ارتفع المؤشر الأوروبي، الثلاثاء، مدعوماً بصعود أسهم العقارات والتكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة بعد عمليات بيع استمرت ثلاثة أيام في أعقاب انهيار بنك «سيليكون فالي»، الذي تسبب في تخبط القطاع المصرفي على مستوى العالم.
وارتفع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1%، بعد أن تراجع 2.4% في اليوم السابق، في أسوأ موجة بيع هذا العام.
وارتفع مؤشرا قطاعي العقارات والتكنولوجيا 1.1% و0.4% على التوالي، إذ أقبل المستثمرون على القطاعات التي تميل إلى الاستفادة من أسعار الفائدة المنخفضة.
وارتفع مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.16% إلى 7,022.55 نقطة. كما ارتفع مؤشر «داكس» الألماني، 0.39% إلى 15,017.72 نقطة.
وتراجع مؤشر بورصة لندن «فوتسي 100» 0.39% إلى 7,519.66 نقطة.
واستمرت عائدات السندات الأوروبية في الانخفاض، على خلفية رهان المستثمرين على أن البنك المركزي الأوروبي سيخفف من تشديد السياسة النقدية.
وهبط مؤشر أسهم البنوك الأوروبية 1.1%، بعد أن سجل أكبر خسارة له منذ أكثر من عام، الاثنين.
وانخفض سهم بنك «كريدي سويس» 1.3%، كما تراجع سهم «إتش.إس.بي.سي» 1.8%، ليواصل خسائره لليوم الرابع على التوالي.
واشترى «إتش.إس.بي.سي» وحدة بنك سيليكون فالي، الاثنين، لينقذ الوحدة التي تعد مقرضاً رئيسياً للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في بريطانيا. (رويترز)
