إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون أمريكيون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، خلايا شمسية رقيقة يمكن طباعتها على أي نوع من الأسطح وتحويلها إلى مصدر للطاقة.
والخلايا الشمسية الجديدة أرق من شعر الإنسان، ويمكن طباعتها على أنواع مختلفة من الأسطح، مثل أشرعة القوارب لتوفير الطاقة أثناء الإبحار، أو على الخيام والأقمشة التي تُنصب أثناء الكوارث، أو على أجنحة الطائرات بدون طيار لتوسيع نطاق طيرانها.
واستخدم الباحثون أحباراً إلكترونية قابلة للطباعة، باستخدام تقنية مشابهة لكيفية طباعة التصميمات على القمصان. ونظراً لصعوبة التعامل مع هذه الخلايا الشمسية الرقيقة وسهولة تمزقها، بحث العلماء عن مادة خفيفة الوزن ومرنة ولدنة وقابلة للالتصاق بالخلايا الشمسية، وكان النسيج الذي اختاروه هو نسيج «داينيما المركب» وهي مادة معروفة بقوتها المذهلة.
وبعد طباعة الأقطاب الكهربائية على ورقة مسطحة من البلاستيك، لصقوها على داينيما، وأزالوا الطبقة الخارجية بعد أن ثبتت الأقطاب الكهربائية على الورقة البلاستيكية.
ويهدف الباحثون إلى جعل الطاقة الشمسية أكثر سهولة ومحمولة لاستخدامها، حيث لا يمكن استخدام الألواح الشمسية التقليدية، بدلاً من استبدالها بالكامل.
