استضافت الشارقة في «بيت الحكمة»، الأربعاء، الاجتماع الإقليمي العربي الأول للمجلس الدولي لكتب اليافعين، الذي نظمه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بمشاركة 10 دول عربية.
ويجسد الاجتماع الجهود السباقة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تعزيز الحضور العربي في المجلس الدولي بالتعاون معه، والتواصل مع وزارات الثقافة والمؤسسات المختصة في عدد من الدول العربية، لتنسيق مشاركة ممثلين عنها في الاجتماع.
ترأست الاجتماع مروة عبيد العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بحضور كارولينا باليستر، المديرة التنفيذية للمجلس الدولي، وممثلين عن المجالس العربية الأعضاء فيه، وهم ناديا الخولي (مصر)، وهديل مقدادي (الأردن)، وشيرين كريدية (لبنان).
حضر الاجتماع أيضاً عدد من المشاركين من دول عربية تتطلع للانضمام إلى المجلس الدولي، وأعضاء المجلس الاستشاري للمجلس الإماراتي.
وشهد الاجتماع شرحاً حول المزايا التي توفرها عضوية المجلس الدولي لكتب اليافعين، من حيث مشاركة الأعضاء في جوائز وبرامج وفعاليات دولية، والحصول على الدعم لتطوير قطاع كتب الأطفال والشباب في كل دولة، إضافة إلى التعريف بآلية انضمام الأعضاء الجدد، وشروط وإجراءات الانتساب.
وإلى جانب ممثلي الدول العربية الأعضاء، حضر الاجتماع ممثلون عن 7 دول عربية، هي: البحرين، السعودية، المغرب، الكويت، العراق، قطر، وسلطنة عمان، في خطوة تعكس التزامها بدعم صناعة كتب الأطفال والشباب في المنطقة العربية، وتحقيق رؤية المجلس الدولي لكتب اليافعين في توفير كتب ذات جودة عالية في جميع أنحاء العالم.
وقالت العقروبي: «فخورون بأن يستضيف المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الاجتماع الإقليمي العربي الأول للمجلس الدولي، فهذا الجهد يتوّج مسيرة عمرها 13 سنة، بدأتها الشيخة بدور القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ويأتي بالتزامن مع انعقاد فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي يعد من أكبر وأهم المهرجانات المخصصة للأطفال والشباب في المنطقة والعالم. ويمثِّل هذا الاجتماع فرصة ثمينة للتواصل والتعلم، ولبحث سبل التعاون والشراكة من أجل الارتقاء بأدب الأطفال واليافعين في المنطقة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها القائمون على صناعة كتبهم».
وأكدت العقروبي أهمية العمل المشترك وتوحيد الجهود للنهوض بصناعة كتب اليافعين في المنطقة العربية، لافتة إلى أن بلدانها تمتلك الكثير من الفرص لتقديم أعمال وكتب ذات جودة عالية، تشكل إضافة نوعيّة لمكتبة الطفل في العالم.
وأشارت باليستر في حديثها عن معايير وأولويات المجلس لقبول أعضاء جدد، إلى أهمية أن تتضمن طلبات ترشحها مبادرات وبرامج تراعي الاستدامة، وأن تتميز بالشمولية والتنوّع تجاه استهدافها الفئات العاملة في مجال كتب اليافعين. وأوضحت أن استدامة الموارد المالية واحد من المعايير الضرورية لدى المجلس الدولي لكتب اليافعين.
وتجوّلت الوفود المشاركة قبل انعقاد الاجتماع في مرافق وأقسام «بيت الحكمة»، فتعرفوا إلى رؤيته وأهدافه، والخدمات التي يوفرها للباحثين والزوار والطلاب في شتى المجالات، العلمية والثقافية والفنية. وزارت الوفود «معرض الكتب الصامتة»، الذي يضم مجموعة من الكتب التي تروي قصصاً مختلفة من خلال الصور. وأثنت الوفود على هذه المبادرة التي تساهم في تنمية مهارات التفكير والإبداع لدى الأطفال واليافعين، وأبدت إعجابها بالجهود التي يبذلها «بيت الحكمة» في نشر المعرفة والثقافة والفن بين أوساط المجتمع.
