير خفض الإنتاج إلى أن سقف الأسعار الأخير الذي فرضه الاتحاد الأوروبي وحظره على المنتجات النفطية الروسية، والذي دخل حيز التنفيذ في الخامس من فبراير/شباط، كان له بعض التأثير.
من جانبها، قالت ريبيكا بابين كبيرة المتعاملين في الطاقة لدى «سي.آي.بي.سي برايفت ويلث يو.إس»: «تقديرات معظم المحللين معتمدة بالفعل على انخفاض الإنتاج الروسي بما بين 700 ألف و900 ألف برميل في 2023... مفتاح خروج النفط الخام من نطاق تداوله الحالي هو انتعاش الطلب الصيني».
هذا وقد خالف إنتاج روسيا العام الماضي التوقعات بأن سجل انخفاضاً، لكن مبيعاتها النفطية ستصبح أكثر صعوبة في مواجهة العقوبات الجديدة.
وقال مندوبان في «أوبك+» إن المجموعة لا تعتزم اتخاذ أي إجراء بعد إعلان روسيا خفض إنتاج النفط.
(رويترز)
