شهدت الطفلة السورية «بيان»، تشييع جنازة أفراد عائلتها، الذين لقوا حتفهم في حريق اندلع بمنزل لجأوا إليه في وسط تركيا، بعدما نجوا من الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي صور الطفلة الناجية الوحيدة (13 عاماً)، أثناء تشييع جثامين أفراد أسرتها (الأب والأم وأطفالهما الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و13 عاماً)، وبدت الصغيرة لا تقوى على الوقوف وهي ترافق الجثامين، فيما يحاول المرافقون لها دعمها ومساندتها.
وكانت العائلة التي نجت من الزلزال المدمر الذي ضرب الجنوب التركي، فرت من منطقة نورداي المتضررة إلى حد كبير في محافظة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا، لتقيم مع أقاربها في ضواحي قونية، فباغتها حريق بسبب موقد لتدفئة المنزل الصغير حيث تنام الأسرة، فتوفي الأب والأم وأطفالهما الخمسة، فيما أصيب خمسة أشخاص آخرين من الأقارب في الحريق.
يذكر أنه في فجر السادس من فبراير الجاري ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما أدى لمقتل وإصابة عشرات الآلاف.
