استطاع المؤشر ناسداك تحقيق مكاسب طفيفة، الأربعاء بدعم من أسهم شركات عملاقة بينما أغلق مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز منخفضين بعدما قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إنه لا يتوقع تراجع التضخم إلى المعدل الذي يستهدفه المركزي الأمريكي «هذا العام أو العام المقبل».
وخلال اجتماع للبنك المركزي الأوروبي، الأربعاء، قال باول أيضا إن الاحتياطي الاتحادي سيرفع على الأرجح أسعار الفائدة أكثر ولم يستبعد زيادة الفائدة خلال اجتماع السياسة التالي المقرر عقده في نهاية يوليو تموز.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 74.08 نقطة، أو 0.22 بالمئة، إلى 33852.66 نقطة، وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 1.55 نقطة، أو 0.04 بالمئة، إلى 4376.86 نقطة، وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 36.08 نقطة، أو 0.27 بالمئة، إلى 13591.75 نقطة.
- الأسهم الأوروبية
ارتفعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء بعد أن هدأت بيانات أمريكية قوية الليلة الماضية المخاوف من تباطؤ اقتصادي حاد، حتى مع تحذير رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد من أن البنك لا يرى أدلة كافية على تباطؤ التضخم.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.7 بالمئة، مقتفيا أثر مكاسب الليلة الماضية في وول ستريت. وأكد رؤساء بنوك مركزية كبرى في العالم اليوم الأربعاء أنهم يتوقعون المزيد من التشديد في السياسة النقدية لكبح التضخم المرتفع والمستمر، لكنهم لا يزالون يعتقدون أن بوسعهم كبح التضخم دون التسبب في ركود واضح.
ولم يستبعد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي المزيد من رفع الفائدة في اجتماعات متتالية للبنك، بينما أكدت لاجارد التوقعات بأن البنك سيرفع أسعار الفائدة في يوليو /تموز، قائلة إن مثل هذه الخطوة «مرجحة».
وارتفعت أسهم شركة إيه.إس.إم.إل القابضة لمعدات الرقائق 2.3 بالمئة، بينما قفز سهم نورديك سيميكوندكتور 6.4 بالمئة، مما جعل قطاع التكنولوجيا من بين أكبر القطاعات الأوروبية الرابحة.
وأسهم أشباه الموصلات محل اهتمام بعدما ذكر تقرير أن الولايات المتحدة تدرس فرض قيود جديدة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين.
(رويترز)
