عادي

جوتيريش: الأسد وافق على دخول مساعدات أممية من معبرين آخرين مع تركيا

12:44 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الأمم المتحدة- (رويترز)
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الاثنين، إن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على السماح للأمم المتحدة بتسليم مساعدات إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة، عبر معبرين حدوديين آخرين من تركيا لمدة ثلاثة أشهر.
وأضاف جوتيريش في بيان، بعد لقاء مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث مع الرئيس السوري في دمشق الاثنين، أن الأسد وافق على فتح معبري باب السلام والراعي.
وقال دبلوماسيون لرويترز في وقت سابق، إن جريفيث أبلغ اجتماعاً مغلقاً لمجلس الأمن الدولي بقرار الأسد.
تأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 37 ألف شخص.
وتعني موافقة الأسد أن الأمم المتحدة يمكنها الآن استخدام ما مجموعه ثلاثة معابر حدودية مع تركيا للوصول إلى شمال غرب سوريا التي عصفت بها الحرب.
لدى الأمم المتحدة بالفعل تفويض من مجلس الأمن لاستخدام معبر باب الهوى الحدودي. وهي تستخدم هذا المسار منذ 2014 لإيصال المساعدات إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في الشمال الغربي. ووافق مجلس الأمن على التفويض بعد أن عارضت الحكومة السورية الإجراء.
وقال جوتيريش: «مع استمرار ارتفاع عدد قتلى زلزال السادس من فبراير، صار توفير الغذاء وإمدادات الصحة والتغذية والحماية والمأوى والمواد الشتوية وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة لجميع الملايين من المتضررين أمراً ملحاً للغاية».
وأضاف: «فتح نقطتي العبور، إلى جانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتسريع الموافقة على التأشيرات وتسهيل السفر بين المحاور، سيسمح بدخول المزيد من المساعدات بشكل أسرع».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc83mekn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"