عادي

واشنطن ولندن تضغطان لإبعاد سيف القذافي عن الانتخابات

01:46 صباحا
قراءة دقيقتين

قالت مصادر برلمانية ليبية، إن بريطانيا والولايات المتحدة تدفع من أجل إقصاء سيف الإسلام القذافي، أو الدفع بإجراء انتخابات تشريعية فقط، وهو ما يرفضه البرلمان والقوى الوطنية في ليبيا، فيما كشفت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن 15 مليون متر مربع في ليبيا لا تزال ملوثة بذخائر متفجرة، حصدت أرواح 19 شخصاً خلال 2022 من بينهم 14 طفلاً، في حين يقدم المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، يوم 18 أبريل الجاري، إحاطة مفتوحة، إلى مجلس الأمن، تليها جلسة مشاورات مغلقة، حول البعثة في ليبيا.

وأوضحت المصادر لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن القوانين الانتخابية السابقة متوافق عليها، باستثناء السماح بترشح العسكريين وقيادات النظام السابق.

ولفتت إلى أن الرافضين لبعض المواد في القوانين يريدون وضع مواد إقصائية لعدم ترشح شخصيات بعينها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضافت المصادر أن تيارات الإسلام السياسي، تسعى أيضاً إلى وضع نفس الشروط بإقصاء العسكريين ومزدوجي الجنسية، لشخصيات معينة من المشهد الليبي.

من جهة أخرى، قالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام، الذي يصادف الرابع من أبريل من كل عام، إن «19 شخصاً قتلوا خلال 2022 بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب في البلاد، بينهم 14 طفلاً».

وأضافت: «على الرغم من الجهود المضنية التي بذلها الشركاء في برامج مكافحة الألغام على مدار العقد الماضي، إلا أن أكثر من 15 مليون متر مربع لا تزال ملوثة بالذخائر المتفجرة في جميع أنحاء ليبيا».

وأشارت البعثة إلى أنه «خلال عام 2022، أزال الشركاء في ليبيا 27400 ذخيرة متفجرة في طرابلس ومصراتة وبنغازي وسرت».

وشددت على أن مخلفات النزاع هذه «تعيق الوصول الآمن إلى التعليم والرعاية الصحية والتنمية، وتتسبب في القتل أو الإصابة بعد فترة طويلة من توقف القتال، ما يشكل تهديداً يومياً للحياة وسبل العيش».

واعتبر المبعوث الأممي،عبد الله باتيلي، أن «الجهود التي تندرج تحت إجراءات مكافحة الألغام عنصر أساسي في رحلة ليبيا نحو السلام والاستقرار، تضاف إلى الإصلاحات في قطاع الأمن الهادفة إلى معالجة انتشار الذخائر المتفجرة وانتشار الأسلحة».

إلى ذلك يقدم باتيلي، يوم 18 أبريل الجاري، إحاطة مفتوحة،إلى مجلس الأمن، تليها جلسة مشاورات مغلقة، حول البعثة.

وتعقد الجلسة تحت رئاسة روسيا، ويقدم خلالها أيضاً رئيس لجنة الجزاءات بشأن ليبيا، السفير كيميهيرو إشيكاني، إيجازاً عن أنشطة اللجنة.

في الأثناء، بدأت بالعاصمة التونسية، أمس، ورشة عمل تحت عنوان: (حماية المسار الانتخابي من تهديدات الإعلام الرقمي) بمشاركة رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح، ورئيس هيئة الانتخابات بتونس فاروق أبو عسكر، بجانب عدد من الخبراء الدوليين في مجال الرصد الإعلامي.

وتناقش الورشة آليات الربط والتعاون بين المفوضية والهيئة العامة، لرصد المحتوى الإعلامي الموجه للعملية الانتخابية، ووضع خطة للتعامل مع خطاب الكراهية والمعلومات المضللة وفق القوانين النافذة بهدف الحد منها، والكشف عن مصادرها، ومعاقبة مرتكبيها. وتلقي الورشة الضوء على التشريعات الليبية القائمة وإمكانية تطويرها في سبيل تعزيز نزاهة ومصداقية العملية الانتخابية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3639ua9z

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"