عادي
بحضور 2750 متخصّصاً

13 ورقة بحثية في اليوم الثامن لمؤتمر اللغة العربية بالشارقة

19:28 مساء
قراءة دقيقتين
المشاركون في المؤتمر

الشارقة: «الخليج»

تواصلت أعمال «مؤتمر اللغة العربية الدولي السادس» بالشارقة بعنوان: «تعليم اللغة العربية وتعلمها، تطلع نحو المستقبل.. المتطبات، والفرص، والتحديات»، بما تقدمه من أوراق علمية تناولت مباحث عدة في تطوير سبل تعلم اللغة العربية وتدريسها.

وعقدت في اليومُ الثامن 3 ندوات تضمنت 13 ورقة بحثية ودراسة تناولت جميعها ثلاث محاور رئيسة.

1
د.عيسى الحمادي

الندوة الأولى «إستراتيجيَّات تدريس اللُّغة العربيَّة» وقدمت فيها أربع أوراق بحثية. والثانية «توظيف التقنيات الحديثة في تعليم اللُّغة العربيَّةِ وتعلُّمها» بخمس أوراق. والثالثة «برامج تعليم اللُّغة العربيَّة للناطِقِينَ بغيرها» بأربع أوراق.

وشارك في تقديم البحوث والدراسات، نخبة من الخبراء وذوي الاختصاص من أساتذة الجامعات وأعضاء هيئات تدريس وجهات ذات اختصاص في اللغة العربية.، ويتواصل المؤتمر عبر برنامج «زووم» بمشاركة 2750 شخصاً.

وتضمنت الندوة الأولى موضوعات: صِيَغٌ مقترَحةٌ لتوظيف النص الأدبي في تعليم البلاغة العربيَّة والنقد الأدبي بالمرحلة الثانويَّة من منظورٍ تكامليٍّ، وفاعلية بعض إستراتيجيَّات ما بعد المعرفة في تنمية مهارات القراءة الإبداعيَّة لدى طلاب الصف الأول الثانويّ بجمهورية مصر العربيَّة.

وتناولت الثانية معايير مُقترَحة لتصميم مواقع تعليم اللُّغة العربيَّة للنَّاطِقينَ بِلُغاتٍ أخرى، وأثَر تطبيق برنامج «كاهوت» في تحقيق مهارة الانتباه، وتنمية الاتصال اللُّغويّ، والأدب الرَّقْميّ والتحدِّيات التي تواجهه في الوطن العربيّ، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعيّ في تطوير الأدب الرَّقْميّ.

وتناولت الثالثة التحدِّيات التي تُواجِه تعليمَ اللُّغة العربيَّة في إندونيسيا (الأسباب والعلاج ووسائله)، وتطوير تعليم اللُّغة العربيَّة للناطِقِينَ بِلُغاتٍ أخرى في ضوء متطلَّبات التعلُّم الماتع، ودور التفكير الناقد ومهاراته في تعليم اللُّغة العربيَّة للناطِقِينَ بغيرها، وفاعلية إستراتيجيَّة الفصل المقلوب في تنمية مهارات الكتابة الوظيفيَّة لدى متعلِّمِي اللُّغة العربيَّة النَّاطِقينَ بغيرها في المستوى المتوسط.

ورصدت ردود فعل المشاركين عبر استطلاع رأي، وقالوا إنه فرصة متميزة أتاحت لهم الاطلاع على التجارب والأفكار والبحوث العاملة في ميدان التربية والتعليم. حيث ناقش قضايا حيوية تهتم بالتعليم، والتفاعل مع القضايا العصرية وعرض الحلول لها عبر خبرات من الدول المختلفة. كما أشاد المشاركون بدقة التنظيم والإشراف السلس.

وتناولت الندوات الثلاث بشكل هادف ودقيق قضية تعلم اللغة العربية وتعلمها في مجال اتجاهات حديثة في تقويم تعليم اللغة العربية، وإستراتيجيات تدريس اللغة العربية، وبرامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وخصائص أنشطة اللغة العربية ومهاراتها المختلفة.

وقال الدكتور عيسى الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج: أطلق المؤتمر الذي يعد أحد البرامج المعتمدة للمركز للدورة 2023/2024، ويسعى إلى مناقشة القضايا والدراسات والأبحاث وأفضل الممارسات والتجارب العلمية والعملية ذات الصلة بواقع تعليم اللغة العربية وتعلمها، والتعريف بالجهود الفردية والمؤسساتية ودورها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها.

ولفت إلى أهمية المؤتمر في الاطلاع على أحدث المستجدات والمبادرات المبدعة والتقارير والتجارب الناجحة. كما يسعى إلى نشر الوعي وتحمل المسؤولية المشتركة وضرورة التنسيق بين المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلمها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2epyrn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"