دبي: «الخليج»
اختتمت في دبي بنجاح كبير أعمال الدورة الثانية والعشرين من معرض المطارات، حيث جاءت دورة هذا العام في أعقاب التعافي التام لصناعة الطيران العالمية، والذي تتصدره منطقة الشرق الأوسط عموماً، ودولة الإمارات على وجه الخصوص.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة: «تسارعت وتيرة تشييد مطارات جديدة وتوسعة وتحديث المرافق الحالية لضمان تلبية المطارات للطلب المستقبلي، وكذلك احتياجات وتوقعات المسافرين.»
وحظي المعرض بتدفق مستمر للزوار المتميزين، والمشاركين التجاريين وأصحاب المصلحة في الصناعة وشهد المكان بصمة أكثر من 5,000 زائر.
وقد تم تنظيم المعرض في وقت يجري فيه العمل على قدم وساق على التوسع الهائل في مباني المطارات في الشرق الأوسط، في ظل استعداد المطارات للتعامل مع 1.1 مليار مسافر بحلول العام 2040، حيث تطلبت عمليات التوسيع على صعيد الطاقة الاستيعابية للمطارات استثماراً بقيمة 151 مليار دولار أمريكي، في حين تم الإبلاغ إن أبو ظبي تنفق 3 مليارات دولار لفتح المبنى الجديد، وإن دبي تستأنف العمل لتوسعة مطار آل مكتوم الدولي.
وتم في معرض المطارات عرض منتجات وخدمات من أكثر من 150 عارضاً من أكثر من 60 دولة، حيث أثبت المعرض التجاري الذي أقيم تحت شعار «معاً لابتكار مطارات المستقبل المستدامة» أنه المنصة السنوية البينية الأضخم في العالم على صعيد أعمال صناعة المطارات.
واستضاف برنامج تشبيك الأعمال «بيزنس-كونيكت» أكثر من 100 مشتري يمثلون 35 شركة من أكثر من 20 دولة.
وقام العارضون من الولايات المتحدة، وإيطاليا، وفرنسا، وألمانيا، والدنمارك، وتركيا، وهولندا، والصين، وبلجيكا، وكوريا، والسويد، والعديد من البلدان الأخرى بما فيها الدولة المضيفة، الإمارات، بعرض أحدث المنتجات والتقنيات المبتكرة الرامية لجعل صناعة الطيران آمنة ومستدامة، ولتعزيز الكفاءة وتجربة المسافرين.
وسجلت الفعاليات التي تم تنظيمها على هامش أعمال المعرض والتي تضمنت منتدى مراقبة الحركة الجوية ومنتدى قادة المطارات العالمية، ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، ومؤتمر الذكرى السنوية لتأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطيران، نجاحاً كبيراً بمشاركة نشطة وبناءة من الخبراء العالميين وقادة الصناعة.
وأثبتت المداولات أن منتدى قادة المطارات العالمية يمثل منصة لتشكيل مستقبل صناعة الطيران، ومساحة يجتمع فيها خبراء الصناعة وأصحاب المصلحة لتبادل الأفكار والانخراط في مناقشات هادفة وشراكات الاستراتيجية.
واحتفل منتدى قادة المطارات العالمية بوصوله عتبه دورته العاشرة في ظل أنباء إيجابية بأن الشرق الأوسط يقود تعافي الطيران، حيث ستحقق دبي وأبو ظبي والمملكة العربية السعودية قريباً التعافي بنسبة 100٪، وفقاً لتأكيدات الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
وقال كاشف خالد، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وإفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا)، إن تعافي صناعة الطيران يسير على الطريق الصحيح مع بداية قوية للعام 2023، حيث قال على هامش أعمال منتدى قادة المطارات العالمية إن «الأرقام التي تسجلها صناعة الطيران العالمية قريبة تقريباً من مستويات ما قبل الجائحة في العام 2019، حيث تشكل الحركة حوالي 88٪ من أرقام 2019، ما يعني أننا نقترب من مستويات ما قبل الجائحة. ومع إعادة فتح الصين مؤخراً، يمكننا توقع رؤية مستويات ما قبل العام 2019 في غضون الأشهر القليلة القادمة.»
