عادي
مهمة تاريخية تعكس طموح الدولة في تحقيق الريادة

مواطنون ومقيمون: سـلطان النـيـادي يعـانـق الفـضـاء بأحـلام الإماراتيين

12:35 مساء
قراءة 8 دقائق
1

استطلاع: منى البدوي ومحمد ياسين ومحمد الماحي وعبد الرحمن سعيد

أكد عدد من المواطنين أن مهمة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي التاريخية إلى محطة الفضاء الدولية، تشكل مصدر إلهام لشباب الوطن، وتعكس طموح الدولة في تحقيق الريادة العالمية بقطاع الفضاء الوطني، مشيرين إلى أن هذه المهمة، تمثل محطة استثنائية في تاريخ دولة الإمارات، والقطاع الفضائي الوطني؛ حيث تدخل معها عصر برامج الرحلات الفضائية المأهولة التي كانت حكراً على عدد محدود من الدول المتقدمة. وعبروا عن فخرهم برائد الفضاء سلطان النيادي، الذي سيبحر في مهتمه الأولى إلى محطة الفضاء الدولية، مؤكدين أن ما يقوم به، يعيد المجد للأمة العربية، ويجعلها منارة للعلم والمعرفة، كما كانت على مر العصور مهداً للعلماء.

الصورة
1

وقالوا ل «الخليج»: إن الإمارات رسمت خريطة طريق، ووضعت لبنة العرب في نادي الفضاء الدولي، فقيادتها الرشيدة سخرت الإمكانات المادية والعلمية والمعرفية، في سبيل الارتقاء بالمواطن العربي؛ حيث وفرت من أجل ذلك مناخاً لاستقطاب العلماء والمبدعين.

عبر الدكتور سيف الجابري، رئيس اتحاد الأكاديميين العلماء العرب، عن فخره برائد الفضاء سلطان النيادي، ومهمته للفضاء، وقال: إن دولة الإمارات قدمت ابنها البار رائد الفضاء، ليبحر في الفضاء، ويرتقي بنا كعرب إلى عنان السماء.

وأضاف أن شباب دولتنا هم أهل العطاء، وركائز الأمة، موضحاً أن النيادي من الشموع المضيئة في سماء الإمارات والعالم العربي، وأن ما تقوم به الإمارات سيرسم خريطة طريق العرب إلى الصدارة، ويعيد مجد أمتنا في الريادة وتصدير المعارف.

وتابع الدكتور الجابري أن قيادتنا الرشيدة استشرفت المستقبل، واستثمرت في الإنسان، ليبلغ عنان السماء، وأصبحت دولتنا منارة للعلم والمعرفة، وباتت إحدى أهم الدول في استقطاب العلماء والنوابغ في شتى المجالات؛ حيث وفرت لهم المناخ المناسب للإبداع والابتكار.

الصورة
1

 أنظار العالم 

بارك جمال سيف، رئيس قسم الملفات والمضبوطات في النيابة العامة بدبي، للقيادة الرشيدة رحلة رائد الفضاء سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية، وقال: إن حكومتنا استشرفت المستقبل، وذهبت إليه بخطى واثقة، وبأدوات العلم والمعرفة.

الصورة
1

وأضاف: كلنا فخر كإماراتيين وعرب برائد الفضاء النيادي، الذي حفر اسمه مع زملائه في سجل علماء الفضاء العرب الذين سيعيدون الصدارة للعرب، اليوم تتجه أنظار العالم إلى رحلة النيادي التي تنطلق إلى محطة الفضاء الدولية، وإلى دولتنا التي مهدت الطريق له ولزملائه للوصول إلى ما وصلوا إليه. 

أما نجلاء القحطاني، فقالت: إن المهمة الوطنية التي يقوم بها رائد الفضاء سلطان النيادي، هي فخر لدولة الإمارات والعرب جميعاً، فقد أعادت مهمته الريادة لدولة الإمارات وللأمة العربية وشعوب المنطقة العربية التي كانت مهد العلم والمعرفة والعلوم.

الصورة
1

وأضافت: اليوم وبفضل جهود قيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً في سبيل الاستثمار في الإنسان؛ أبحرنا في الفضاء، ووصلنا إلى المريخ ولم نتوقف عن العمل والاجتهاد في تلقي العلم والمعرفة حتى نتصدر دول العالم في كافة المجالات.

