عادي

للمرة الأولى في تاريخها.. السويد تستقبل مقاتلتين أمريكيتين لتنفيذ مناورات

21:36 مساء
قراءة دقيقتين

ستوكهولم - أ ف ب

أعلنت السويد التي لا تزال تنتظر انضمامها إلى الحلف الأطلسي، استقبالها للمرة الأولى في تاريخها الحديث مقاتلتين أمريكيتين للمشاركة في تدريبات عسكرية.

وفي 19 يونيو/ حزيران الجاري، حطت قاذفتان استراتيجيتان من طراز بي-ابي لانسرز B-1B Lancers في مطار لوليا-كالاكس شمال البلاد.

وصرحت المتحدثة باسم سلاح الجو السويدي لويز ليفين لوكالة فرانس برس: إننا نجري تمريناً مشتركاً لتعبئة القوات الجوية والبرية، دون أن تحدد مدتها.

وأشارت وزارة الدفاع في بيان: «في هذه الأوقات المضطربة، ومن منظور الانضمام إلى الناتو، فإن الشركاء الأقوياء ضروريون»، مرحبة ب«الحدث التاريخي». وعلى الرغم من أن السويد حصلت على وضع «الضيف» العام الماضي، إلا أنه لم تتم بعد المصادقة على عضويتها من دولتي تركيا والمجر. ووحدها الدول الأعضاء الكاملة العضوية تحظى بحماية من المادة الخامسة الشهيرة للناتو، التي تفيد بأن أي هجوم على بلد عضو سيعتبر هجوماً على جميع الدول.

ويحث المعسكر الغربي خاصة الولايات المتحدة أنقرة على إعطاء موافقتها.

وأثار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قضية السويد مع وزير الخارجية التركي الجديد حقان فيدان لدى لقائهما في لندن الأربعاء على هامش مؤتمر لإعادة إعمار أوكرانيا. وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن بلينكن «شدد على أهمية وحدة الناتو في هذا الوقت الحاسم، وشجّع تركيا على تقديم دعمها لانضمام السويد إلى الناتو الآن».

وأعلنت السويد مطلع يونيو/ حزيران استعدادها لاستضافة قواعد مؤقتة للتحالف على أراضيها، حتى قبل انضمامها الفعلي للناتو.

وكتب رئيس الوزراء أولف كريسترسون، أن «الحكومة قررت أن القوات المسلحة السويدية يمكنها القيام باستعدادات مع الناتو والدول الاعضاء فيه للسماح بعمليات مشتركة في المستقبل».

وأكد كريسترسون أن وجود قوات الناتو سيكون رادعاً لروسيا. والاثنين قضت لجنة سويدية تضم سياسيين من جميع الأحزاب وخبراء أنه في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا، لا يمكن استبعاد هجوم عسكري على السويد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrxp4nfk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"