أغلق المنظمون الأمريكيون بنك «إس في بي» في كاليفورنيا، حيث كافح المقرض المتعثر لتحقيق الاستقرار في ماليته، وفقاً لما نقله أشخاص مطلعون على الأمر لـ «سي إن بي سي».
وقال مراقبون من مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية والاحتياطي الفيدرالي: «إنهما يبحثان في تأثير عمليات السحب الكبيرة»، حسبما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وقالت المصادر: «إن المسؤولين في المكاتب سعوا يوم الخميس إلى مزيد من التبصر في مأزق البنك».
ولعب البنك، المعروف باسم «إس في بي»، دوراً رئيسياً في مشهد بدء التشغيل في «سيليكون فالي» لسنوات.
وامتنع الاحتياطي الفيدرالي ومؤسسة التأمين الفيدرالية (FDIC) عن التعليق. ولم يرد ممثلو «إس في بي» على العديد من الرسائل الهاتفية والبريد الإلكتروني.
«إس في بي» يفاجئ المستثمرين
و«إس في بي» الذي كان مصراً منذ شهور على أنه لن يعيد هيكلة ميزانيته العمومية بشكل كبير، فاجأ المستثمرين يوم الأربعاء، عندما أعلن أنه «سيصدر 2.25 مليار دولار من الأسهم وتكبد خسارة 1.8 مليار دولار من بيع جزء كبير من المتاح له».
ونصحت العديد من شركات رأس المال الاستثماري رفيعة المستوى محافظها بسحب الأموال من بنك «إس في بي».
وانخفض السهم، الذي هبط بنسبة 60% الخميس، بما يصل إلى 69% في وقت مبكر من الجمعة في نيويورك، قبل توقف التداول.
وسجلت سندات الشركة انخفاضاً قياسياً، مما أدى إلى عمليات بيع واسعة في أسهم البنوك حول العالم.
تحذيرات
على الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يشرف على «سيلفرغيت» و«إس في بي»، لم يعلق على أي من المقرضين، فقد حذر كبير المشرفين على البنوك الأمريكية، الخميس، من «مخاطر التركيز الشديد على قطاع واحد».
وقال مايكل بار، نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الإشراف: «إن الشركات الأصغر يمكن أن تواجه مخاطر متزايدة من التعرض الشديد لأي صناعة بعينها».
وأضاف بار في حدث في واشنطن: «نميل إلى اتباع نهج خفيف للغاية تجاه المؤسسات الأصغر، وبالتالي هناك المزيد من الزخم عليها للانتباه إلى المخاطر الجديدة». (وكالات).
وقال مراقبون من مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية والاحتياطي الفيدرالي: «إنهما يبحثان في تأثير عمليات السحب الكبيرة»، حسبما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وقالت المصادر: «إن المسؤولين في المكاتب سعوا يوم الخميس إلى مزيد من التبصر في مأزق البنك».
ولعب البنك، المعروف باسم «إس في بي»، دوراً رئيسياً في مشهد بدء التشغيل في «سيليكون فالي» لسنوات.
وامتنع الاحتياطي الفيدرالي ومؤسسة التأمين الفيدرالية (FDIC) عن التعليق. ولم يرد ممثلو «إس في بي» على العديد من الرسائل الهاتفية والبريد الإلكتروني.
«إس في بي» يفاجئ المستثمرين
و«إس في بي» الذي كان مصراً منذ شهور على أنه لن يعيد هيكلة ميزانيته العمومية بشكل كبير، فاجأ المستثمرين يوم الأربعاء، عندما أعلن أنه «سيصدر 2.25 مليار دولار من الأسهم وتكبد خسارة 1.8 مليار دولار من بيع جزء كبير من المتاح له».
ونصحت العديد من شركات رأس المال الاستثماري رفيعة المستوى محافظها بسحب الأموال من بنك «إس في بي».
وانخفض السهم، الذي هبط بنسبة 60% الخميس، بما يصل إلى 69% في وقت مبكر من الجمعة في نيويورك، قبل توقف التداول.
وسجلت سندات الشركة انخفاضاً قياسياً، مما أدى إلى عمليات بيع واسعة في أسهم البنوك حول العالم.
تحذيرات
على الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يشرف على «سيلفرغيت» و«إس في بي»، لم يعلق على أي من المقرضين، فقد حذر كبير المشرفين على البنوك الأمريكية، الخميس، من «مخاطر التركيز الشديد على قطاع واحد».
وقال مايكل بار، نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الإشراف: «إن الشركات الأصغر يمكن أن تواجه مخاطر متزايدة من التعرض الشديد لأي صناعة بعينها».
وأضاف بار في حدث في واشنطن: «نميل إلى اتباع نهج خفيف للغاية تجاه المؤسسات الأصغر، وبالتالي هناك المزيد من الزخم عليها للانتباه إلى المخاطر الجديدة». (وكالات).
