أعلنت مدرسة جيمس ويسجرين الدولية - الشارقة (WGP) عن مشروع توسعة يشمل تحسينات تهدف إلى الارتقاء بتجربة الطلبة التعليمية وإثرائها، وذلك عقب الإنجاز الذي حققته، باعتبارها إحدى المدارس الأكثر تطوراً في الإمارات، من قبل هيئة الشارقة للتعليم الخاص (SPEA).
ومن المقرر البدء بتقديم هذه المجالات التطويرية والمشاريع المبتكرة ابتداء من العام الدراسي الجديد 2023-2024، وتتضمن بشكل رئيسي مدرسة غابات تعزز الاستدامة والوعي البيئي والتقدير العميق لكوكب الأرض، مما يتيح للطلبة فرصة لخوض رحلة تعلم تجريبية عملية من خلال استكشاف جمال العالم الطبيعي والتواصل والازدهار وتطوير مهارات الحياة الحيوية والمرونة وحب البيئة مدى الحياة.
وتشمل الخطة التوسعية أيضاً مساحة جديدة صممت خصيصاً لطلبة النموذج السادس لتوفير بيئة تعليمية محفزة وشاملة ومتوازنة لهم بهدف تعزيز نموهم وتطورهم كي يتمكنوا من تحقيق التفوق على المستويين الأكاديمي والشخصي، ومساعدتهم على استكشاف ذاتهم وتطوير حب المعرفة وروح الاستكشاف لديهم. ويتضمن برنامج النموذج السادس الشامل مجموعة من الدورات، بما في ذلك الهندسة والتكنولوجيا وألعاب الفيديو، مما يتيح للطلبة متابعة شغفهم وتوسيع معرفتهم في هذه المجالات المشوقة والتفوق في مساراتهم المهنية المستقبلية.
بالإضافة إلى ذلك، استحدثت المدرسة مختبرات حديثة وديناميكية ترتقي بأساليب التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) داخل المجتمع المدرسي، وهي مجهزة بأحدث التقنيات والموارد، مما يساعد الطلاب على تطوير التفكير النقدي واكتساب مهارات حل المشكلات والتعاون مع أقرانهم، وذلك من خلال المشاركة في برامج الترميز والروبوتات والتجارب العلمية الأخرى.
وقال جيمس ماكدونالد، مدير المدرسة: «عبر وضع معيار للتميز في إمارة الشارقة وخطتنا التوسعية الرائعة، نحن ملتزمون بخلق بيئة تعليمية وتربوية تساهم في تحقيق التطور الشامل للطلبة، من خلال سعينا الدؤوب للتطور واعتماد أساليب تدريس مبتكرة، والارتقاء بتجربة الطلبة التعليمية، كما سنواصل مسيرتنا في قيادة التغيير الإيجابي وإعداد الطلبة وصقل مهاراتهم وقدراتهم للنجاح في عالم دائم التغير».
وفي ما يتعلق بالتقييم الأخير الذي أجرته هيئة الشارقة للتعليم الخاص (SPEA) حول أداء المدارس في الإمارة، قال ماكدونالد: «نحن فخورون بإنجازنا المتميز باعتبارنا إحدى المدارس الأكثر تطوراً في الإمارات، فقد حققنا تقدماً ملحوظاً في 98 معياراً بدرجة أو درجتين. وتدل هذه الإنجازات على الجهود المشتركة لفريق عملنا المخلص والطلاب وأولياء الأمور، مما يؤكد التأثير الإيجابي لممارساتنا التعليمية الشاملة والصارمة على جودة التعليم الذي نوفره لطلبتنا».
وسلط التقرير الضوء على تطور نتائج الطلبة وإنجازاتهم الأكاديمية المتميزة، إضافة إلى التركيز الذي توليه المدرسة لحماية الطلبة ورعايتهم ودعم صحتهم النفسية وجودة حياتهم. وأشار إلى التحسينات الكبيرة المتعلقة بالتوظيف وتطوير المعلمين والمحافظة عليهم، حيث عملت المدرسة مع جميع أعضاء هيئة التدريس على تعزيز أدائهم وتزويدهم بتطوير مهني متخصص كي يتمكنوا من الاطلاع على أحدث الممارسات التعليمية المثلى وتطبيقها في صفوفهم.