اختتمت في دبي بنجاح كبير أعمال الدورة الثانية والعشرين من معرض المطارات، حيث جاءت دورة هذا العام في أعقاب التعافي التام لصناعة الطيران العالمية، والذي تتصدره منطقة الشرق الأوسط عموماً، ودولة الإمارات على وجه الخصوص.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة: «تسارعت وتيرة تشييد مطارات جديدة وتوسعة وتحديث المرافق الحالية لضمان تلبية المطارات للطلب المستقبلي، وكذلك احتياجات وتوقعات المسافرين.»
وحظي المعرض بتدفق مستمر للزوار المتميزين، والمشاركين التجاريين وأصحاب المصلحة في الصناعة وشهد المكان بصمة أكثر من 5,000 زائر.
وقد تم تنظيم المعرض في وقت يجري فيه العمل على قدم وساق على التوسع الهائل في مباني المطارات في الشرق الأوسط، في ظل استعداد المطارات للتعامل مع 1.1 مليار مسافر بحلول العام 2040، حيث تطلبت عمليات التوسيع على صعيد الطاقة الاستيعابية للمطارات استثماراً بقيمة 151 مليار دولار أمريكي، في حين تم الإبلاغ إن أبو ظبي تنفق 3 مليارات دولار لفتح المبنى الجديد، وإن دبي تستأنف العمل لتوسعة مطار آل مكتوم الدولي.
وتم في معرض المطارات عرض منتجات وخدمات من أكثر من 150 عارضاً من أكثر من 60 دولة، حيث أثبت المعرض التجاري الذي أقيم تحت شعار «معاً لابتكار مطارات المستقبل المستدامة» أنه المنصة السنوية البينية الأضخم في العالم على صعيد أعمال صناعة المطارات.
واستضاف برنامج تشبيك الأعمال «بيزنس-كونيكت» أكثر من 100 مشتري يمثلون 35 شركة من أكثر من 20 دولة.
وقام العارضون من الولايات المتحدة، وإيطاليا، وفرنسا، وألمانيا، والدنمارك، وتركيا، وهولندا، والصين، وبلجيكا، وكوريا، والسويد، والعديد من البلدان الأخرى بما فيها الدولة المضيفة، الإمارات، بعرض أحدث المنتجات والتقنيات المبتكرة الرامية لجعل صناعة الطيران آمنة ومستدامة، ولتعزيز الكفاءة وتجربة المسافرين.
وسجلت الفعاليات التي تم تنظيمها على هامش أعمال المعرض والتي تضمنت منتدى مراقبة الحركة الجوية ومنتدى قادة المطارات العالمية، ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، ومؤتمر الذكرى السنوية لتأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطيران، نجاحاً كبيراً بمشاركة نشطة وبناءة من الخبراء العالميين وقادة الصناعة.
وأثبتت المداولات أن منتدى قادة المطارات العالمية يمثل منصة لتشكيل مستقبل صناعة الطيران، ومساحة يجتمع فيها خبراء الصناعة وأصحاب المصلحة لتبادل الأفكار والانخراط في مناقشات هادفة وشراكات الاستراتيجية.
واحتفل منتدى قادة المطارات العالمية بوصوله عتبه دورته العاشرة في ظل أنباء إيجابية بأن الشرق الأوسط يقود تعافي الطيران، حيث ستحقق دبي وأبو ظبي والمملكة العربية السعودية قريباً التعافي بنسبة 100٪، وفقاً لتأكيدات الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
وقال كاشف خالد، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وإفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا)، إن تعافي صناعة الطيران يسير على الطريق الصحيح مع بداية قوية للعام 2023، حيث قال على هامش أعمال منتدى قادة المطارات العالمية إن «الأرقام التي تسجلها صناعة الطيران العالمية قريبة تقريباً من مستويات ما قبل الجائحة في العام 2019، حيث تشكل الحركة حوالي 88٪ من أرقام 2019، ما يعني أننا نقترب من مستويات ما قبل الجائحة. ومع إعادة فتح الصين مؤخراً، يمكننا توقع رؤية مستويات ما قبل العام 2019 في غضون الأشهر القليلة القادمة.»
