إعداد: محمد عزالدين
أنشأ البلجيكي بارت ويتجنز منظمة «أبوبو»، وهي منظمة غير ربحية تعمل على تدريب جرذان «هيروراتس» لكشف الألغام والمحصورين تحت الأنقاض في مناطق الكوارث.
وبدأ ويتجنز في منتصف 1990 هو وبعض الأصدقاء، النظر في تدريب الجرذان على شم الألغام الأرضية عندما اكتشفوا أن الجرذان تمتلك حاسة شم أقوى من الكلاب، كما اكتشفوا أنها صغيرة بما يكفي للعثور على الألغام دون تفجيرها.
وتنتشر الألغام الأرضية في 58 بلداً، وتحد من مساحة الأراضي الصالحة للزراعة، وتقتل وتشوه البالغين والأطفال الأبرياء دون سابق إنذار، ولمحاربتها، اختار البلجيكيون الجرذان الإفريقية العملاقة لأنها هادئة وتعيش لفترة أطول من معظم السلالات.
واستغرق تدريبة الجرذان سنوات طويلة، ولكن الفريق الذي يتمركز في تنزانيا الآن، تمكن من تدريبها على شم الألغام وإحداث علامة بجانب اللغم «خربشة الأرض» عند العثور على واحد، لإزالته بأمان.
ويمكن للفئران تغطية مساحة بحجم ملعب التنس في نصف ساعة مقارنة بالفترة الزمنية التي يستغرقها البشر باستخدام أجهزة الكشف عن المعادن التي قد تمتد لأيام.
وبدأ الفريق قبل عامين، تدريب 6 فئران على العثور على الأشخاص المحصورين تحت أنقاض المباني المنهارة، وسارت الأمور بشكل جيد لدرجة أنه من المقرر نشرها لأول مرة العام المقبل.
وتقوم الجرذان بهذه المهمة بارتداء حقيبة ظهر صغيرة مدعومة بالتكنولوجيا تسمح لها بالتواصل مع مدربيها على السطح.
وقالت د. دانييل جيانجراس، قائدة المشروع:«دربناالجرذان على أداء سلوكين، الأول هو الدخول والاستجابة للإشارة. ترتدي الجرذان أحزمة مزودة بمفاتيح دقيقة متصلة بكرة وعندما يعثرون على إنسان، فإنها تسحب تلك الكرة ما يصدر صوتاً حتى نعرف أنها عثرت على شخص ما. والثاني هو العودة إلى القاعدة عندما تسمع صفيراً معيناً، حتى لا تتجول بعيداً في المبنى، ويمكننا التحكم في الوقت الذي تقضيه هناك. وفي كل مرة تنجح في ذلك تحصل على مكافأة غذائية عبارة عن مزيج من الأفوكادو والموز وكريات طعام القوارض، كما دربت الجرذان أيضاً على التمييز بين الإنسان الحي والميت من رائحته».
أنشأ البلجيكي بارت ويتجنز منظمة «أبوبو»، وهي منظمة غير ربحية تعمل على تدريب جرذان «هيروراتس» لكشف الألغام والمحصورين تحت الأنقاض في مناطق الكوارث.
وبدأ ويتجنز في منتصف 1990 هو وبعض الأصدقاء، النظر في تدريب الجرذان على شم الألغام الأرضية عندما اكتشفوا أن الجرذان تمتلك حاسة شم أقوى من الكلاب، كما اكتشفوا أنها صغيرة بما يكفي للعثور على الألغام دون تفجيرها.
وتنتشر الألغام الأرضية في 58 بلداً، وتحد من مساحة الأراضي الصالحة للزراعة، وتقتل وتشوه البالغين والأطفال الأبرياء دون سابق إنذار، ولمحاربتها، اختار البلجيكيون الجرذان الإفريقية العملاقة لأنها هادئة وتعيش لفترة أطول من معظم السلالات.
واستغرق تدريبة الجرذان سنوات طويلة، ولكن الفريق الذي يتمركز في تنزانيا الآن، تمكن من تدريبها على شم الألغام وإحداث علامة بجانب اللغم «خربشة الأرض» عند العثور على واحد، لإزالته بأمان.
ويمكن للفئران تغطية مساحة بحجم ملعب التنس في نصف ساعة مقارنة بالفترة الزمنية التي يستغرقها البشر باستخدام أجهزة الكشف عن المعادن التي قد تمتد لأيام.
وبدأ الفريق قبل عامين، تدريب 6 فئران على العثور على الأشخاص المحصورين تحت أنقاض المباني المنهارة، وسارت الأمور بشكل جيد لدرجة أنه من المقرر نشرها لأول مرة العام المقبل.
وتقوم الجرذان بهذه المهمة بارتداء حقيبة ظهر صغيرة مدعومة بالتكنولوجيا تسمح لها بالتواصل مع مدربيها على السطح.
وقالت د. دانييل جيانجراس، قائدة المشروع:«دربناالجرذان على أداء سلوكين، الأول هو الدخول والاستجابة للإشارة. ترتدي الجرذان أحزمة مزودة بمفاتيح دقيقة متصلة بكرة وعندما يعثرون على إنسان، فإنها تسحب تلك الكرة ما يصدر صوتاً حتى نعرف أنها عثرت على شخص ما. والثاني هو العودة إلى القاعدة عندما تسمع صفيراً معيناً، حتى لا تتجول بعيداً في المبنى، ويمكننا التحكم في الوقت الذي تقضيه هناك. وفي كل مرة تنجح في ذلك تحصل على مكافأة غذائية عبارة عن مزيج من الأفوكادو والموز وكريات طعام القوارض، كما دربت الجرذان أيضاً على التمييز بين الإنسان الحي والميت من رائحته».
