عادي

أُحرقوا أحياء.. أُسر ضحايا هجوم أوغندا الإرهابي تنتظر جثث ذويها

15:35 مساء
قراءة دقيقة واحدة
أُحرقوا أحياء.. أُسر ضحايا هجوم أوغندا الإرهابي تنتظر جثث ذويها

مبوندوي - أ ف ب

تنتظر عائلات منكوبة الأحد، أمام مشرحة في غربي أوغندا، تحديد مصير أحبائها بعد هجوم إرهابي على مدرسة ثانوية تسبّب في مقتل عشرات الطلاب.

وقضى ما لا يقل عن 41 شخصاً معظمهم تلاميذ ليل الجمعة السبت، في الهجوم الإرهابي الذي يعدّ الأسوأ الذي تشهده البلاد منذ سنوات.

استهدف الهجوم مدرسة لوبيريها الثانوية في مبوندوي بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، واتهم مسؤولون في الجيش والشرطة الأوغنديين عناصر من القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي ميليشيا إرهابية أعلنت الولاء لتنظيم داعش الإرهابي، بالوقوف وراء هذا الهجوم.

وتعرّض الضحايا لهجوم بمناجل، وإطلاق النار عليهم وإحراقهم أحياء، الأمر الذي أثار صدمة في أوغندا وقوبل بإدانة دولية شديدة.

وتمّ حرق العديد من الضحايا لدرجة أنّه يصعب التعرّف عليهم، وذلك عندما أشعل المهاجمون النار في مهجع مغلق في المدرسة الثانوية.

وأمام مشرحة في بويرا، وهي بلدة قريبة من موقع الهجوم، بكت العائلات عندما تمّ وضع جثث أحبائها في نعوش ونقلت لدفنها.

غير أنّ العديد من العائلات الأخرى لا تزال بلا معلومات عن أحبائها المفقودين.

وتم نقل رفات العديد من ضحايا الحريق الذي طال المدرسة الثانوية إلى بلدة فورت بورتال حيث سيتمّ إجراء اختبار الحمض النووي.

ويعدّ الهجوم على هذه المدرسة الأكثر دموية في أوغندا منذ الهجوم المزدوج في كمبالا في عام 2010 والذي أسفر عن مقتل 76 شخصاً في عملية تبنّتها حركة الشباب الإرهابية المتمركزة في الصومال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8n5wkm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"