عادي
بناء على نتائج الدراسة الوطنية لجرد ملوثات الهواء

انخفاض انبعاثات ثاني أوكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين

00:35 صباحا
قراءة دقيقتين
عيسى الهاشمي

دبي: «الخليج»

كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة، أمس الخميس، عن نتائج الإصدار الثاني من «الدراسة الوطنية لجرد انبعاثات ملوثات الهواء»، من أجل إجراء دراسة متكاملة عن حجم انبعاثات ملوثات الهواء من مختلف القطاعات في الدولة، حيث تم الإعداد لهذا الإصدار باستخدام بيانات الانبعاثات التي تم رصدها حتى عام 2019.

وتأتي الدراسة في إطار تحقيق مستهدفات الوزارة لتحسين جودة الهواء من خلال عدد من المشاريع التي سيتم إطلاقها ضمن «السياسة العامة للبيئة في الإمارات»، والتي من بين أهم أهدافها الارتقاء بمستويات جودة الهواء.

وخلال الإعداد للدراسة قامت وزارة التغيّر المناخي والبيئة بعقد عدد من الاجتماعات الثنائية والتشاورية وورش عمل بالتعاون مع 128 من كل الشركاء الاستراتيجيين والجهات المختصة المعنية، من الحكومة الاتحادية والجهات المحلية، والقطاع شبه الحكومي، والقطاع الخاص.

وتهدف «الدراسة الوطنية لجرد انبعاثات ملوثات الهواء» إلى تحديث قوائم جرد انبعاثات ملوثات الهواء وحصر انبعاثات ملوثات الهواء من القطاعات المؤثرة، بما فيها قطاعات الطاقة، والنقل، والبناء والتشييد، والعمليات الصناعية والمواد المستخدمة (IPPU)، والزراعة، والنفايات، والثروة الحيوانية، إضافة إلى فهم وتحليل طبيعة الملوثات والانبعاثات ومصادرها ومعدلاتها، بهدف وضع الخطط التي من شأنها تحسين نوعية الهواء وجودته.

وقال عيسى الهاشمي، الوكيل المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة في الوزارة: «تعمل الوزارة بالتعاون مع مختلف الشركاء على إيجاد حلول عملية لمختلف التحديات البيئية والمناخية في الدولة، وتمثل جودة الهواء أحد أهم الموضوعات التي نسعى من خلالها إلى الارتقاء بجودة الحياة، والتي تنعكس على خلق بيئة صحية للمجتمع».

نتائج

وكشفت أبرز نتائج الدراسة عن تباين في نتائج الانبعاثات المقدرة لمعظم الملوثات بين عامي 2015 و2019، والذي نتج في الأغلب بسبب زيادة مستوى الأنشطة بشكل عام، مع مراعاة أن الانبعاثات المقدرة لثاني أوكسيد الكبريت انخفضت بشكل ملحوظ نتيجة للتحسن في العمليات التابعة للأنشطة المرتبطة بقطاع النفط والغاز، ومستويات استخدام الغاز الطبيعي وزيادة وحدات استخلاص الكبريت.

كما أبرزت نتائج الدراسة انخفاض في انبعاثات أكاسيد النيتروجين من قطاع النقل.

وكشفت أيضاً نتائج الدراسة عن أن انبعاثات أول أكسيد الكربون كانت في معظمها ناتجة عن قطاع العمليات الصناعية والمواد المستخدمة، يليه قطاع النقل وبالتحديد المركبات الخفيفة. ونتجت معظم انبعاثات المواد الجسيمية بقطريها الأقل عن 10 ميكرون و2.5 (PM10, pM2.5) ميكرون من نشاط البناء والهدم. وأبرزت النتائج أيضاً أن الأسمدة تليها المركبات الخفيفة هي المصدر الرئيسي لانبعاثات الأمونيا في الدولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ytxb8xdz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"