عادي

جزء جديد من «الملهاة الفلسطينية»

00:40 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

بانضمام رواية «شمس اليوم الثامن» إلى مشروع «الملهاة الفلسطينية» يكون إبراهيم نصر الله أضاف مذاقاً مختلفاً تماماً عن كلّ ما سبق أن قدَّمه في روايات «الملهاة» من قبل؛ بل مختلفاً عن كل ما قدمه في أي من رواياته.

في فلسطين عام 1900 تدور أحداث هذه الرواية القصيرة، التي تجيء محتشدة بفتنة سردية قادرة على توحيد أرواح القراء بمختلف مستويات وعيهم وأعمارهم، في عمر واحد؛ هو عمر الرّوح الصافية في براءتها، واتساع جوهرها، وبحثها عن أجوبة مؤسّسة لمعنى وجودها؛ بكل ما في الخيال من معنى وجمال وحريّة وسحر، من خلال استلهام عذب للموروث الشعبي باعتباره وافداً للهوية ومكوّناً أساسيّاً للذات البشرية وجزءاً مضيئاً في عملية تشكُّل خصوصيتها، وخصوصية المكان الذي يحتضن هذه الذات، وتحتضنه.

عن هذه الرواية يقول نصر الله: «سمعتُ حكاية جدّي مع جَمَلِه أكثر من مرة من أُمي، خلال طفولتي، إذ كانت تفتخر بها كإرث شخصي لا يملك أحد مثيلاً له، وسجّلتها في مطلع التسعينات من القرن الماضي، فكان عدد كلماتها 498 كلمة، واستخدمتُ أجزاء من أحداثها في رواية «طيور الحذر، 1996»، حين رحلت أمي في نهاية أكتوبر 2019، كانت هذه الحكاية هي الأكثر حضوراً بالنسبة إليّ، إذ بتُّ – مثلما كانت أمي – أفتخر بها كإرث شخصي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc2p9cfh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"