بغداد: زيدان الربيعي
أبدى يحيى علوان، مدرب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم الأسبق، امتعاضه الكبير من حالة الإهمال التي يتعرض لها، برغم الخدمات الكبيرة التي قدّمها للكرة العراقية لاعباً ومدرباً ومستشاراً فنياً.
وقال علوان، الذي تعرض إلى جلطة دماغية جعلته يجد صعوبة في الحركة، «أنا خدمت الكرة العراقية كثيراً، لاعباً ومدرباً ومستشاراً فنياً، إلا أن هذه الخدمة لم تجد من يقيمها من قبل المؤسسات الرياضية التي خدمتها، لاسيما نادي الطلبة الرياضي الذي مثلته كلاعب لمدة أكثر من 10 سنوات، كذلك قمت بتدريبه لمدة 12 موسماً، وأسهمت باكتشاف وصناعة العديد من اللاعبين».
وأضاف «أنا الآن أعيش في وضع مادي صعب، حتى اضطررت إلى بيع سيارتي الخاصة التي احتاج إليها كثيراً في تنقلاتي من أجل توفير مبالغ العلاج الطبي الذي احتاج إليه، لذلك أصبحت أذهب بسيارات الأجرة إلى الأطباء، وهذا الأمر يتعبني جسدياً ويؤذيني نفسياً، إذ تحت ضغط الحاجة ضحيت بسياراتي».
وأردف، «لديّ بذمة نادي الطلبة مبلغ قدره 90 مليون دينار عراقي (أكثر من 60 ألف دولار أمريكي)، وأنا الآن في أمس الحاجة إلى هذا المبلغ، لكن إدارة الطلبة لم تقم بتسديد أي مبلغ برغم حاجتي الماسة له، وأنا أعيش تحت هذا الظرف الصحي الصعب، وكذلك المادي، فأنا طوال عمري لم أطلب من أي أحد مساعدة مادية أو حتى معنوية، حيث كنت اعتمد على جهودي، لكني اليوم في وضع آخر، لذلك أطالب بمستحقاتي المادية من نادي الطلبة حتى أتمكن من معالجة وضعي الصحي».
يذكر أن يحيى علوان، كان لاعباً في المنتخب العراقي الأول في سبعينات القرن الماضي، وبعد اعتزاله اللعب تحول إلى التدريب، وأشرف على تدريب فريق الطلبة، كما احترف التدريب في الأردن والإمارات وسلطنة عمان، وعمل مدرباً مساعداً للمنتخب العراقي الأول بصحبة المدربين الراحل عمو بابا، جمال صالح، عدنان درجال، كذلك عمل مدرباً للمنتخب العراقي في أكثر من بطولة، وبعدها أشرف على تدريب فرق الطلبة، المصافي، أمانة بغداد، الزوراء، النفط وغيرها.
أبدى يحيى علوان، مدرب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم الأسبق، امتعاضه الكبير من حالة الإهمال التي يتعرض لها، برغم الخدمات الكبيرة التي قدّمها للكرة العراقية لاعباً ومدرباً ومستشاراً فنياً.
وقال علوان، الذي تعرض إلى جلطة دماغية جعلته يجد صعوبة في الحركة، «أنا خدمت الكرة العراقية كثيراً، لاعباً ومدرباً ومستشاراً فنياً، إلا أن هذه الخدمة لم تجد من يقيمها من قبل المؤسسات الرياضية التي خدمتها، لاسيما نادي الطلبة الرياضي الذي مثلته كلاعب لمدة أكثر من 10 سنوات، كذلك قمت بتدريبه لمدة 12 موسماً، وأسهمت باكتشاف وصناعة العديد من اللاعبين».
وأضاف «أنا الآن أعيش في وضع مادي صعب، حتى اضطررت إلى بيع سيارتي الخاصة التي احتاج إليها كثيراً في تنقلاتي من أجل توفير مبالغ العلاج الطبي الذي احتاج إليه، لذلك أصبحت أذهب بسيارات الأجرة إلى الأطباء، وهذا الأمر يتعبني جسدياً ويؤذيني نفسياً، إذ تحت ضغط الحاجة ضحيت بسياراتي».
وأردف، «لديّ بذمة نادي الطلبة مبلغ قدره 90 مليون دينار عراقي (أكثر من 60 ألف دولار أمريكي)، وأنا الآن في أمس الحاجة إلى هذا المبلغ، لكن إدارة الطلبة لم تقم بتسديد أي مبلغ برغم حاجتي الماسة له، وأنا أعيش تحت هذا الظرف الصحي الصعب، وكذلك المادي، فأنا طوال عمري لم أطلب من أي أحد مساعدة مادية أو حتى معنوية، حيث كنت اعتمد على جهودي، لكني اليوم في وضع آخر، لذلك أطالب بمستحقاتي المادية من نادي الطلبة حتى أتمكن من معالجة وضعي الصحي».
يذكر أن يحيى علوان، كان لاعباً في المنتخب العراقي الأول في سبعينات القرن الماضي، وبعد اعتزاله اللعب تحول إلى التدريب، وأشرف على تدريب فريق الطلبة، كما احترف التدريب في الأردن والإمارات وسلطنة عمان، وعمل مدرباً مساعداً للمنتخب العراقي الأول بصحبة المدربين الراحل عمو بابا، جمال صالح، عدنان درجال، كذلك عمل مدرباً للمنتخب العراقي في أكثر من بطولة، وبعدها أشرف على تدريب فرق الطلبة، المصافي، أمانة بغداد، الزوراء، النفط وغيرها.
