متابعة: ضمياء فالح
حرر نادي مانشستر سيتي بطل الثلاثية التاريخية كابتنه الألماني ايكاي غندوغان بعد 7 سنوات في استاد الاتحاد تاركاً الباب مفتوحاً لنادي برشلونة للحصول على خدماته مجاناً، كما حرر سيتي لاعبه الفرنسي بنيامين مندي بعد 6 سنوات قبل مواجهته إعادة محاكمة بخصوص تهم اغتصاب.
وحرر سيتي عدداً من لاعبيه الناشئين مثل تيريل أجيمانج وروان مكدونالد فيما يخوض مدافعه الإنجليزي كايل ووكر مباحثات مع نادي بايرن ميونيخ المهتم بخلافته لبنيامين بافار.
من جهته، حصل الإنجليزي جاك غريليش جناح الفريق على أمنيته وعلق أحد نجوم المقالب صورته وهو على حافلة سيتي أثناء الاحتفالات في حمام الرجال بمتحف اللوفر.
وانتشرت صورة غريليش على الحافلة وقال أحد المتابعين: «هل يمكننا تعليقها في متحف اللوفر بباريس؟». لينتشر بعدها نجم مقالب وهو يسأل موظفة في متحف اللوفر أمام لوحة موناليزا ويقول لها: «هل يمكننا تعليق الصورة على الجدار؟» فتجيب الموظفة: «لا أعتقد أن هذا ممكن»، ويذهب لوضعها في لافتة الحمام قبل أن يهرب ضاحكاً ويقول: «أعتقد أنهم يراقبوننا».
وكشفت الصحافة عن كواليس تمثيل غريليش لمنتخب إيرلندا بسن الـ17 قبل تغيير ولائه لإنجلترا. وحصل اجتماع بين والده كيفن ومدرب إيرلندا مارتن أونيل ومساعده روي كين، أسطورة مانشستر يونايتد في 2015 بعدما رفض غريليش تمثيل إنجلترا بسن الـ14.
وجاء رفض غريليش لإنجلترا بعدما دارت قصة عن سقوطه من السرير وارتطامه بحوض المغسلة في غرفة الفندق الذي كان يعسكر فيه منتخب إنجلترا دون الـ16 ليعود جاك للمنزل ويقرر اختيار تمثيل مسقط رأسه بسن الـ14.
شعر أونيل وكين بخيبة أمل كبيرة عندما أكد غريليش تمثيل إنجلترا في سبتمبر 2015 وعلق كين: «لم أعد أسأل جاك عن جهة ولائه احتراماً له، كان يمكن أن يحدث الكثير لولا والده الذي جعلنا ننتظر كثيراً قراره الأخير».
خاض جاك 19 مباراة دولية بقميص إيرلندا وفاز بجائزة أفضل لاعب واعد في 2014 ويطالب مدرب إيرلندا الجديد، ستيفن كيني، بمزيد من الجهد لعدم تكرار سيناريو غريليش وديكلان رايس، الذي مثل منتخب إيرلندا الأول في 3 مباريات ودية، وتسريع ضم الواعدين للفئات.
ودافع أونيل عما يعتبر فشلاً له وقال: «الفرص التجارية أكبر في منتخب إنجلترا، لم تكن لدينا فرصة حقيقية معه».
من جهتها، سلطت صحيفة الصن الضوء على ساعات نجوم سيتي في احتفالات الثلاثية وكانت أغلى الساعات في رسغ غريليش (180 ألف استرليني) تليها ساعة روبن دياز بـ140 ألف استرليني ثم ساعة المدافع جون ستونز بقيمة 110 آلاف استرليني ثم ساعة البلجيكي كيفن دي بروين بـ105 آلاف استرليني وساعة المدافع كايل ووكر بـ100 ألف استرليني وساعة رياض محرز بـ80 ألف استرليني وساعة هالاند بـ49 ألف استرليني وساعة فيل فودن بـ 21 ألف استرليني فيما اختار المدرب غوارديولا رولكس بـ14 ألف استرليني.