ويجسد الاجتماع الجهود السباقة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تعزيز الحضور العربي في المجلس الدولي بالتعاون معه، والتواصل مع وزارات الثقافة والمؤسسات المختصة في عدد من الدول العربية، لتنسيق مشاركة ممثلين عنها في الاجتماع.
ترأست الاجتماع مروة عبيد العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بحضور كارولينا باليستر، المديرة التنفيذية للمجلس الدولي، وممثلين عن المجالس العربية الأعضاء فيه، وهم ناديا الخولي (مصر)، وهديل مقدادي (الأردن)، وشيرين كريدية (لبنان).
حضر الاجتماع أيضاً عدد من المشاركين من دول عربية تتطلع للانضمام إلى المجلس الدولي، وأعضاء المجلس الاستشاري للمجلس الإماراتي.
وشهد الاجتماع شرحاً حول المزايا التي توفرها عضوية المجلس الدولي لكتب اليافعين، من حيث مشاركة الأعضاء في جوائز وبرامج وفعاليات دولية، والحصول على الدعم لتطوير قطاع كتب الأطفال والشباب في كل دولة، إضافة إلى التعريف بآلية انضمام الأعضاء الجدد، وشروط وإجراءات الانتساب.
وإلى جانب ممثلي الدول العربية الأعضاء، حضر الاجتماع ممثلون عن 7 دول عربية، هي: البحرين، السعودية، المغرب، الكويت، العراق، قطر، وسلطنة عمان، في خطوة تعكس التزامها بدعم صناعة كتب الأطفال والشباب في المنطقة العربية، وتحقيق رؤية المجلس الدولي لكتب اليافعين في توفير كتب ذات جودة عالية في جميع أنحاء العالم.
- أهداف مشتركة
وقالت العقروبي: «فخورون بأن يستضيف المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الاجتماع الإقليمي العربي الأول للمجلس الدولي، فهذا الجهد يتوّج مسيرة عمرها 13 سنة، بدأتها الشيخة بدور القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ويأتي بالتزامن مع انعقاد فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي يعد من أكبر وأهم المهرجانات المخصصة للأطفال والشباب في المنطقة والعالم. ويمثِّل هذا الاجتماع فرصة ثمينة للتواصل والتعلم، ولبحث سبل التعاون والشراكة من أجل الارتقاء بأدب الأطفال واليافعين في المنطقة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها القائمون على صناعة كتبهم».
وأكدت العقروبي أهمية العمل المشترك وتوحيد الجهود للنهوض بصناعة كتب اليافعين في المنطقة العربية، لافتة إلى أن بلدانها تمتلك الكثير من الفرص لتقديم أعمال وكتب ذات جودة عالية، تشكل إضافة نوعيّة لمكتبة الطفل في العالم.
- معايير
وأشارت باليستر في حديثها عن معايير وأولويات المجلس لقبول أعضاء جدد، إلى أهمية أن تتضمن طلبات ترشحها مبادرات وبرامج تراعي الاستدامة، وأن تتميز بالشمولية والتنوّع تجاه استهدافها الفئات العاملة في مجال كتب اليافعين. وأوضحت أن استدامة الموارد المالية واحد من المعايير الضرورية لدى المجلس الدولي لكتب اليافعين.
- إنجازات
وتجوّلت الوفود المشاركة قبل انعقاد الاجتماع في مرافق وأقسام «بيت الحكمة»، فتعرفوا إلى رؤيته وأهدافه، والخدمات التي يوفرها للباحثين والزوار والطلاب في شتى المجالات، العلمية والثقافية والفنية. وزارت الوفود «معرض الكتب الصامتة»، الذي يضم مجموعة من الكتب التي تروي قصصاً مختلفة من خلال الصور. وأثنت الوفود على هذه المبادرة التي تساهم في تنمية مهارات التفكير والإبداع لدى الأطفال واليافعين، وأبدت إعجابها بالجهود التي يبذلها «بيت الحكمة» في نشر المعرفة والثقافة والفن بين أوساط المجتمع.