وجهت وزارة الأوقاف المصرية عدداً من النصائح لحجاج بيت الله الحرام، موضحة أنه يجب أن يتنبه الحاج بشدة إلى ما يفسد الحج ولا يجبر فعله أو تركه بدم، بحيث لو ترك الحاج منه ما يجب فعله، أو فعل منه ما يجب تركه لفسد حجه.
وأشارت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن هذه المفسدات تتمثل في فوات الوقوف بعرفة في وقته المشروع إجماعاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «الحج عرفة».
وكذلك ترك طواف الركن «الإفاضة»، فالإجماع أن من ترك طواف الركن لم يتم حجه، مع تفصيل بين المذاهب، فيما يجب عليه فعله إذا تركه.
وأضافت أيضاً أن ترك السعي بين الصفا والمروة عند المالكية والشافعية والحنابلة، خلافاً للإمام أبي حنيفة الذي يرى أن السعي من الواجبات التي تجبر بالدم، وهو ما يمكن الأخذ به للمضطر، كمن فاجأه مرض أو ألمَّ به عارض بعد أدائه طواف الركن يحول بينه وبين السعي.
وتابعت وزارة الأوقاف المصرية أن الجماع قبل الوقوف بعرفة يفسد الحج إجماعاً، أما الجماع بعد الوقوف بعرفة وقبل التحلل الأصغر فإنه يفسد الحج عند الجمهور: (المالكية - الشافعية - الحنابلة)، ولا يفسده عند الحنفية وعليه بَدَنَة.
