بينما ينهمكون في عالم من الواقع الافتراضي، يتعلم طلاب مدرسة البسمة الحديثة في غزة مكونات الخلية البشرية في بيئة ثلاثية الأبعاد، من خلال سماعات الرأس، ومقابض خاصة بالواقع الافتراضي.
يقضي التلاميذ في صفوف عديدة بعض حصصهم الدراسية في أول فصل دراسي للواقع الافتراضي في قطاع غزة، ويستكشفون بشكل تفاعلي عالم العلوم والرياضيات والهندسة.
وتقدم مدرسة البسمة الحديثة في غزة لطلابها منهجاً عملياً يستخدم رسومات ثلاثية الأبعاد لتجربة المواد بشكل مباشر.
وعن ذلك قال الطالب أحمد خلف (12 عاماً) أثناء حصة الكيمياء: «الآن قاعد بحط مكونات الخلية وشايف كل حاجة بوضوح زي ما بنشوفها بالكتب، بس طبعاً أفضل بالواقع الافتراضي».
وبحسب مدير العلاقات العامة في مدرسة البسمة الحديثة، أحمد الناطور، فإن الطلاب قادرون على استيعاب المعلومات بشكل أفضل، من خلال فصول الواقع الافتراضي الدراسية، مقارنة بالفصول الدراسية العادية.
وقال الناطور لتلفزيون «رويترز»: «فصل الواقع الافتراضي، أول صف واقع افتراضي على مستوى مدارس فلسطين، يهدف بشكل أساسي إلى بناء نموذج محاكاة ممكن الطالب ينخرط فيه بعلوم المستقبل اللي حواليه ويدرس ويفهم المناهج الدراسية بشكل تطبيقي أكثر، المواد الموجودة متنوعة تندرج تحت مظلة منهجية السيم، سواء كانت علوم هندسية، رياضيات وغيرها من المواد الموجودة بجانب المنهاج الرسمي الوزاري المطبق بالمدرسة».
