عادي

الفلبين تستجير من «رمضاء» الصين بأمريكا

17:15 مساء
قراءة دقيقة واحدة

واشنطن - أ ف ب
تطغى المساعي الرامية إلى وقف توسع بكين في طرق التجارة والجزر الاستراتيجية في بحر الصين الجنوبي على المحادثات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفلبيني فرديناند ماركوس في البيت الأبيض الاثنين.
وأكد مسؤول كبير في البيت الأبيض خلال مؤتمر صحفي أن زيارة الرئيس الفلبيني تأتي في لحظة «بالغة الأهمية»، مشيداً بـ«الاجتماع الأول على هذا المستوى وبمثل هذه الكثافة (في الاتصالات الثنائية) منذ عقود».
وقال المسؤول الكبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن: «التزاماتنا لضمان أمن الفلبين راسخة».
وبحسب قوله فإن الفلبين، المستعمرة الأمريكية السابقة، «تسعى إلى الاطمئنان» بعد «سلسلة من الاستفزازات الصينية».
في 23 نيسان/إبريل كادت زوارق قوارب صينية وفلبينية تصطدم على بعد نحو 200 كيلومتر من جزيرة بالاوان الفلبينية.
ويعد هذا الحادث الذي كان فريق لوكالة فرانس برس شاهداً عليه، الأحدث في سلسلة طويلة بين البلدين اللذين يتنازعان الأحقية بالسيادة على جزر في بحر الصين الجنوبي.
وذكر المسؤول الأمريكي أن الإجراءات الصينية الأخيرة «أثارت قلقاً وربما فاجأت» فرديناند ماركوس.
وكان الرئيس الفلبيني قدم نفسه بعد انتخابه، على أنه مؤيد لعلاقة متوازنة مع واشنطن وبكين التي زارها في كانون الثاني/يناير، واعداً بأن بلاده ستكون «صديقة الجميع ولن تكون عدوة لأحد».
لكن واشنطن تأمل في أن يؤدي تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي إلى حث مانيلا على مزيد من التقارب معها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc68fv45

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"