نجاح وطننا 

قال محمد توكل: نحن أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة التي لا تقبل بغير الرقم واحد، نفتخر بمهمة رائد الفضاء سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية، مؤكداً أن نجاح هذه المهمة، هي نجاح لأبناء وطننا العربي الكبير.

وتابع: أن مهمة النيادي جاءت تتويجاً لجهود قادتنا في إعداد جيل من علماء الفضاء ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء؛ حيث وفرت قيادتنا الرشيدة كافة السبل، وسخرت الإمكانات المادية والمعرفية لاستكشاف الفضاء، والاستفادة من الأبحاث والتجارب العلمية التي ستؤثر بشكل كبير في مستقبل عالمنا، ونصبح منارة للعلم والمعارف، كما كنا مصدرين للعلوم وغير مستهلكين لها.

الصورة
1

مهمات علمية 

أكد محمد سعيد حميد النعيمي، رجل أعمال، أن المهمات العلمية والتجارب والأبحاث التي سيعمل عليها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي على متن محطة الفضاء الدولية، ستترك بصمة علمية واضحة في تاريخ استكشاف الفضاء وعلومه، وستعزز سمعة القطاع الفضائي الإماراتي على صعيد المشروعات البحثية والعلمية الفضائية، التي تسهم في جهود البشرية ومساعيها الرامية إلى استكشاف الفضاء الخارجي.

وأشار إلى أن كل إماراتي يعتز بما وصلت إليه الدولة في تشجيع الشباب، وفتح آفاق جديدة لهم، والسعادة تغمر كل بيت بما تحقق من مجد، فهذا الإنجاز يضاف إلى رصيد الدولة في المحافل الدولية، لترتفع راية الإمارات خفاقة عالية في الفضاء بأيدي أبناء زايد.

الصورة
1

من جانبه، اعتبر أحمد المرزوقي، أن اليوم هو محطة استثنائية في تاريخ الإمارات والقطاع الفضائي الوطني؛ حيث ندخل معها عصر برامج الرحلات الفضائية المأهولة التي كانت حكراً على عدد محدود من الدول المتقدمة في مجال الفضاء، لنأتي بإضافة نوعية إلى الجهود العلمية العالمية التي تسعى إلى رفاه البشرية.

وأضاف أن وصول النيادي إلى الفضاء يعد رسالة عميقة الدلالات للعالم أجمع عن إرادة وعزيمة دولة الإمارات قيادة وشعباً، هذا الشعب الوفي الذي نهل من نبع زايد، وتعلم في مدرسته الأخلاقية العظيمة، وها هو اليوم يتابع المسيرة بنفس المستوى من الإخلاص والتميز مع القيادة الرشيدة.

تجاوز المستحيل

ويقول الدكتور أحمد عبيد الظاهري مدير مركز الهلال الأحمر بمدينة العين: بعد انطلاق ابن الإمارات سلطان النيادي إلى الفضاء، فإننا نقول للعالم أجمع، إن همة شباب الإمارات تجاوزت المستحيل، وعانقت عنان السماء، مشيراً إلى أن مهمة النيادي، تعد ثمرة دعم قيادة الدولة الرشيدة للشباب، والإيمان بقدراتهم ودورهم الرائد في مسيرة التنمية والازدهار بكافة القطاعات، وهو فخر لكل إماراتي ومقيم على أرض الدولة.

فيما أعرب المحامي والمستشار القانوني عبد الله الكعبي، عن بالغ سعادته وفخره بانطلاق سلطان النيادي إلى مهمته بنجاح، وتقدم بالتهنئة إلى الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، وقال: مهمة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، تحقق حلم زايد، وبهذه المهمة التي تعد أول حدث عربي تكون الإمارات قدمت خدمة للإنسانية في مختلف العلوم. 

 حضارة وثقافة 

وجهت فاطمة المنصوري، رئيسة فريق الابتكار بمحكمة أم القيوين الاتحادية الابتدائية، الشكر لكل من أسهم في وصول النيادي إلى الفضاء، وأشارت إلى أنه نقل الإمارات تاريخاً وحضارة وثقافة إلى الفضاء، وبات نموذجاً للشباب المواطن الطموح.

