أبوظبي/ وام
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن إنشاء مصنع للأجبان في مركز إنتاج أصحاب الهمم تحت شعار " صنع في الإمارات".
وتم إنشاء المصنع بمشاركة فعلية من أصحاب الهمم ومن خلال مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم؛ إذ قاموا بتصميم وإنشاء مصنع الأجبان ومشتقاته في مركز إنتاج أصحاب الهمم التابع للمؤسسة بمنطقة الباهية في أبوظبي بهدف تلبية متطلبات الإنتاج اليومي لمنتجات الألبان المختلفة، وتخزين حليب الماعز لإنتاجه في مرحلة لاحقة، وتسهيل عمليات الإنتاج باستخدام البرمجة المتقدِّمة.
ويُسهم المشروع في تمكين طلاب التخصصات المهنية في مشاريع تنموية في إمارة أبوظبي، وقد نفّذ المشروع خمسة طلاب مواطنون في معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني من تخصصات مختلفة ومدرب من الكادر التعليمي، المنتسبون إلى المعهد.
واستغرق مشوار تأسيس المصنع أكثر من ثلاث سنوات، وكانت أول خطوة إنشاء وحدة تصنيع الأجبان في المؤسسة ضمن مشروعات التأهيل المهني والزراعي من خلال صقل مهارات منتسبي المؤسسة في تصنيع الأجبان والمنتجات المحلية، وتوسعت في مرحلة لاحقة في توريد منتجات الأجبان بأنواعها واللبنة المصنعة بأنامل أصحاب الهمم منتسبي ورش التأهيل إلى عدد من مؤسسات القطاع السياحي بناءً على احتياجاتهم، وذلك في إطار جهود المؤسسة لتوسيع دائرة انتشار منتجاتهم ليكونوا جزءًا من التنمية الاقتصادية للإمارة.
ومع تزايد الطلب والثقة المكتسبة وجودة منتجات الأجبان المصنعة في المؤسسة جاءت الخطوة التالية ببدء تلبية الطلبات الخارجية، وإطلاق منصة مزارع همم لتشجيع المواطنين على العمل الحر وإصدار رخصة أبوظبي للمزارع من خلال التسجيل في المنصة لتوريد الألبان للمؤسسة. ومع تنامي الخطوات والرغبة في التوسع تولدت فكرة إنشاء المصنع دعماً للصناعات الوطنية.
وأعرب عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن بالغ سعادته بما تحقق من خطوات ناجحة وتحقيق الحلم بإنشاء المصنع ككيان اقتصادي يسهم في تمكين أصحاب الهمم وترجمة لرؤية القيادة الرشيدة لاستقطاب الكوادر الإماراتية الشابة وتوفير الفرص الداعمة لهم لتنفيذ المشروع ليكونوا مثالاً مشرفاً للمواطن الإماراتي.
وقال: إن المؤسسة تحرص دائماً على دعم وتنمية قدرات أبنائها وبناتها أصحاب الهمم لجعلهم أشخاصاً منتجين في المجتمع ولهم دور أساسي في التنمية، وتعمل على زيادة الشراكات مع القطاع الخاص وتشجع جميع المؤسسات بقطاعاتها كافة على تفعيل دورها في تمكين وتأهيل أصحاب الهمم لتكون لهم بصمة واضحة أمام المجتمع.
من جانبه قال سعيد البحري العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: "يسعدنا التعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وتقديم كل الدعم والمساندة لجهودها في خدمة أصحاب الهمم وتعزيز دمجهم في المجتمع؛ إذ نؤمن بأن أصحاب الهمم يمتلكون مهارات وإمكانيات متميزة قادرة على تعزيز الإنتاجية».
وأكد العامري أن مؤسسة زايد العليا تقدم لأصحاب الهمم خدمات متميزة لأصحاب الهمم، ويسرنا أن نكون شريكاً لهم في تقديم هذه الخدمات؛ إذ نفخر بدعم هذا المشروع المتميز من خلال تأهيل وتدريب العاملين في المصنع على متطلبات السلامة الغذائية، كما سيقوم الفنيون المختصون في الهيئة بعمل زيارات دورية للمصنع من أجل التحقق من تطبيق متطلبات السلامة الغذائية وجمع العينات الغذائية للتأكد من مطابقة المنتجات للمواصفات والمعايير المعتمدة.
من جهته قال الدكتور عبد الرحمن جاسم الحمادي، مدير معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني: إن أصحاب الهمم لديهم قدرات على مواكبة التطور والاستعداد للمستقبل، وقد برهنوا على جاهزيتهم، ونحن في المعهد ندعم هذا المشروع بالاستعانة بطلاب المعهد للمشاركة في إنشاء وتركيب وصيانة مصنع الأجبان بمركز الباهية التابع لمؤسسة زايد العليا.
وأشار إلى أن فكرة التعاون بين المؤسسة والمعهد لمشاركة طلابه وكادره التعليمي في تصميم وتركيب وصيانة المصنع هي ترجمة لتوجيهات القيادة بضرورة تعاون جميع القطاعات الحكومية والخاصة من خلال هذا النوع من المشاريع بهدف إظهار قدرات ومهارات أصحاب الهمم للمجتمع ودعم المبادرات والخطط الاستراتيجية للدولة لتمكين الكوادر الوطنية.
