كشفت جهات التحقيق الفرنسية اللغز وراء جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة من أصول جزائرية، حدثت في باريس قبل أيام.
وعثرت الشرطة الفرنسية، قبل أسبوعين، على أشلاء امرأة تدعى آسيا معتوق، داخل حديقة «بوت شومون»، بعد الإبلاغ عن اختفائها يوم 6 فبراير/ شباط الجاري.
وواصلت الشرطة التحقيقات، قبل أن يعترف زوجها بارتكاب جريمة قتل زوجته، وأم أولاده الثلاثة، وتقطيع جثتها، وفقاً لـ«سكاي نيوز» العربية.
وأوضح يوسف معتوق، ذو الأصول الجزائرية، وهو عامل سابق في أحد محال البقالة، أنه دخل في خلاف مع زوجته، ومع احتدام النقاش، فقد أعصابه وقتلها، ثم بدأ بوضع خطة التخلص من جثتها، ليقطعها ويلقي بها في الحديقة.
وأكد جيران عائلة معتوق، أن الزوجين كانا محبوبين من الجميع، ولم يدخلا في خلافات مع أي أحد طوال السنوات الماضية، فيما قال دومينيك مينكوف محامي الزوج القاتل، إن موكله يعاني من حالة نفسية سيئة، بعد ارتكاب جريمته.
وأشار مينكوف إلى أن يوسف معتوق لا يملك أي سجل إجرامي، أو ما يشير إلى كونه شخصاً عنيفاً، وأنه يترك تقييم وضعه في القضية للقضاء الفرنسي.
