عادي

أداء متباين في أسواق الأسهم الخليجية.. وارتفاع مصري جديد

23:06 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج» ووكالات

تباين أداء معظم أسواق الأسهم في الخليج، الخميس في ظل توقع حدوث ركود في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، لكن البورصة المصرية صعدت إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف فبراير/ شباط. وقفز مؤشر الأسهم القيادية في مصر 5.6 بالمئة مدعوما بارتفاع 14.5 بالمئة في البنك التجاري الدولي.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي 0.1 بالمئة الشهر الماضي، وهو ما يقل عن توقعات الاقتصاديين لتحقيق زيادة قدرها 0.2 بالمئة وهبوطا من زيادة بنسبة 0.4 بالمئة في فبراير شباط، مما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي سيتوقف على الأرجح عن رفع الأسعار بعد زيادة محتملة في مايو/ أيار.

وتوقع مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي الذين يقيمون التداعيات المحتملة للضغوط المصرفية حدوث «ركود طفيف» في وقت لاحق من هذا العام.

أسهم الإمارات

وأغلق مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي منخفضا 0.3 بالمئة بعد أن لامس ذروته هذا العام متأثرا بانخفاض 2.3 بالمئة لسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإماراة.

وقال فادي رياض كبير محللي السوق في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في كابكس دوت كوم: «قد يشهد سوق الأسهم في دبي بعض الضغوط الهبوطية إذا تحرك المتداولون لتأمين مكاسبهم، حيث ذكر محضر الفيدرالي احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة مما أثر على معنويات المتداولين. تمكن المؤشر الرئيسي من الإغلاق فوق أعلى مستوى لهذا العام، بدعم من الأساسيات المحلية القوية، ويمكن أن يرتفع إذا هدأت المخاوف العالمية.»

وأضاف: «واصلت بورصة أبوظبي في التداول جانبيا وقد تشهد بعض الضغوط الإضافية مع تزايد حالة عدم اليقين العالمية. كما يمكن أن يؤدي ركود أسعار النفط إلى ترك المؤشر الرئيسي بدون دعم كبير. نتيجة لذلك، قد يتعرض السوق لبعض الخسائر على الرغم من الأساسيات المحلية القوية.»

وتخطى المؤشر القياسي للبورصة السعودية الخسائر المبكرة ليغلق على ارتفاع قدره 0.9 بالمئة.

وفي قطر، انخفض المؤشر القياسي القطري 1.3 بالمئة في ظل تراجع معظم الأسهم.

وبحسب فادي رياض: «شهد سوق الأسهم القطرية تحرك المستثمرين لتأمين مكاسبهم بعد انتعاش الشهر الماضي. ودفع القطاع المصرفي المؤشر الرئيسي إلى الأسفل بعد نتائج أرباح مخففة. وتمكن سوق الأسهم السعودية من الحفاظ على توجه أقوى من نظرائه الإقليميين حيث ساعدت المعنويات المحلية الإيجابية على دفع الأسعار فوق قمة هذا العام. يمكن أن يسجل المؤشر الرئيسي المزيد من المكاسب بعد تصحيحات محدودة للأسعار خلال الأيام القليلة الماضية.»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y87nt8as

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"