عادي

«لدبي».. جلسة حوارية تبرز المبادئ الثمانية للحكم والحكومة في الإمارة

21:38 مساء
قراءة 3 دقائق
«لدبي».. جلسة حوارية تبرز المبادئ الثمانية للحكم والحكومة في الإمارة

دبي: «الخليج»

نظّم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، جلسة حوارية جمعت قيادات الصفين الثاني والثالث في دبي، وتمحورت حول أبرز العوامل التي ساهمت في دفع عجلة النمو في دبي.

وسلّط المشاركون في الجلسة، التي تأتي ضمن برنامج قيادات دبي، أحد برامج المركز، وحملت عنوان: «لدبي»، الضوء على المبادئ الثمانية التي أعلن عنها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأوصى فيها سموّه جميع من يتولى مسؤولية في دبي، بأن يلتزم بها، مهما كانت الظروف أو تبدلت الأحوال، ضماناً لتفوق دبي ورفاه أهلها.

وشارك في الجلسة سعيد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ومالك سلطان آل مالك المدير العام لسلطة دبي للتطوير، وعلياء الزرعوني الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي المالي العالمي.

تنويع الاقتصاد

تطرّق سعيد الطاير، إلى المبدأ السادس من المبادئ الثمانية، وهو «لا نعتمد على مصدر واحد للحياة»، والذي أكد فيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية تنويع الاقتصاد واستحداث قطاع اقتصادي جديد على الأقل كل ثلاثة أعوام.

وقال معاليه: «ترجمةً لرؤى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تبنّت الهيئة خطوات استراتيجية في الاستثمار بقطاع الطاقة النظيفة الذي يعد محور التنمية المستدامة».

وأضاف: «تعمل الهيئة على تبنّي الحلول المستدامة الأكثر فاعلية؛ لترسيخ دبي نموذجاً في التطوير القائم على سعادة الإنسان وضمان سلامة بيئته؛ وذلك تحقيقاً لأهداف المبادئ الثمانية التي تسعى لتحسين جودة الحياة، وتطوير مجتمع دبي، وضمان مستقبل مشرق للأجيال المقبلة».

وتابع معاليه: «تحرص الهيئة على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، بزيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة، ضمن مزيج الطاقة في دبي، وهو ما ساعدنا على تنويع مصادر الطاقة بالإمارة، من خلال مشاريع نوعية متقدمة عبر مسارين متوازيَين؛ يتمثل الأول في خفض الطلب على الطاقة والمياه بنسبة 30٪ بحلول 2030، والثاني تعزيز الإنتاج من خلال تنويع مصادر الطاقة النظيفة، وزيادة كفاءتها».

أرض المواهب

سلّط مالك سلطان المالك، المدير العام لسلطة دبي للتطوير، الضوء على المبدأ السابع من المبادئ وهو «أرض للمواهب»، لافتاً إلى أهمية دور القيادات في تعزيز جاذبية دبي للمواهب، وبقائها قِبلة للمتفوقين، مستعرضاً دور مجموعة «تيكوم» في بناء قطاعات حيوية، كونها مساهماً بارزاً في تنمية وتطوير اقتصاد دبي القائم على المعرفة والابتكار.

وأشار إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات والصناعات الناشئة، وكيف عزّزت دبي مكانتها كوجهة رئيسية للاستثمار الأجنبي، مشدداً على أهمية الشراكات بين القطاعين والخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

اغتنام الفرص

وتحدثت علياء الزرعوني، الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي المالي العالمي، عن المبدأ الثالث من المبادئ الثمانية وهو: «نحن عاصمة للاقتصاد»، مشيرة إلى أهمية الريادة والابتكار في اغتنام الفرص الاقتصادية.

وأكدت أهمية الابتكار في تشكيل مستقبل دبي، وضرورة امتلاك القيادات النظرة المستقبلية؛ لتعزيز فرص الأعمال وطرح المشاريع الريادية التي تسهم في ترسيخ مكانة دبي صديقة للمال والأعمال.

المشاريع التحولية

وفي ختام الجلسة الحوارية، تحدث سعيد النظري، من فريق مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، عن المشاريع التحولية، وأبعادها الاستراتيجية وأثرها في تعزيز تنافسية دبي، مؤكداً أهمية دور قيادات دبي في ترجمة توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد.

وتطرّق إلى الفرص المتاحة أمام قيادات دبي لتعزيز مكانة الإمارة، وتوفير بيئة أعمال جاذبة ومحفزة في مختلف القطاعات الاستراتيجية وذات الأولوية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y82snskt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"