عادي
بالتعاون مع شركائها في القطاع

«سياحة أبوظبي» تطلق 3 مبادرات للاستدامة السياحية

15:04 مساء
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ثلاث مبادرات جديدة تعزز الاستدامة في القطاع السياحي، وتمكّن الشركاء من تطبيق الممارسات المستدامة في أعمالهم.
وتأتي هذه المبادرات انسجاماً مع رؤية أبوظبي في الحفاظ على مكانتها وجهة سياحية مستدامة ورائدة. وتشمل هذه المبادرات الأدلة الإرشادية الجديدة الخاصة بالقطاع والاستدامة السياحية، ونظام قياس الانبعاثات الكربونية الخاص بالفنادق في أبوظبي؛ لتقدير البصمة الكربونية التي تخلّفها، وتدقيق استهلاك الطاقة بجميع الفنادق في الإمارة.
يسترشد إطار الاستدامة الشامل لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويتماشى مع رؤية منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لعام 2030؛ مما يوفر خارطة طريق واضحة لوكلاء السفر، ومنظّمي الرحلات، والكيانات الأخرى نحو ممارسة أعمالهم بشكل أكثر استدامة وشمولية. وقد تم اعتماد هذا الإطار بناءً على اهتمامات المسافرين العالميين بشأن البيئة واهتمامهم بالسفر المستدام.
  • أولوية
وقال سعيد علي عبيد الفزاري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «إن ترسيخ مبادئ الاستدامة في قطاعي الثقافة والسياحة يحتل أولوية قصوى في رؤيتنا وخططنا لتنمية القطاعين الثقافي والسياحي، ويمثل عنصراً حيوياً في الازدهار الاقتصادي لإمارة أبوظبي، كما أنه يعد ركيزة ضرورية للارتقاء بجودة الحياة لكل من مواطني الإمارة، والمقيمين فيها، والزوار. ومن خلال التعاون الوثيق مع شركائنا في قطاع الضيافة وتنظيم الفعاليات يمكننا تمهيد الطريق لمستقبل أكثر استدامة، فضلاً عن تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للسياحة البيئية. وتمثل هذه المبادرات التزامنا بحماية موارد أبوظبي، وأصولها الثقافية، وبيئتها للأجيال القادمة بما يضمن مواصلة استمتاع الناس بتجربة العروض الثقافية والسياحية وإمكانيات الجذب الفريدة التي تقدمها الإمارة خلال السنوات القادمة».
  • أدلة إرشادية للاستدامة السياحية
تم الإعلان عن مبادرات الاستدامة المبتكرة والجديدة على هامش مشاركة الدائرة في معرض سوق السفر العربي 2023. وقد تم تطوير هذه المبادئ التوجيهية والأدلة الإرشادية للاستدامة السياحية من قبل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي؛ لزيادة الوعي وتعزيز المعرفة بين العاملين في القطاع، وتشجيع تنفيذ الممارسات المستدامة في مختلف المجالات في القطاع السياحي. تعمل الأدلة الإرشادية كمورد لدعم وتمكين الشركاء والعاملين في القطاع في تحديد خارطة طريق الاستدامة الخاصة بهم، وتطبيق مبادرات وحلول فعالة ومستدامة لعملياتهم.
وتحدد الأدلة الإرشادية للاستدامة السياحية التوصيات عبر فئات الاستدامة الرئيسية، بما في ذلك المواقع الثقافية والتراثية، والفعاليات، والمطاعم، والمنشآت الفندقية، ومناطق الجذب السياحية والترفيهية، فضلاً عن وكلاء السفر ومنظمي الرحلات. بناءً على هذه الأدلة يمكن أن يتمكن القطاع السياحي في أبوظبي من تقليل الانبعاثات التي تزيد من مخاطر الاحتباس الحراري، والتخفيف من آثار التغير المناخي، والمساهمة في الحلول المبتكرة.
  • نظام قياس نسبة الانبعاثات الكربونية
وبصفتها الجهة المنظمة لقطاع السياحة في الإمارة أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن مبادرتها الخاصة بنظام قياس الانبعاثات الكربونية بقطاع السياحة، والتي يمكن استخدامها لتقدير وتحليل البصمة الكربونية لفنادق أبوظبي عبر مختلف مصادر الانبعاثات الكربونية، وإنشاء آلية لمكافأة الفنادق الأكثر استدامة، وتحديد الفنادق التي تحتاج إلى الدعم للوصول لمعدلات أكثر استدامة، والاستفادة من هذه البيانات لتمكين القطاع السياحي من تحديد الأهداف المناخية المناسبة؛ لتخفيض نسبة ثاني أكسيد الكربون التي يُنتجها القطاع، تماشياً مع التزامات الدولة لتقليل انبعاثات الكربون.
  • تدقيق استهلاك الطاقة بالفنادق
كما تعمل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي على تسهيل عمليات التدقيق الخاص بالطاقة واستخداماتها على الفنادق في الإمارة؛ لتحديد حلول توفير الطاقة ذات التأثير الأفضل على البيئة. وعند الانتهاء من التدقيق ستستخدم الدائرة النتائج لتزويد الفنادق بالتوصيات بشأن الممارسات التي ستساعدها على الحد من الانبعاثات الكربونية، باستخدام خط الأساس الذي حددته أداة قياس الانبعاثات الكربونية كمعيار لأهداف الخفض.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن تطورات وتقارير مبادرتي نظام قياس الانبعاثات الكربونية، وتدقيق استهلاك الطاقة بالفنادق قبل موعد انطلاق الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) التي ستستضيفها دبي في نوفمبر 2023.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/evn4djf4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"