عادي
2624 طناً من المواد الغذائية والطبية وخيم إيواء للبلدين

«الفارس الشهم» يغيث متضرري الزلزال بـ 97 طائرة مساعدات

18:08 مساء
قراءة دقيقتين
1
خلال تحميل المساعدات

تستمر دولة الإمارات العربية المتحدة لليوم الثاني عشر على التوالي في إرسال المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال في كل من سوريا وتركيا والتي تأتي ضمن عملية «الفارس الشهم 2»، حيث بلغ عدد الرحلات إلى سوريا 58 طائرة شحن محملة 1918 طناً من المواد الإغاثية، وكذلك 39 طائرة شحن محملة 706 أطنان إلى تركيا، ليصبح عدد الرحلات 97 تحمل على متنها 2624 طناً من المواد الغذائية والطبية وخيم إيواء حتى الآن.
وتستمر فرق البحث والإنقاذ الإماراتية بتركيا في مساعيها لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض من خلال أجهزة ومعدات متطورة في مجال البحث والإنقاذ.
استقبل المستشفى الميداني الإماراتي في منطقة إصلاحية بمدينة غازي عنتاب التركية 174 من المصابين والمتضررين جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا مؤخراً، وقدّم الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية الضرورية والعاجلة لهم، وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي.
كما أجرى المستشفى الميداني الإماراتي ـ المقام على مساحة 40 ألف متر مربع، ويضم 50 سريراً و4 أسرة عناية، ويعد أول وأكبر مستشفى ميداني (مستوى ثالث) يسهم بشكل كبير في جهود الإغاثة الإنسانية في جمهورية تركيا ـ 3 عمليات جراحية كبيرة، إضافة إلى تنويم اثنين من المصابين، وذلك في ظل مواصلة مهامه الإنسانية لتخفيف معاناة المتضررين جراء هذه الكارثة الإنسانية التي يمرون بها.
وجاء إنشاء المستشفى تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة ضمن عملية «الفارس الشهم 2» التي تقودها قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، وتجسد التزام دولة الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية للحد من وطأة المعاناة البشرية، وحرصها الدائم على الدعم والتأييد للمبادئ الإنسانية العالمية، ومساندتها المستمرة للمنكوبين والمتضررين ضحايا النزاعات والكوارث في جميع دول العالم.
وبذل الفريق المشرف على المستشفى الميداني جهوداً استثنائية في إنشائه في زمن قياسي، وتوفير الكوادر الطبية من مختلف التخصصات، حيث يضم المستشفى 15 طبيباً من مختلف التخصصات، و60 ممرضاً ومساعداً فنياً، إضافة إلى مختصين في الجانب النفسي لاستقبال الأشخاص الذين يعانون مختلف الحالات النفسية، كالقلق ونوبات الاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة، نتيجة الكارثة التي حلّت بعدد من المدن والقرى التركية. ويتكون المستشفى من عدة أقسام منها الاستقبال والفرز والطوارئ والعمليات الجراحية، والعناية المركزة والأسنان والأشعة المقطعية والسينية، والمختبر والصيدلية والعيادات الخارجية إضافة إلى قسم طوارئ مجهز بالكامل.
يذكر أن المستشفى الميداني الإماراتي يصنّف كمستشفى ميداني من المستوى الثالث حسب التصنيفات الدولية، والذي يعد للحالات الجراحية المعقدة والحرجة، مثل العمليات الجراحية الكبرى، حيث إن المستشفى الميداني (مستوى أول) يعد مستشفى غير جراحي (مستوصف) يقوم بفرز المرضى وإجراء الإسعافات الأولية، بينما يعد المستشفى الميداني (المستوى الثاني) مستشفى جراحياً بسيطاً للحالات الجراحية الطفيفة، كما يعد المستشفى الميداني الإماراتي أول وأكبر مستشفى ميداني (مستوى ثالث) يسهم بشكل كبير في جهود الإغاثة الإنسانية في جمهورية تركيا. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5r8pc9nm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"