إعداد: محمد عزالدين
وجهت الشرطة الروسية أصابع الاتهام إلى ستينية استأجرت قاتلاً للتخلص من ابنتها، 48 عاماً، لترث شقتها، بعد أن أفصحت عن نيتها لإحدى معارفها لمساعدتها في تنفيذ مخططها الدنيء.
ورغم قباحة النية وسوئها، لم يتوان معارفها في تقديم مساعدتهم بعد إخفاقهم في تقديم النصح، وأعربوا عن سعادتهم لمساعدتها وأفادوها بالشخص المناسب لتنفيذ هذه العملية؛ وإبداءً لحسن النية جرى التعارف بين المرأة ومنفذ العملية المحتمل في إحدى الحدائق القريبة من الحي، وناقشا خلال جلستهما تفاصيل وطريقة التنفيذ، ووعدت المرأة الرجل، وهو من سكان المنطقة، أن تدفع له مبلغ 80 ألف روبل أي ما يعادل «1040 دولاراً أمريكياً» بعد أن يقدم لها دليلاً قاطعاً على التنفيذ الناجح.
وبدلاً من تنفيذ العملية ذهب المنفذ مباشرة إلى مركز الشرطة وأخبرهم عن نوايا المرأة الشائنة. ولجمع الأدلة اللازمة للإدانة، طلب المحققون من الرجل الاستمرار في لعب الدور حتى أنهم ساعدوه في ارتكاب جريمته. وبعد إخطار الضحية «الابنة» بنية والدتها، طلبت الشرطة منها شيئاً شخصياً يمكن للقاتل أن يقدمه كدليل على وفاتها.
وأبلغ القاتل المأجور تحت إشراف المحققين، الأم بتنفيذ العملية في 3 مايو من الشهر الجاري، بمقتل ابنتها بطعنها مراراً وتكراراً بنصل حاد وقدم لها حقيبة ابنتها. وحولت له المرأة وفاءً بوعدها إياه في نفس اليوم الثمانين ألف روبل إلى حسابه.
ويا تعساً لفرحتها التي لم تكتمل، فبدلاً من الانتقال إلى شقتها الجديدة، ألقت الشرطة القبض عليها بعد أن جمعت كل الأدلة اللازمة، وهي الآن في انتظار المحاكمة.
وجهت الشرطة الروسية أصابع الاتهام إلى ستينية استأجرت قاتلاً للتخلص من ابنتها، 48 عاماً، لترث شقتها، بعد أن أفصحت عن نيتها لإحدى معارفها لمساعدتها في تنفيذ مخططها الدنيء.
ورغم قباحة النية وسوئها، لم يتوان معارفها في تقديم مساعدتهم بعد إخفاقهم في تقديم النصح، وأعربوا عن سعادتهم لمساعدتها وأفادوها بالشخص المناسب لتنفيذ هذه العملية؛ وإبداءً لحسن النية جرى التعارف بين المرأة ومنفذ العملية المحتمل في إحدى الحدائق القريبة من الحي، وناقشا خلال جلستهما تفاصيل وطريقة التنفيذ، ووعدت المرأة الرجل، وهو من سكان المنطقة، أن تدفع له مبلغ 80 ألف روبل أي ما يعادل «1040 دولاراً أمريكياً» بعد أن يقدم لها دليلاً قاطعاً على التنفيذ الناجح.
وبدلاً من تنفيذ العملية ذهب المنفذ مباشرة إلى مركز الشرطة وأخبرهم عن نوايا المرأة الشائنة. ولجمع الأدلة اللازمة للإدانة، طلب المحققون من الرجل الاستمرار في لعب الدور حتى أنهم ساعدوه في ارتكاب جريمته. وبعد إخطار الضحية «الابنة» بنية والدتها، طلبت الشرطة منها شيئاً شخصياً يمكن للقاتل أن يقدمه كدليل على وفاتها.
وأبلغ القاتل المأجور تحت إشراف المحققين، الأم بتنفيذ العملية في 3 مايو من الشهر الجاري، بمقتل ابنتها بطعنها مراراً وتكراراً بنصل حاد وقدم لها حقيبة ابنتها. وحولت له المرأة وفاءً بوعدها إياه في نفس اليوم الثمانين ألف روبل إلى حسابه.
ويا تعساً لفرحتها التي لم تكتمل، فبدلاً من الانتقال إلى شقتها الجديدة، ألقت الشرطة القبض عليها بعد أن جمعت كل الأدلة اللازمة، وهي الآن في انتظار المحاكمة.
