عادي
وصول سفينة إيطالية إلى بيروت تقل معونات لمتضرري الزلزال

الأمم المتحدة: 143 شاحنة مساعدات عبرت إلى شمال غربي سوريا

19:15 مساء
قراءة دقيقتين
1

تواصل تدفق المساعدات على سوريا، أمس الجمعة، بينما عبرت نحو 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غربي البلاد منذ 9 من شباط/فبراير عبر معبري باب الهوى، وباب السلامة، على الحدود مع تركيا حتى مساء الخميس، وفق ما أكدت الأمم المتحدة، في وقت وصلت إلى مرفأ بيروت باخرة إيطالية تحمل مساعدات من إيطاليا والاتحاد الأوروبي لمتضرري الزلزال في سوريا.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، خلال مؤتمر صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف، أمس الجمعة: «الحركة استمرت أمس. وتستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع، وستستمر كل يوم طالما هناك حاجة». وأضاف لايركه: «حالياً لدينا معبران حدوديان كما تعلمون، باب الهوى وباب السلامة، وننتظر أن يكون لدينا معبر ثالث، كما تم الاتفاق عليه أيضاً»، مشيراً إلى أن أي مساعدات لم تدخل بعد عبر معبر الراعي، الذي وافق الرئيس السوري بشار الأسد على فتحه أيضاً. وتابع: «لم أشهد أي عبور حتى الآن»، في إشارة إلى معبر الراعي. 

وأضاف: «هذا لا يعني أن ذلك لن يتم، لكنه (المعبر) بعيد قليلاً عن المركز وآلية المراقبة التابعة للأمم المتحدة التي تتفقد كل المساعدات». وقال: «نتوقع أن تعبر شاحنات كل يوم». وشملت المساعدات المقدّمة من ست وكالات تابعة للأمم المتحدة حتى الآن، خياماً ومواد غير غذائية مثل فرش وبطانيات وملابس شتوية، وأدوات لفحص الكوليرا، وأدوية أساسية، ومواد غذائية من برنامج الغذاء العالمي.

من جهة أخرى، أوضح الهلال الأحمر العربي السوري، أمس الجمعة، في منشور على فيسبوك، أن الصليب الأحمر اللبناني سينقل حمولة الشاحنة ليسلمها له عبر الحدود، بحضور القائم بأعمال السفارة الإيطالية ماسيميليانو دانتونو، ومدير مكتب المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية في سوريا لويجي باندولفي. ووصلت إلى مطار بيروت الدولي في ال11 من فبراير الجاري، طائرة عسكرية إيطالية تحمل مساعدات طبية لمتضرري الزلزال في سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلاً عن مصدر في محافظة الحسكة بتبرع أهالي المنطقة بمليار و405 ملايين ليرة سورية حتى مساء الخميس، تم تحويلها إلى حساب لجنة الإغاثة العليا. وواصلت الفعاليات الشعبية العراقية حملتها الإغاثية وإيصال المساعدات للمتضررين. وفي هذا الصدد قال عبد الستار الشعلان، رئيس منظمة بلاد السلام لحقوق الإنسان، إن «الفعاليات الشعبية في المدن العراقية ومنها الرمادي والفلوجة وهيت، قامت بحملة واسعة لجمع المساعدات تلبية لنداء من المنظمة لإغاثة أشقائهم السوريين من منكوبي الزلزال». 

وأشار إلى أن قافلة من 6 شاحنات محملة بمواد غذائية وأغطية وأفرشة وملابس شتوية انطلقت من مدينة هيت نحو محافظة حلب اليوم. وأضاف الشعلان أن قافلتين ستنطلقان اليوم من مدينتي الرمادي والفلوجة، مؤكداً أن كسر الحصار عن سوريا مهمة وطنية وقومية وإنسانية لا مناص من النهوض بها، لمواجهة الطغيان الأمريكي الغربي الذي كان العراق أول ضحاياه.  (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y9yraynz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"