عادي
من خلال الدوام المكتبي أو عن بعد

عمر العلماء: العامان المقبلان سيشهدان تغييرات جذرية في دوامات العمل

16:24 مساء
قراءة دقيقتين
عمر العلماء متحدثاً للصحفيين
عمر العلماء متحدثاً للصحفيين
دبي: حازم حلمي

أكد عمر العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن العامين المقبلين سيشهدان تحولاً جذرياً في طريقة وأساليب العمل بشكل كبير، من ناحية العمل عن بعد، أو الحضوري، على مستوى دولة الإمارات، أو عالمياً.

وقال العلماء في تصريحات للصحفيين على هامش منتدى «عن بعد» الذي يعقد ليومين في متحف المستقبل بدبي: «يعتبر العمل الهجين الذي يوازن بين الدوام المكتبي والعمل عن بعد، أفضل من العمل عن بعد، ويجب أن تكون هناك معايير معينة لمراقبة العمل عن بعد، وبالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة نعمل حالياً على وضع العديد من المعايير التي تناسب العمل عن بعد للمؤسسات والجهات الحكومية».

وأضاف العلماء: «انتقال الأفراد للعمل عن بعد سوف يزيد من المخاطر الإلكترونية وهذا موجود على المستوى العالمي وليس في الإمارات، ويجب التصدي لها بأفضل الطرق والحلول المتاحة، كما أن جميع الوظائف حالياً لا تصلح للعمل عن بعد، لذلك يعتبر العمل الهجين هو المفضل لبعض الشركات، وبعض الأوقات يجب أن يكون العاملون في مكاتب لإنجاز الضروريات».


  • الوزارة والجهات الحكومية تضع معايير لمراقبة العمل عن بعد
  • انتقال الأفراد للعمل عن بعد يزيد من المخاطر الإلكترونية
  • من الصعب أن يتم الانتقال للعمل عن بعد لجميع الوظائف
  • ممكنات تساهم في جعل محيط العمل من الأفضل بالعالم

وأوضح العلماء أنه من الصعب أن يتم الانتقال للعمل عن بعد لجميع الوظائف في المستقبل بنسبة 100%، حتى مع ظهور التقنيات التكنولوجية الحديثة، لكن هناك العديد من الفرص الكبيرة في هذا المجال ويجب أن يكون هناك مناصفة بينهما.

وحول تأثير العمل عن بعد في عدم استقطاب عناصر خبرة إلى الدولة، قال: «الإمارات تستقطب المواهب من جميع دول العالم سوء للعمل عن بعد، أو حتى للدوام المكتبي، وهذا بسبب البنية التحتية القوية، وجودة الحياة التي تعتبر من الأفضل عالمياً والأمن والأمان، والتسهيلات التي تقدم للأفراد في هذا المجال، وكلها ممكنات وعناصر تساهم في جعل محيط العمل من الأفضل في العالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4uujy4sb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"