عادي

خطر الجفاف.. الاحترار المناخي يفتك بالقرن الإفريقي

12:16 مساء
قراءة دقيقة واحدة
باريس - أ ف ب
أكدت دراسة علمية نُشرت الخميس، أن الجفاف الشديد الذي يضرب القرن الإفريقي نجم عن تضافر غير مسبوق لنقص الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، وما كان ليحدث لولا انبعاثات غازات الدفيئة.
وقالت شبكة «وورلد ويذر اتريبيوشن» (دبلو دبليو إيه)، التي تجري تقييماً للعلاقة بين العوامل الجوية القصوى وتغيّر المناخ، إن «تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية جعل إمكانية حدوث الجفاف الزراعي في القرن الإفريقي أكبر بمئة مرة».
منذ نهاية عام 2020، تشهد دول القرن الإفريقي الأوسع (إثيوبيا وإريتريا والصومال وجيبوتي وكينيا والسودان) في شرق القارة الإفريقية، أسوأ موجة جفاف في تاريخها منذ أربعين عاماً.
تسببت المواسم الخمسة المتتالية من عدم هطول الأمطار حتى الآن في نفوق الملايين من رؤوس الماشية، وتدمير محاصيل، ودفعت بملايين الأشخاص إلى مغادرة مناطقهم بحثاً عن الماء والغذاء في أماكن أخرى.
وأشار معدّو الدراسة التي نشرت الخميس، إلى أن التغير المناخي أثّر «بشكل طفيف على كميات الأمطار السنوية» الأخيرة في المنطقة، لكنه أثّر بشدّة على ارتفاع درجات الحرارة المسؤول عن زيادة حادة في النتح التبخّري الذي أدى إلى تجفيف قياسي للتربة والنباتات.
وقالت العالمة المناخية الكينية المشاركة في إعداد الدراسة جويس كيموتاي في إحاطة هاتفية الأربعاء: «إنه التغير المناخي الذي جعل هذا الجفاف خطراً واستثنائياً إلى هذا الحدّ».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3cy49fb8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"