الملك تشارلز يستقبل سلطان الجابر

استقبل الملك تشارلز الثالث، في قصر باكنغهام، الخميس، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن لمؤتمر «كوب 28»، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، لمشاركة المزيد حول أهداف المؤتمر المرتقب في وقت لاحق من العام الجاري في الإمارات.
وبحسب الحساب الرسمي على «تويتر»، لمؤتمر المناخ، فإن «كوب 28» يتطلع إلى التعاون مع الملك تشارلز وجميع الشركاء حول العالم، للعمل عن كثب على الحلول، والتركيز على الإجراءات الملموسة عبر مختلف القطاعات للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية على قيد الحياة ودعم أولئك الأكثر تأثراً بالتغير المناخي.
وستعقد الدورة 28 لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ التابع للأمم المتحدة بين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني و12 ديسمبر/ كانون الأول 2023 في مدينة إكسبو في دبي. 
ويحظى ملف المناخ وحماية الطبيعة بأولوية ثابتة منذ عقود بالنسبة للملك تشارلز، ويُعرف عنه أنه أكثر أفراد العائلة المالكة التزاماً بالبيئة، وطالما تبنى مواقف تهدف للحفاظ على توازن الكوكب، وتأكيد خطر التغيرات المناخية على حياة ملايين البشر.
وكان الجابر قبيل لقاء الملك، أكد في أول حوار له، إن أولويته الرئيسية ستكون المحافظة على هدف الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية في الوقت الذي يتخلف فيه العالم عن الركب. وقال الجابر لـ«رويترز»: «إن التصدي لتغير المناخ يتطلب جهداً موحّداً».
ووصفت «رويترز» الجابر بدبلوماسي المناخ، مع عقد من الخبرة في هذا المجال، وقالت: «لا يفتقر الجابر إلى أوراق اعتماد خضراء. فقد كان أول منصب رئيس تنفيذي له في مصدر، وهي شركة أبوظبي للطاقة المتجددة التي أسسها في عام 2006، وهي الآن من بين أكبر المستثمرين على مستوى العالم في مجال الطاقة النظيفة».
وقال الجابر لـ«رويترز»، إن تلك التجربة هي التي دفعت القيادة الإماراتية إلى تكليفه برئاسة شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، بتفويض «تحويل شركة الطاقة وإزالة الكربون منها وتطويرها للمستقبل».