من جانبه، أعرب مبارك الهلالي الرئيس التنفيذي للإمارات للتمكين المجتمعي، عن فرحته بانطلاق رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية في رحلة تستغرق 6 أشهر، مشيراً إلى دعم القيادة الرشيدة للدولة ووقوفها إلى جانب فريق عمل الفضاء.

سجلات خالدة 

أكد محمد عمران الرائد الاجتماعي، أن رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي بات نموذجاً للشباب المواطن الطموح.

وأضاف: «نشكر القيادة الرشيدة على هذا الإنجاز الكبير، الذي حققه ابن الإمارات الذي كتب للتاريخ أسطورة، سوف تبقى خالدة في سجلات العلم والعلماء».

أما محمد راشد رشود الخبير التربوي، يرى أن حلم الإمارات الفضائي بدأ منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبلغ أوجه بوصول شباب الإمارات إلى الفضاء اليوم.

 أما المحامي والمستشار القانوني عبيد الصقال فعبر عن فخره بما حققه النيادي، وقال: «نحن أبناء الإمارات، نشعر بالفخر والعزة، لما تحقق من إنجاز تاريخي جديد، بإطلاق سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية متحلياً ب«طموح زايد»، وإرادة وعزيمة قيادتنا الرشيدة، التي لا ترضى إلا بالرقم واحد، ليكتب بذلك قصة نجاح جديدة لوطن الريادة والتميز والإنجاز».

 مشاعر فخر 

وقال عيسى الكعبي (موظف) إن مشهد ابن الإمارات الرائد سلطان النيادي وهو يصعد المركبة الفضائية ويزيّن كتفه علم دولتنا الحبيبة حرّك بداخلي مشاعر فخر واعتزاز بانتمائي للإمارات التي صنعت قيادتها الرشيدة تاريخ نجاحات طويلاً، وهو ما جعلني أقف مؤمناً بمقولة: «نحن شعب وقيادة لا نعرف المستحيل»، موجهاً في نهاية حديثه، شكره للقيادة الرشيدة لحرصها على الاستثمار في الشباب، ودعم المواهب والوصول إلى أعلى المراتب.

أما أحمد جمال أحمد (أردني مقيم في الدولة)، فبدأ حديثه بعبارة: «هنيئاً لدولة الإمارات ولكل عربي»، حيث إن هذا الإنجاز العظيم الذي كان طموحاً ونراه واقعاً حقيقياً نعيشه، لا يمكن أن يتحقق سوى بفضل الله أولاً، ثم القيادة الحكيمة التي تسعى دائماً إلى التطوير والارتقاء والتقدّم في مختلف المجالات، حتى بات يشار إليها بالتميز والتقدم والرخاء، والقدرة على مواجهة التحديات وتحقيق الآمال والطموحات.

 وقالت فاطمة الكعبي (موظفة): «فخورون بهذا الإنجاز التاريخي الذي سجلته الإمارات (دولة اللا مستحيل) للوطن وللأمة العربية، ونستودعك الله نجماً اختار أن يحقق حلم زايد ويرفع علم الدولة عالياً خفاقاً في الفضاء».

وعبّرت هديل زياد (مقيمة فلسطينية) عن فخرها واعتزازها بأنها مقيمة في دولة الإمارات التي تسعى قيادتها الرشيدة دوماً إلى تحقيق الإنجازات العظيمة وتجعلنا كعرب نشعر بالفخر»،

بينما عبر عبدالله بن دومان العامري، عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لسلطان النيادي في مهمته، مشيراً إلى أن هذا الحدث التاريخي بثّ فينا مشاعر الفخر والاعتزاز، خاصة أنه أول رائد فضاء عربي في محطة الفضاء لمدة 6 أشهر، داعياً الله عز وجل أن يديم الرفاهية والأمان والاستقرار على دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة.

