طشقند- وام
شارك المجلس الوطني الإتحادي، بصفته مراقب دولي، في استفتاء الإصلاحات الدستورية في جمهورية أوزبكستان، التي جرت الأحد، في العاصمة الأوزبكية «طشقند».
واعتمدت اللجنة الانتخابية المركزية بجمهورية أوزبكستان 383 مراقباً دولياً من الدول الأجنبية والمنظمات الدولية، بينهم أسامة الشعفار عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوزبكستانية، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس الوطني الاتحادي.
وأكد أسامة الشعفار عمق علاقات الصداقة التي تربط البلدين وقيادتيهما، والتي توجت مؤخراً بتعاون استراتيجي في عدد من القطاعات والأنشطة الاقتصادية، منوهاً إلى أن مشاركته في الرقابة على الاستفتاء يعكس العلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان الصديقة.
ونوه إلى أهمية زيادة التعاون والتنسيق بين الدولتين الصديقتين في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وتحقيق المصالح المشتركة، كما أعرب عن تمنياته بمزيد من النجاح والتقدم والازدهار لجمهورية أوزبكستان.
وثمن الشعفار الجهود التي بذلتها جميع الجهات في جمهورية أوزبكستان لتوفير بيئة ديمقراطية تمكن المواطنين من التعبير عن آرائهم، والمشاركة في الاستفتاء على مسودة القانون الدستوري، الذي يشمل تعديلات سياسية واجتماعية هامة تتوافق مع أولويات استراتيجية التنمية لأوزبكستان الجديدة، ويساهم في استمرار الإصلاحات، ويخلق أساساً متيناً لتطوير الدولة والمجتمع لصالح مستقبل الأجيال القادمة من مواطني أوزبكستان.