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن إنشاء مصنع للأجبان في مركز إنتاج أصحاب الهمم تحت شعار " صنع في الإمارات".
وتم إنشاء المصنع بمشاركة فعلية من أصحاب الهمم ومن خلال مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم؛ إذ قاموا بتصميم وإنشاء مصنع الأجبان ومشتقاته في مركز إنتاج أصحاب الهمم التابع للمؤسسة بمنطقة الباهية في أبوظبي بهدف تلبية متطلبات الإنتاج اليومي لمنتجات الألبان المختلفة، وتخزين حليب الماعز لإنتاجه في مرحلة لاحقة، وتسهيل عمليات الإنتاج باستخدام البرمجة المتقدِّمة.
ويُسهم المشروع في تمكين طلاب التخصصات المهنية في مشاريع تنموية في إمارة أبوظبي، وقد نفّذ المشروع خمسة طلاب مواطنون في معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني من تخصصات مختلفة ومدرب من الكادر التعليمي، المنتسبون إلى المعهد.
واستغرق مشوار تأسيس المصنع أكثر من ثلاث سنوات، وكانت أول خطوة إنشاء وحدة تصنيع الأجبان في المؤسسة ضمن مشروعات التأهيل المهني والزراعي من خلال صقل مهارات منتسبي المؤسسة في تصنيع الأجبان والمنتجات المحلية، وتوسعت في مرحلة لاحقة في توريد منتجات الأجبان بأنواعها واللبنة المصنعة بأنامل أصحاب الهمم منتسبي ورش التأهيل إلى عدد من مؤسسات القطاع السياحي بناءً على احتياجاتهم، وذلك في إطار جهود المؤسسة لتوسيع دائرة انتشار منتجاتهم ليكونوا جزءًا من التنمية الاقتصادية للإمارة.
ومع تزايد الطلب والثقة المكتسبة وجودة منتجات الأجبان المصنعة في المؤسسة جاءت الخطوة التالية ببدء تلبية الطلبات الخارجية، وإطلاق منصة مزارع همم لتشجيع المواطنين على العمل الحر وإصدار رخصة أبوظبي للمزارع من خلال التسجيل في المنصة لتوريد الألبان للمؤسسة. ومع تنامي الخطوات والرغبة في التوسع تولدت فكرة إنشاء المصنع دعماً للصناعات الوطنية.
وأعرب عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن بالغ سعادته بما تحقق من خطوات ناجحة وتحقيق الحلم بإنشاء المصنع ككيان اقتصادي يسهم في تمكين أصحاب الهمم وترجمة لرؤية القيادة الرشيدة لاستقطاب الكوادر الإماراتية الشابة وتوفير الفرص الداعمة لهم لتنفيذ المشروع ليكونوا مثالاً مشرفاً للمواطن الإماراتي.
وقال: إن المؤسسة تحرص دائماً على دعم وتنمية قدرات أبنائها وبناتها أصحاب الهمم لجعلهم أشخاصاً منتجين في المجتمع ولهم دور أساسي في التنمية، وتعمل على زيادة الشراكات مع القطاع الخاص وتشجع جميع المؤسسات بقطاعاتها كافة على تفعيل دورها في تمكين وتأهيل أصحاب الهمم لتكون لهم بصمة واضحة أمام المجتمع.
من جانبه قال سعيد البحري العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: "يسعدنا التعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وتقديم كل الدعم والمساندة لجهودها في خدمة أصحاب الهمم وتعزيز دمجهم في المجتمع؛ إذ نؤمن بأن أصحاب الهمم يمتلكون مهارات وإمكانيات متميزة قادرة على تعزيز الإنتاجية».
وأكد العامري أن مؤسسة زايد العليا تقدم لأصحاب الهمم خدمات متميزة لأصحاب الهمم، ويسرنا أن نكون شريكاً لهم في تقديم هذه الخدمات؛ إذ نفخر بدعم هذا المشروع المتميز من خلال تأهيل وتدريب العاملين في المصنع على متطلبات السلامة الغذائية، كما سيقوم الفنيون المختصون في الهيئة بعمل زيارات دورية للمصنع من أجل التحقق من تطبيق متطلبات السلامة الغذائية وجمع العينات الغذائية للتأكد من مطابقة المنتجات للمواصفات والمعايير المعتمدة.
من جهته قال الدكتور عبد الرحمن جاسم الحمادي، مدير معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني: إن أصحاب الهمم لديهم قدرات على مواكبة التطور والاستعداد للمستقبل، وقد برهنوا على جاهزيتهم، ونحن في المعهد ندعم هذا المشروع بالاستعانة بطلاب المعهد للمشاركة في إنشاء وتركيب وصيانة مصنع الأجبان بمركز الباهية التابع لمؤسسة زايد العليا.
وأشار إلى أن فكرة التعاون بين المؤسسة والمعهد لمشاركة طلابه وكادره التعليمي في تصميم وتركيب وصيانة المصنع هي ترجمة لتوجيهات القيادة بضرورة تعاون جميع القطاعات الحكومية والخاصة من خلال هذا النوع من المشاريع بهدف إظهار قدرات ومهارات أصحاب الهمم للمجتمع ودعم المبادرات والخطط الاستراتيجية للدولة لتمكين الكوادر الوطنية.