وذكر خالد مفرج (لبناني مقيم في الدولة) أن انطلاق النيادي في أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، يعد إنجازاً يضاف إلى سلسلة الإنجازات الكبيرة والكثيرة للإمارات التي حققت المعجزات في ظل قيادتها الرشيدة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز الكبير مدعاة فخر لكل مواطن ومقيم على أرض الدولة ولجميع العرب، داعياً الله عز وجل أن يكلل المهمة التاريخية بالتوفيق والنجاح.

وقالت فاطمة الخضري (فلسطينية مقيمة في الدولة)، إن العبارات تعجز عن وصف المشهد الذي اعتلى فيه سلطان النيادي مركبة الفضاء يزيّن كتفه علم الدولة، حيث إن هذه اللقطات التي سنروي أحداثها للأجيال القادمة، شكّلت في نفسي مشاعر ممزوجة بالفخر والاعتزاز بالإمارات التي تحقق قيادتها الحكيمة، إنجازات سجلها التاريخ بحروف من ذهب، لنباهي بها  كأمة عربية  بقية الأمم، وهو ما يستحق منا أن نقدّم جزيل الشكر والامتنان للدولة وقيادتها الرشيدة، على كل ما تحققه من إنجازات عظيمة تسهم في تقدّم البشرية.

 قال الدكتور سعيد خلفان الظاهري: إن رائد الفضاء سلطان النيادي سيقوم ببعض التجارب العلمية التي تفيد البشرية مستقبلاً؛ وذلك خلال الرحلة الفضائية طويلة الأمد التي تستمر 6 أشهر، موضحاً أن هذه المشاركة تعد إنجازاً كبيراً لدولة الإمارات؛ حيث أصبحت بهذا الإنجاز ضمن 11 دولة عالمية شاركت برحلات طويلة الأمد، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على حرص قيادتنا على تمكين الشباب في مختلف المجالات.

الإمارات سبّاقة 

قال مبارك البريكي: إن حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهود أبنائه، بأن يصل أبناء الإمارات إلى الفضاء، مع اهتمام ودعم أصحاب السموّ حكام الإمارات، العامل الأبرز في إنجازات أبناء وبنات الوطن، كما أن الإمارات دائماً كانت وستظل سبّاقة في استشراف المستقبل في مختلف المجالات.

نهج زايد

قال سلطان ماجد الخزرجي: «نتمنى لسلطان النيادي رائد الفضاء الذي يحمل اسم وعلم وطموح (زايد 2)، التوفيق، وهذه النتائج التي نشهدها حالياً، تأتي امتداداً للنهج الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهود القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات». وعبر عبد الرحمن المنهالي عن فخره بما حققه سلطان النيادي، وقال: إن رحلة رائد الفضاء سلطان النيادي تعد مصدر إلهام للأجيال الطموحة والمتميزة في مختلف المجالات، كما أنها تبث الفخر في نفوس «أبناء زايد»، وتؤكد للعالم أجمع، أن شباب وبنات الإمارات، يمتلكون القدرة على تحقيق الريادة في مختلف المجالات. 

استشرف المستقبل 

أما عبد الله الأنصاري، طالب دكتوراه في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تخصص كهرباء وكمبيوتر، ويناقش رسالته بعنوان «التوجيه والتحكم بالأقمار الصناعية» فقال: إن توجه الدولة نحو الاستثمار في قطاع الفضاء، يحفزه على التعمق أكثر في المجال والدراسة والبحث في كافة خباياه، مضيفاً أن رائد الفضاء سلطان النيادي يسهم في رفع اسم الإمارات عالياً. 

«دوماً نطمح بأن نكون في المركز الأول».. هكذا تحدث المهندس أدهم الخاجة الحاصل على دكتوراه في علوم الفضاء من أبوظبي؛ حيث قال: إن انطلاق النيادي ضمن أطول مهمة فضائية عربية، تستمر لمدة ستة أشهر، يعد إنجازاً كبيراً للإمارات وأبنائها جميعاً. وقالت مريم عبد الله بهوان تخصص إعلام إلكتروني في جامعة أبوظبي: «أشعر بالفخر بشكل لا يوصف تجاه مشاركة إخوتي وأخواتي أبناء دولة الإمارات، في كافة المحافل الدولية؛ حيث نبرهن للعالم أجمع، أننا كشباب إماراتي نمتلك القدرة على إحداث فارق في مختلف المجالات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yprxxauu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"