عادي

بعد إنهاء شراكتها مع كانييه.. «أديداس» تتكبد خسارة فادحة في الربع الأول

17:14 مساء
قراءة دقيقتين
أعلنت شركة «أديداس» الألمانية العملاقة للملابس الرياضية، الجمعة، عن خسارة فادحة في الربع الأول 2023، معترفة بأن انفصالها عن مغني الراب الأمريكي المثير للجدل كانييه ويست أضر بأرباحها النهائية.
وتكبدت الشركة خسارة صافية قدرها 39 مليون يورو (43 مليون دولار) في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار، مقارنة بأرباح بلغت 482 مليون يورو في الفترة نفسها قبل عام.
وحققت نهاية خط «ييزي» الناجح للغاية، المصمم بالتعاون مع ويست، مبيعات بحوالي 400 مليون يورو في هذا الربع. لكن المبيعات الإجمالية لم تكن بالسوء الذي كان يُخشى منه، حيث رأى المحللون بوادر مبكرة على تحسن الثروة، وارتفع سعر سهم أديداس بنسبة 7.5% في بورصة فرانكفورت للأوراق المالية.
إيقاف العلاقة مع ويست
وأوقفت «أديداس» علاقتها مع ويست، المعروف الآن باسم يي، في أكتوبر/ تشرين الأول، بعد أن قام بسلسلة تصريحات معادية للسامية.
وقال الرئيس التنفيذي الجديد بيورن غولدن في بيان: «إن خسارة شركة ييزي، إلى جانب انخفاض عائدات العلامات التجارية الخاصة بنمط الحياة، تضرنا بالطبع». لكن لم تكن هناك أخبار جديدة، حول ما ستفعله بمخزونها الضخم من أحذية «ييزي».
وقال غولدن للصحفيين بعد إعلان النتائج: «الخيارات تضيق، لكن إيجاد حل سيستغرق وقتاً، لأن هناك الكثير من الأطراف المعنية».
وكانت الشركة قد أعلنت في فبراير/ شباط أنها قد تتكبد خسارة تشغيلية تصل إلى 700 مليون يورو هذا العام، إذا قررت شطب قيمة مخزون «ييزي» الحالي بالكامل.
عام مليء بالمطبات
قال غولدن، الذي تولى مقاليد الشركة في يناير/ كانون الثاني بعد انضمامه من منافسته «بوما»: «إن هناك حاجة إلى وقت لتغيير مسار الشركة».
وقال: «سيكون عام 2023 عامًا مليئًا بالمطبات بأرقام مخيبة للآمال، حيث إن تعظيم نتائجنا المالية قصيرة الأجل ليس هدفنا».
وكان تأثير نهاية الارتباط الغربي محسوساً بشكل واضح في أمريكا الشمالية، حيث تراجعت المبيعات بنسبة 20% خلال الربع.
كما تراجعت بشدة في الصين، وهي سوق رئيسي لأديداس، التي تضررت بشدة من عمليات الإغلاق المطولة لفيروس كوفيد، بينما كانت هناك مكاسب في أمريكا اللاتينية وأجزاء أخرى من آسيا والمحيط الهادئ.
لكن صافي المبيعات جاء ثابتاً تقريباً عند 5.28 مليار يورو، مقابل توقعات السوق بهبوط، وقال غولدن: «إن الربع انتهى أفضل قليلاً مما كنا نتوقع».
وأشار إلى «تطورات إيجابية في بعض المجالات مثل شعبية مدربي سامبا وغزال والحرم الجامعي».
وقال «دويتشه بنك» في مذكرة بحثية: «إن شركة الملابس الرياضية لا تزال قصة تحول جذابة للشركات الكبيرة وعلى الرغم من بعض الفصول الصعبة المقبلة، فإن هذه العلامات المبكرة مطمئنة». وأضاف: «هذه شركة استعادت بعض طاقتها». (أ.ف.ب)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yddtdmwx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"